السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهاللهم صل على سيدنا محمد
الي ما يعرف الرواية يقرأ الجزء الأول 💙
بتمنى تتفاعلوا بين الفقرات... 💖
قراءة ممتعة 🍟🧭✨
*̥˚ ︺︺︺︺︺︺︺︺︺ ✮
داخل قصر كيم نامجون، الساعة 10:00 مساءً
القصر مليء بالهدوء،...
و مظلم تماماً، لكن هناك أمرٌ غريب ،
جناحُ(غُرف) الفرسان !... إنها فارغة !
ماذا عن جناح الملك نامجون !... فارغة أيضاً !هل يعقل أنهم قد ذهبوا معاً لمكانٍ ما ؟؟...
لا مُستحيل؛ لأن حصونهم مازالت في أرجاء الحديقة ! و سيوفهم بجناحهم الخاص .لكن لما قد يخرجوا في ساعةٍ متأخرة هكذا ؟!
كانت هذه تسائلات إحدى العصابات لسرقة تاج الملك نامجون ، فقد تَسللوا إلى القصر و لم يجدوا أحد !
لذلك شعروا أنهم قد إنتصروا حقاً- " يجب أن نتفرق ، لأننا مازلنا لا نعرف في أي غرفة التاج "
-" أجل، لكن هل أنتم واثقين أن الغرف فارغة من الفرسان ! "
-"أخبرتك أنه لا يوجد أحد ! هيا لنتحرك بسرعة"
تفرقت العصابة في أرجاء القصر للبحث في جميع الغرف و القاعات عن التاج .
فقد كان في الأسفل 3 أشخاص ، و في الأعلى 3 أيضاً ، و ذهب إلى سطح القصر إثنين؛ فهناك القليل من الغرف الصغيرة ، قد ذهبوا للتأكد فقط.
و أيضاً شخصٌ واحد قد وضعوه للحراسة في حديقة القصر ، إذا جاء أي شخص ..
.
.في الأعلى ،
دخل أحد الأشخاص جناح تايهيونغ و تاليا؛ لأنه قد سمع صوت شيء قد تحرك ، لينظر إلى أرجاء الغرفة لكن لم يجد أحد.لكنه للحظة شعر بشيء قد وقع على رأسه ، ليكتشف أنها دمية على شكل أرنب، ليلتفت ورائه بحذر ، إذ هي ليا تنظر له بغضب !
" ماذا يحدث؟! من أين جاءت هذه الصغيرة !"
لتخرج ليا سلة الدمى خاصتها و ترمي واحدة تلو الأخرى عليه ، حتى وقع على الأرض، لكن لسوء حظها قد نفذت الدمى ، لتنظر بعدها إلى الرجل بخوف
" أوه- لا"
لينهض الرجل و يقترب منها ببط و هي تبتعد
" أرجوك لا تاذيني ! سأكون مطيعة ! "
ليقفز الصغير يون على ظهر الآخر
" ياا ، إبتعد عن أختي !"
ليقع الرجل على الأرض ، و فوق ظهره يجلس يون
" هيا ليا ، إركبي معي الحصان "
لتذهب ليا على ظهره أيضاً ليشعر الرجل بألم فقد كانوا يقفزون على ظهره باستمرار
أنت تقرأ
قصر كيم نامجون 2
General Fictionخلفَ كلِ كذبة صغيرة أو كبيرة كانتّ،..! صراحةً تحدد مصيرّ حياة ملك و فرسانّ.. ♛ ربما تتحقق.. أو ربما نتوهم تحققها.. أو ربما قد تنعدم نهائِياً. قصرٌ مليءٌ بالضحكات و السعادة ماذا سيحدث ُ لو ذاقوا العيش بعيداً عن هذه الأشياءَ لفترة قصيرة؟ - ربما معرفة...