👑الحلقة الثانية👑

49 19 0
                                    

السلام عليكم ورحمة الله....

آسفة على التأخير...لكن لا يوجد تفاعل مرضي لذا تأخرت...

بِسْمِ الله نبدأ...

أبعدت نفسها عنه ووضعت يدها على قلبه قائلة بثمل " أ تعلم هذا لمن ؟! " نظرت إلى الأرض ومن ثم هوى جسدها ليقع فلف ريكا يده حول خصرها ليرفعها فتنظر في عينيه بلا وعي قائلة " لم تجب لأجيبك أنا هذا لي أنا فقط " نظر ريكا إلى عينيها وكأنه ينظر لها لأول مرة قلبت إيميلي عينيها وقالت " ياالهي لماذا تنظر إلي هكذا ؟!" اقترب ريكا من شفتيها الحمراوتين لتقبيلهما لكن تسرع إيميلي وتضع أصابعها على فمها لتحجر فمه عن فمها تنزل يدها ضاحكة فتغمزه بعينها قائلة " لن تكون محظوظاً لدرجة قبلتين في الآن نفسه لذا حظاً موفقاً في المرة القادمة..." تسحب نفسها من بين يديه كنسمة وتمشي وهي تتمايل لتحاول فتح باب سيارة ريكا فلم تفتح تلتفت إليه قائلة " هلا فتحت الباب لي يا وسيم " يقلب ريكا عينيه ويخرج مفتاح السيارة ليضغط زر الفتح قلبت إيميلي عينيها فاتحة باب السيارة بقوة اقترب ريكا خطوة واحد للأمام قائلاً " انتبهي كدت تكسرين الباب " جلست داخل السيارة دون الجواب وأغلقت الباب بقوة صارخة باستفزاز " حسناً لن اكسره " صحبت تلك الكلمات ضحكة هستيرية قلب ريكا عينيه متجهاً نحو السيارة وجلس في مكان القيادة نظر إليها وقال" أحببتك للأسف " عقدت إيميلي حاجبيها وفتحت الباب لتنزل مسكها ريكا من ذراعها ساحباً إياها وهو يقول " إنتظري كنت أمزح معك " صحب كلامه إبتسامة جلست إيميلي في كرسيها مربعة يديها كالأطفال نظر ريكا إليها من الأسفل الأعلى واضعاً يده على خده " ألا تعتقدين أن لباسك مبالغ به ؟! " قال كلامه بغضب هادئ حاولت إيميلي استفزاز ريكا بكلامها " لا لا أعتقد بل كنت سأرتدي لباس أقصر وأظنه سيكون متعري أكثر لكن للأسف لم أذهب للسوق " صحبت تلك الكلمات إبتسامة خبيثة أشعل ريكا السيارة لينطلق بسرعة...

وعند بلوغهم المنزل...

نزلت إيميلي من السيارة بكل غضب واتجهت محو المنزل متجاهلة ريكا تماماً غضب ريكا أكثر عند تجالها له وغادر المكان...

دخلت إيميلي المنزل محاولة الصعود إلى غرفتها من الثمول وصلت غرفتها ودخلتها وفي أثناء تبديل ملابسها طرق باب غرفتها صرخت قائلة " من ؟! " " أما امك ايمكنني الدخول ؟!" قلبت إيميلي عينيها وارتدت بسرعة قائلة " نعم يا أمي تفضلي " دخلت أمها بلهفة وأغلقت الباب بسرعة نظرت إيميلي إليها متعجبة توقفت عن ربط شعرها قائلة " أمي ما الخطب ؟! " مسكت توكا إيميلي من يديها وسحبتها لتجلسا على السريرفسألتها وهي تعض على شفتيها " لماذا تأخرت هل حدث شيء بينك وبين ناتسو ؟! " أبعدت إيميلي يدي أمها عنها عاقدة حاجبيها وقالت " لا يا أمي ماذا تقولين بالطبع لا هذا صديقي لكنني رأيت ريكا صدفة " فتحت توكا عينيها على مصرعيهما قائلة " ماذا ريكا ها ماذا حدث لماذا لم تأتيا معاً ؟! " قلبت إيميلي عينيها تجاهلت الأمر وذهبت واطفأت ضوء حلمها واستلقت في بحر الأحلام قائلة " تصبحين على خير يا أمي علي النوم !!"

▪▪▪▪▪▪

كان ياغامي مرتاحاً جداً في عرشه الذي أخذه من نورمان بعدما مات وهو جالس على كرسي العرش صرخ لمساعده الجديد " بان " دخل بان الغرفة وانحنى احتراما للملك " أمرك سيدي " " اسمعني يجب أن أحضر سيدتي الصغيرة إلى هنا بأسرع وقت " قالها بكل تفائل " لكن يا سيدي كيف لنا أن نأخذها " قالها بان وهو بحالة توتر نظر إليه ياغامي بغضب قائل " ليس هناك شيء أسهل من أخذها اسمعني جيداً لدي خطة لكن يجب عليك المجيء غدا لكي أفكر أكثر في الأمر والآن يمكنك الانصراف " انحنى بان خارجاً من الغرفة...

▪▪▪▪▪▪▪

في صباح اليوم التالي....

بينما كان رايكو نائماً في سريره رن هاتفه رفعه لينظر إلى الإسم بكل خمول وإذ به ليومورد أجابمسرعاً ونهض من مكانه ذاهباً إلى الصالة ...." ماذا هناك من الصباح يا ليو " أجاب ليومورد " لا أستطيع التكلم على الهاتف يجب عليك المجيء " قالها بنبرة توتر " حسناً أنا قادم وداعاً " أغلق رايكو الهاتف خارجاً من المنزل بلباس النوم.... استيقظت إيميلي على صوت إغلاق الباب لتدخل غرفة والدتها قائلة " أمي آلى أين ذهب والدي " ردت توكا بكل تعجب " أنا أيضاً لا أعلم "....

▪▪▪▪▪▪

دخل بان  غرفة ياغامي منحنياً...نظر إليه ياغامي قائلاً " اسمعني نحتاج طفلاً لتنجح خطتنا " توتر بان قائلاً " لدى أختي مولود جديد " ابتسم ياغامي بخبث " عظيم أحضره لي "

ماذا ستكون الخطة الجديدة لياغامي ؟!

كيف سيكون دور الطفل الصغير؟!

يا ترى ماذا سنكتشف عن بان المساعد الجديد ؟!

ماذا سيخبر ليومود رايكو ؟!

هل ستعود إيميلي إلى الجحيم مرة أخرى ؟!

هل سيستطيعون الحصول على إيميلي ؟!

آرائكم ؟!

توقعاتكم للحلقة المقبلة ؟!

شكراً للقراءة لكن للأسف أنا لا أتلقى الدعم الذي أريده❄

❄أتمنى أن يكون التفاعل أكثر في الحلقات المقبلة ...❄

💎قبلاتي ...💎

•HELL OF SOULS • | •جحيم الارواح•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن