الجزء 9

30 0 0
                                    

الأمور لا تزداد سوءا، أنما تتكشّف

 يجب علينا أن نتمسّك ببعضنا البعض، 

ونواصل سحب الحجاب للكشف عن الباقي....

===========================
"ثم هل تصدقين حقا انه كاد ان يقتلك "

صعقت بما قاله كيف عرف ولماذا قال ذلك فقالت بتلعثم اثر دهشتها

"كيف علمت ثم. .ثم كيف لا وهو م..ا..مات اتعلم كيف مات "

ثم اكملت بصراخ

"لقد مااات وهو يحاول قتلي لقد حاول دهسي بسيارته "

فاجابها بهدوء شديد

"وإذن هل تصدقين أنظري جيدا رجل باع كل شيء وتحدى كل شيء لاجل امرأة احبها هل سيدمر ويقتل جزءا منها "

"وولكن امي ماتت بسببي "

"لا لم يكن بسببك هي اختارت هذا ووالدك كان يعلم لذا انتي لم تذنبي في شيء "

نظرت له بدهشة فاكمل قائلا

" ثم انا لاأتمنى ابدا ان اكون بمكان والدك ولكن لو كنت اعلم ماهو الحب ساقول انه غضب وابتعد عنك هذه هي ماقد تكون ردة فعله لوالدكي وليس محاولة قتلك فهكذا ستكون قد قضت نحبها لاجل لاشيء وهو بتاكيد لن يجعل تضحيتها تذهب هباءا مهما كان الامر مؤلما بل أعتقد أنه ولأجل حمايتك قد اضطر أن يعاملك بقسوة كي تتركك عائلته أن علمت بمقدار كرهه فهكذا لن يمكنك التكفير وهو لايعترف بك "

نظرت له متجهمة وشاحبة

"دعي تفكيرك لي لاتشغلي بالك لقد تحدثت مع صديق قديم لي يعمل في المخابرات وطلبت منه ان يتحقق بامر مقتل والدك علينا التأكد اليس كذلك " 

"لكن لقد سبق وبحثت رجال الشرطة لم يعثرو على شيء انها مجرد محاولة قتل فاشلة "

"رجال الشرطة اغبياء أحيانا "

نظرت له تائهة ومشتتة ماذا لوكان ماقاله حقيقا
لم يتحمل اكثر ضمها الى صدره لتبكي بحرقة ظلت بين احضانه حتى هدأت وحاولت الابتعاد الا انه شد من ضمها

"اسفة "

" ابقي مكانك ولاتتحركي ثم على ماذا تعتذرين وهنا مكانك الطبيعي لاتتحركي فقط اريحي اعصابك المشددة "

اطاعته وهي لاتعلم لما يستجيب جسدها بكل هذه الحساسية لجسده ولمساته وكلماته ظلا هكذا طويلا فللمرة الاولى تشعر راتيل بمثل هذا الدفىء والامان شعور غريب وجميل الى ان نامت وانتظمت انفاسها فشعورها بالامان والراحة بين ذراعيه كان غريبا.. غريبا كثيرا

----------------------------------------------
واخيراااا طق طق ممكن افوت لاتنسو تصويت على النجمة لاتخافو البارت لسا ماخلص بس حبيت اتزانخ واطمن عليكو انتو مناح حد بدو عصير هههه خلص بدون طخ همشي ارجعو اقراو
---------------------------------------------

عشق بنكهة الثعلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن