تَعَرِّي || Strip

الفصل | 20

*قرع الطبول*

هلاوز خفافيش مين يلي ما تأخر 😂

العشرية الثانية تمت 😭💃💃 والذكرى السنوية الاولى تبع الرواية قريبة
مر عام بسرعة 💔

البارت الماضي كان مشحون جدا وصادم للكل 😂😂 حرب نسوان

طبعا مافي حدا ما بيعرف مين يلي بعث الرسالة لميني من موبايل هيوني 🌚🚶

Enjoy 💕

-

أنا الَّتي تُحضِّنُ على حبٍّ لن يولَد سويًّا، إن وُلِد، للهفةِ الاحتِضان، أنا الَّتي تتمرَّغُ بوحل الخطيئَة بنشوة، فاليَنابيعُ الطَّاهِرةُ لا تكتُم العيوب، أنَا الَّتي تُبارِزُ الفَوارِق للبَقاءِ بجِوارِ أضلُعِه كأنَّها موطِني، رغمَ يقيني أنِّي لن أدخُلَها.

وما تنفكُّ الحياةُ تحمِلُ بالمُفاجآت، عقِبَ ليالٍ حميمة على أفرِشَة السُّكونِ الخادِع، تغرُّ بالإشراق وميلادِ الصَّفاء، تُطمئِنُنا زورًا، مِن بابِ المُجامَلة، وربَّما المُداهَنة، نتأمَّل بُشرى سارَّة، فتَنعي لنَا نبأ استِشهادِ النُّور ذاتَ يوم، ومِن بساتينِنا تُلملم فاكِهَة الحُبور، لتُعدَّ وليمةَ جوًى فاخِرة، ثُمَّ تحشُدَ الأتراحَ علينا في عشاءٍ أخير.

تبنِي لنَا الحياةُ قُصورًا مِن الأكاذِيب المُتشبِّهة بالحقيقَة، وما إن نضطجِع على أسرَّتِها الوثيرة، وتضطجِع الرَّاحَة على سرائِرنا المنكوبَة، حتَّى تهدَّها على رؤوسُنا دونَما إنذار، كأنَّها كانت مُنذ البِدايَة جدثُنا ومثوانا الأخير!

لا أمهَر مِن الأيَّام في التنكُّر، بأردية الودِّ الزَّاهيَة المُطرَّزةِ بالضَّحكاتِ المُخادِعة، فيما تُضمِر سُفلاها ليالِيَ مشحوذَة، تطعَن الثُّغورَ، بعد أن تشتقَّ الظَّلامَ مِن رحِم الحُبور، لا تَرحمُ مَن أفلَس فُؤادُه مِن الأمَل وراحَ ينقبُ فُتاتَه مِن السَّاعاتِ اليابسَة، مُؤثِرًا علقَم الإيمان على شرابِ الانكِفاء، وسجَّادَ الانتِظارِ الشَّائِك على وروودِ اليأسِ.