الجزء الرابع

111 13 1
                                    

ذهب
على الى والده لؤى فقال والده :اين كنت الم اتركك هنا للدفاع عن القصر
والمملكه فى غيابى ؟قال على :اناا الملك المملكه والقصر فى امان لا تقلق
الملك لؤى:وماذا افعل بكلامك هذا اذا كنت انافى الخارج وانت تلهو على راحتك هنا وهناك وهجم على الممكله الاعداءُ
على : اعتذر سيدى
الملك : اذا تكرر هذا الامر فسوف تعاقب وبشده اتفهم .هيا الان تاهب فغدا ستنضم مملكه العدو قصى وتكون ملكا لى
على : ماذا .لكن يا ...
الملك هيا اغرب عن وجهى
واخذ على يحدث نفسه وقررفى الصباح الى عمه ليخبره بما ينوى والده
وفى
الصباح ذهب على الى عمه فلم يجد ه فى القصر فسال الحراس فاخبره انه فى
مكانه المعتاد فذهب اليه والقى التحيه ووقال : عمى اريدك فى خبر عاجل
العم : ماذا يا بنى تكلم ؟
على :لقد قرر ابى ان يستولى على مملكتك اليوم فماذا تفعل يا عمى ارجوك قل لى .
العم
:اعلم فقد جاء لؤى الى هنا الاسبوع الماضى وطلب منى ان اسلمه المملكه
واعطى لى فرصه اسبوع وهذا اليوم هو نهايه الاسبوع .ولكنى استشرت شعبى
ولكنهم لم يرضو به ملكا عليهم وقرروا مواجهته والدفاع عن مملكتهم وانا
معهم ولن ارغمهم على شىء سنقف فى وحه اى شخص يحاول سلب الحريه منا
على : لكن يا عمى ..
العم
: لا تخف فلن أؤذى اخى ابدا وبينما هما يتحدثان اذا بالملك لؤى يقطع
كلامهما ويقول :ها انت هنا تختبىء ايهاا الجبان هل تعقلت وستترك لى مملكتك
قصى:لا لن اسلمها لك ابدا وانت لم تتغير
وكان الملك لؤى لم يلحظ وجود ولده هنا فلما رآه قال :ماذا تفعل هنا ايهاا الولد اخبرنى
على : انا ...فقاطعه والده وقال : عد الى القصر الان وساتصرف معم فيما بعد
وبينما هما كذلك اذا برسول ياتى الى الملك لؤى يخبره : سيدى لقد اتى الكونت الى قصرك ويريدك حالا فماذا تامرنى ؟
الملك لؤى وهو يلتفت الى اخيه )لقد نجوت منى هذه المره ولكنى ساعود اليك فيما بعد وذهب الى قصره حيث الكونت ورجاله ينتظرونه ..
وعندما
وصل لؤى الى القصر وجد الكونت ورجاله وبعض رجال الممالك الاخرى الاثرياء
فحياهم ثم قالوا له : لقد خدعتنا طوال هذه السنين ايها المخادع لقد كشفناك
وعرفنا سرك وسنكشفه امام الجميع وسوف يتم اخذ السلطه منك وذلك لانك لم
تطبق تقاليدنا ولم تقتل ابنتك اليس كذلك ؟ونظروا ال الملك لؤى نظره خبيثه
تكشف عن نواياهم السيئه
لؤى (ولقد انقلب مزاجه وتغير لون وجهه)ماذا ولكن كيف ....كيف عرفتم ......
ارجوكم انا مستعد لافعل ما تريدون ولكن لا تخبروا احدا
قال الكونت : امامك خيارين اختر ما تشاء منهم
اولهما ان تقتل ابنتك على الملىء من الناس كما هى تقاليدنا
والثانى
:يمكننا الا نخبر احدا بشرط ان ناخذ نصف مملكتك واموالك وتصرف كيفما نشاء
فيهم اجاب للملك لؤى وبتسرع :انا موافق ساعطيكم كل الاموال التى تريدونها
لكن لا تفضحوا امرى
وكان هناك من يسمع لكلام هؤلاء الرجال وهى ابنة
الملك لؤى فقررت ان تقتل نفسها لتريح ابيها وتنقذه من الذل الذى اوقعته
فيه فعندما عرفت مربيتها بنية الفتاه اسرعت واخبرت الملك قصى لانها لم
تفلح فى ابعاد هذه الفكره السيئه عن تفكيرها
فجاء الملك قصى متخفيا حتى لا يعرفه احد وعندما وصل وجد ابنة اخيه تحاول ان تقتل نفسها احس كما لو ان سهما دخل فى صدره
وحاول بسرعه ان ياخذ من يدها ما كانت تريد ان تقتل نفسها به وقال : لماذا تريدى ان تفعلى هذا ياابنتى اما تخشى من عقاب الله وغضبه ؟
قالت
(وهى تبكى ):لم يعد هناك اى متعه من الحياه فانا منذ ولادتى وانا اجلب
العار والذل لكل من حولى ,لم اعرف طعم السعاده ومتعه الحياه ,وعندما بدات
الحياة تنير لى وتشق طريقها نحو الامل فما لبثت ان تسود فى وجهى مره ثانيه
,لا تريد ان ابقى سعيده لبعض الوقت لابد من ان اموت لاريح من حولى .
العم :لماذا تقولين هذا ؟!
الفتاه
:لقد عرف الاوغاد سر ابى وهددوه بان يخبروا الناس بامره بشرط ان يقتلنى او
ان يفعل ما يامرونه به فقالت المربيه : وانتى تخشى ان تقتلى امام الناس ؟
الفتاه
:لالااخشى من القتل ابدافما حياتى الان بحياه , ما يحزننى الان هو ابى
سيستسلم له وسيقع الشعب كله فى مشاكل اكثر مما هم عليه وسيعانون من الفقر
والحرمان بسببى .
فحاول العم تهداتها فتظاهر بانه لا يابه بما تقوله
وقال متظاهرا بالابتسامه :أهذا ما كنتى تريدى قتل نفسك من اجله هونى عليكى
يا عزيزتى ولا تحزنى واتركى الامر لى كل ما اريده منك الان ان تخرجى من
غرفتك لبعض الوقت حتى تحل هذه المشكله واستغفرى ربك على ما كنتى ستفعلينه
فى حق نفسك ,وهدأى من روعك ولا تأبهى بما يحدث حولك فكل شىء يحل باذن الله
ورحل من القصر .
وعندما عاد الى قصره اخبر وصيفته (مربيته منذ صغره وظلت معه ترعاه الى الان وفاءاً لابيه الملك )بكل شىء حدث فقالت :اذا ماذا ستفعل ؟
قال : غدا سوف تعرفى ما سافعله .

صراع بين الخير والشرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن