"اقتباس "
استمع الى صوت قلبك ، لتجد السعادة الحقيقة "
ريلين : أمي سنغادر "قلت "
قبل أن نخرج من البيت كنت متوترة جدآ بعد كل الذي حصل ها أنا ذا أعود ادرأجي لهم لكي أطلب عملآ لكن لحسن حظي طلب أخي مرافقتي ، كان اخي ريان يقف أمامي ويخبرني فكل تاره أننا قد تأخرنا ، بدا متوتر أكثر مني تاره يضع يديه في جيبه ثم يخرجهما لكي يشباكهما معا .
قلت له : ريان أجلس قليلا ، يجب أن نصل بوقت مناسب .
ريان : أ تعلمين كم المسافه بينا
ريلين : أجل ذهبت وعدت عدة مرات ،
في حين الامر ليس بيدي يوجد حافلة واحد تذهب في التاسعه صباحآ وتعود في الثالثة مساءآ ،
أجلس ولا تقلق ..
يوهان قال وهو يضع المربى فوق الخبز
_ أن كنت متوتر هكذا ، كيف ستكون معها وتحميها ،
يبدو وكانك أنت من تحتاج الى الحماية والقليل من عصير الليمون .
جلس أمام يوهان حول الطاولة وبقي ينظر اليه دون أن ينبس بأي كلمة أخرى عندما اصبحت الساعة التاسعه صباحآ قلت له :
_ " ريان " كف عن هز قدميك ولنذهب ،
وكالعادة جلس في مكان المفضل قرب النافذة لكي اسند جانب رأسي عليها أن طال الطريق ، وجلس شقيقي بجانبي بدا وجهه يتهجم ويديه تتعرق ويهز ساقه بجانبي فقلت له :
_ لن يتم أعدامك اليوم ، ستزيد توتري أيضا
وبدا يعود الى طبيعته وينظر من خلال النافذة الى الاطفال الذي يتجولون ويمسحون نوافذ السيارة والى الصغار منهم الذي تركوا اعمالهم وذهبوا لجانب الطريق ليلعبوا ويتبادلون أطراف الكلام عن طفولتهم ولعبهم ومالذي فعله والديهم لهم ، وكم الساعة أستيقظوا لكي ياتوا الى هنا ويبدون أعمالهم ، عندما مرت حافلة مليئه بالاطفال الذي يذهبوا لمدرستهم ، بدوا وكانهم يردون الذهاب ايضا ، وأرتداء ملابس نظيفه تناسب المدرسة والتعلم ، لكنهم قد فكروا من حسن حظهم أنهم لن يذهبوا بسبب انهم قد يضجرو ويملون من الدراسة ، وهكذا عادو لتنظيف نوافذ السيارة .
ثم دمدم ريان بحديث مسموع " الحمد لله لم تكن حياتنا مزرية مثلهم ".
_ هل تظن هذا حقا ؟
_ " ربما نعم " لا أعلم
نزلنا على بعد بعض شوارع تفصلنا مررنا بجانب السوق راينا محلات للبنات تضم الفساتين القصيرة ومنها الطويلة ، ثم البناطيل والقمصان الجميلة فقال اخي :
_ معي نقودآ ، أن أعجبك شيئا لنشتري ؟ .
_ لابأس ، لا اريد شيئا .
![](https://img.wattpad.com/cover/227629589-288-k704048.jpg)
أنت تقرأ
ريلين
Acakفتاة من الاحياء الفقيرة قررت الهروب من واقعها واتخذت قرر جديد لحياة هل سوق ينقذها ام سيكون اسؤء