لا يمكننا أن نحكم بعدالة على شيء لا نفهمه كاملا.
ونحن لا نفهم الأشياء تماما.
---------------------------------------------
"لا لن تذهبي لأي مكان بمفردك"
"ومن أنت لتتدخل في شئوني الخاصة"
"قلت لا لن تذهبي ابدا بمفردك وانتهى النقاش "
"أنا لم أفتح معك نقاشا لكي ينتهي ثانيا سأبقى فقط اسبوعان هنا لن أقضيهما كأنني في سجن فها أنت تخرج ثم وأخيرا أنا لم اطلب رأيك انا أخبر جدتي بأنني سأذهب حتى لاتقلق أما أنت فلاداعي"
"من الأفضل لكي أن تصمتي ولالن تذهبي بمفردك جدتي أنتي تعلمين ان هناك أعداء كثر لدينا لذا لن اسمح لها بذهاب"
"حسنا توقفا عن الجدال ستذهب راتيل أينما تريد" فنظرت راتيل له بانتصار قبل ان تكمل ماري "بشرط أن تأخذها معك داميان فهكذا لن تكون قلقا عليها "وهي تنظر لحفيدها بمكر فقد فهمت انه يود ان لايتركها تذهب لاي مكان بدونه
"لاجدتي لاأريد"
"هذا ما أمرت به جدتي وسينفذ أما مسألة اني قلق فأنا لست قلقا ي جدتي إلا على الخاطف المسكين فماذنبه أن يأخذ عقاب لخطف هذه المجنونة " نظرت له شرزا ليكمل بمكر
"ماذا أخائفة أن أفعل لكي شيئا "
"هه خائفة لا لكني واثقة أنك تخفي أمرا فابتسامتك الماكرة هذه التي خلف عينيك لاتريحني سأصعد لأخذ حقيبتي " وتركت ماري مندهشة لتمكنها من جعل داميان مصدوم هكذا أي انها قرأته جيدا حتى هي بلكاد تستطيع فهمه ' بقي داميان مسمرا على الكرسي يحاول فك دماغ هذه المجنونة التي أحبها ليفيق من شروده على صوتها"هيا سأكون أنا من يختار الأماكن"
"حسنا لابأس ولكن ستأتين معي أولا للشركة"
"حسنا" أجابت بامتعاظ قبلت الجدة وودعتها تحت أنظار داميان الممتعظة لما تقبلها بينما هو لايحصل حتى على ابتسامة أي خطة سيفعلها ليجعل هذه الفتاة ملكا له وللأبد غبية تعتقد أنه سيدعها تذهب بعد أسبوعين .لم تلتفت له بقيت بقيت تنظر إلى النافذة حين قطع هو شرودها فقد استفزه سكونها "هل سنخرج وأنتي هكذا متجهمة" التفتت له
"لست متجهمة أتأمل فقط الطريق " ابتسم لعفويتها قائلا
" حسنا" أوقف السيارة بعد مدة لتنزل منها مندهشة لكبر هذه الشركة
"واااه جميلة وكبيرة هل حقا تعمل بها"
"ههه بل مالكها ومديرها ي طفلتي"
"حسنا أبي لندخل "
"أبي ماذا هل ستنجنين الأن "
"لا لن أجن فأنت من بدأ لاتقل طفلة لكي لاأقول لك أبي" التوى فمه ساخرا وتقدم للأمام وهي تتبعه رأت كيف له هيبة طاغية على هذا المكان كانت عيناه تتقدان شررا وهو ينظر للعاملين كيف يراقبون لعنته فتوقف ريثما تأتي لجانبه، اقتربت لتقف بجواره متعجبة لم توقف لتفاجأ به يضع يده على خصرها بتملك ليكمل سيره مجبرا إياها على السير معه حاولت إبعاد يده لكن تقسم أنها لم تخف من والدها كما خافت الأن من نظرته مهددا إياها عن إبعاد يده فتركت يده توقف أمام السكرتيرة
"أحضري ملف صفقة السيد أدم والملفات المهمة " خاطبها بلهجة باردة وعملية بينما تنظر السكرتيرة لراتيل بتعجب لانها اول مرة ترى مديرها يضم فتاة هكذا
"أمرك سيدي " ثم دخل مع راتيل التي وما أن أغلق الباب حتى أبعدت يده قائلة
" إياك أن تمسكني هكذا ثانية " فأجابها محتقنا من الغضب
"يجب على الجميع أن يعرف أنك خاصة بي أم أن نظرات الرجال عليكي قد أعجبتكي " صدمت راتيل مماقاله
"ماذا تقصد أيها البارد ذو القرنين هل هذه طريقة جديدة لمضايقتي اوووه اجل لابد ذلك لكنك لن تنجح "
أنت تقرأ
عشق بنكهة الثعلب
Romansaلاتعلم لم احتدت عيناه فجأة وأصبحت بلون الدم أمسك يدها بعنف ثم قال "إذا كنتي تريدين له الأذية فلتجربي وتنطقي فقط اسمه وإذا اردتي له الموت فلتخرجي معه ثانية"