" الحب شمس التبريزي"
"اننا نعتقد ان الله يرانا من فوق ،لكن الحقيقة انه يرانا من الداخل"
الساعه الرابعه عصرا كان الجو كئيب والجميع في اعمالهم كان الضجر ياكلني ،
كنت اجلس في غرفتي لان كالعاده يوم الاثنين كثيرا الانشغال ويسبب الاكتئاب كنت اتصفح كتابي اجلس وحدي وامددت قدمي امامي كنت الاحظ الانعكاس ضوء الاصفر المختلط بالبرتقالي على قدمي كنت اريد اصوره لكن لايوجد معي هاتف للاسف ، شعرت اني سانام بسبب الملل والهدوء ،
_اوف ماذا يحصل بهذا المنزل .
لذا ذهبت الى غرفة نادين لانها كانت تعمل لكنني لم اعرف ماذا تعمل لااعرف طبيعته اعملها وقفت امام الباب وطرقت
_تفضل
_هذا انا ريلين هل ازعجك ؟
ابتسمت وقالت " طبعا لا ادخلي "
جلست على الكرسي وهي كانت تجلس على السرير وكانت مجموعه من الاوراق حولها لم تعرني اهتمام بقيت تركز على علمها
_ماذا تفعلين ؟ ماهو عملك ؟
_ وهي مازلت ترسم " اصمم ثياب ، مصممة ،"
نهضت وقربت الكراسي على حافة السرير بجانبها والقيت نظرة على ماترسم كانت مازالت في بداية الرسم لكن استطعت ان اميز انها ترسم فستان طويل ،
_يبدو جميلة .
_حقا ، كنت على وشك رميها ، اعتقدهناك عيب بها .
_ ان كنت تسمحين لي ، انت تريدين تجلي الاكمام قصيرة هكذا سيبدو الفستان فضيع وستنتهي رسمتك بالقمامة " لا اقصد الاساءة "
تظرت الي اعتقدت انها ستصفعني ، ثم ابتسمت وقالت:
_لاباس ، اعتقد رايك صائب وصريح لن اجعله كمام قصيرا .
عدت وانزلت راسها على رسمتها وقالت
_ماذا كنت تعلمين سابقا ؟
_في مقهى للبيع القهوة .
_اليس لديك شهاده ؟ ماذا كنت تدرسين ؟
_تركت المدرسة منذ زمن طويل .
رفعت نظره القت نظره علي ثم انزلت راسها وقالت :
_الما تحبين ان تعلمي بوظيفه معين ؟
_احببت ، لكن المقهى كل ماكان امامي لااحد يوظف اميا .
_والان ؟
_ احببت وظيفتك ، احب ماتفعلين الان .
لم ترد علي اعتقد انها كانت مشغولة بالاكمام خاصتها اعتقد حتى انها لم تسمعني ثم قلت
_ هذه الوظيفه هل تقبل شخص اميا لايفقه من العلم شيئا ؟
_ ان كنت جيدة بالرسم ستقبلك ، ؟
أنت تقرأ
ريلين
Разноеفتاة من الاحياء الفقيرة قررت الهروب من واقعها واتخذت قرر جديد لحياة هل سوق ينقذها ام سيكون اسؤء