الكثيرون أعينهم مستيقظة وقلوبهم نائمة.ولكن ماذا يمكن رؤيته من قبل مجرد مخلوقات من الطين؟ولكن الذي يحفظ قلبه مستيقظاسيعرف وسيعيش هذا اللغز ؛بينما عيون الجسد قد تنامسيفتح قلبه مئات العيون.جلال الدين الرومي
____________________________-
نزلت راتيل بعد ان ارتدت جينز اسود وبلوزة بيضاء فضفاضة ضيقة الاكمام وشعرها عقدته كذيل الفرس الجامحة.
بينما كان ليو مع داميان في المكتب أخبرتها الخادمة ان العشاء جاهز فهزت رأسها وذهبت الى المكتب طرقت ثم دخلت
"مرحبا ليو هيا داميان العشاء جاهز العمل لن يهرب ههه "
"اهلا راتيل " قال ليو بتوتر بينما بقي داميان ينظر لها بنظرات غريبة حزينة ومتألمة
" ماذا هناك هل يوجد شيء "
"لا هيا لنذهب " وامسك بخصرها بينما تفاجئت هي من فعلته واتجه بها الى طاولة العشاء سأل بعد أن جلسو
"اين هي لي لي"
"اووه اخي الحبيب منذ متى أصبحت لي لي ألم تكن تكره التدليل ههه " قالت ليليان التي اتت الى العشاء رافعة شعرها بشكل كعكعة وترتدي بيجامة رياضية والسماعات حول رقبتها
"اهلا ليو عذرا كنت مشغولة وانت لست بغريب فلم أشأ تبديل ملابسي فهذه مريحة "
"ههه لامشكلة حبيبتي ثم داميان انا فقط من ينادي لي لي اذا اردت تدليلها قل اي اسم اخر " بينما تراقب ليو الذي تشردق بينما كان يشرب الماء وعيناه لاتزال على ليليان
" اهلا بكي ليليان"جلسو يتناولون الطعام بينما ظل نظر داميان على سكين الطعام الخاص براتيل يهدأ نفسه
"اهدأ داميان اهدأ لن تفعل شيئا أجل لن تفعل لم تجبرها على شيء لتخاف أن تؤذي نفسها هكذا اجل اهدأ "
كانت ليليان تتبادل الحديث مع راتيل بينما ليو يراقب تغير ليليان وهو متوجس من هذا الأمر قلق من مقدرتها علي ان تتقدم وتنساه بينما تراقبه راتيل بأعين ملاحظة كل تعبير على وجهه بتشفي بينما رأت ليليان كيف يراقب داميان راتيل حين تضحك وتتحدث معها وهي لاتنظر اليه فقالت في نفسها
"يبدو انك ي اخي ستتعب وبشدة وتستحق هذا هههه "
" ستكون عمتي هنا بعد عصر الغد "
"حسنا كم ستمكث " اجابت ليليان
'لا اعلم من الخطأ أن أسألها وكأنني أنتظر مرواحها وهذا خطأ "
"صحيح أعتذر أخي "ثم اشرقت تقول "هل سيأتي عاصم معهما "
"اجل سيأتي"
"من هذا عاصم "سال ليو بعيون ضيقة
"انه ابن عمتي لقد كان مسافر اتى منذ مدة " قالت ليليان وهي تكمل طعامها بهدوء
"وما ادراكي"
"اتابع اخباره فكما انت بمثابة اخ بالنسبة الي هو صديقي المقرب "
"اها " اجاب باختصار وهو يتناول طعامه بامتعاظ لاحظته راتيل بكل سهولة
" هههه اعتقد انكي قوية جذا عزيزتي لي لي" همست راتيل لليليان التي ابتسمت بتشفي بينما داميان كان شارد الذهن ويراقب راتيل بينما توترت راتيل من افعاله اتجهو بعدها الى الصالون لتناول الكيك الذي اعدته راتيل وليليان " انه رائع سلمت يداكي " قال داميان الذي سرق قطعة من يد راتيل التي امتعظت من تصرفه بينما ايده ليو
"اجل انه لذيذ جدا "
"ان من حضره هي راتيل انا كنت اساعد فقط بتجهيز المواد "
قال ليو ممازحا وقد وجدها فرصة
"اذن انا كل ليلة سأكون معزوم لتناول هذا الكيك راتيل " اجابته ضاحكة
" حسنا لم لا ليو "
بينما اندلعت نظرات داميان بشرارات اتجاه ليو الذي ما ان رأها صمت وقرر الذهاب قبل ان يحدث مالايحمد عقباه ولكن سبقه داميان
"هيا ليو لتذهب لتنام فأنت تأخرت أريدك غدا باكرا "
" حسنا داميان " وذهب داميان ليوصله وما أن خطا خارجا فاجأ داميان ليو بلكمة على وجهه
"لا تتحدث معها "
" أنت مجنون انها بمثابة اختي فقط " قالها وهو يمسك وجهه بالم
"حتى ولو لا أريد فأنت لست اخا لها رغم ان ردي لن يختلف كثيرا لو كنت اخا لها " اسكته دلوف جدته وجده
" مرحبا ليو " قال مارك
"اهلا عمي عمتي كيف حالك "
"بخير عزيزي ليو"
"من هو عزيزك اعيدي ذلك صغيرتي " قال مارك لماري التي خجلت من الموقف
"ههه صغيرتي بعد هذا العمر مارك "
"والي الابد ستبقين صغيرتي وهذا الليو سأعاقبه واعاقبكي لاحقا على ما قلته"
"عذرا عمي مارك لكن انا لم افعل شيء ساذهب قبل ان يتكرر الامر "
وذهب سريعا بينما قال مارك
"ماذا يقصد "
"لابد انه جن انت تعلم ليو جدي "بينما ابتسمت الجدة بخبث على حفيدها فهي قد فهمت نظراته جيدا كيف لا وهاهو الدليل امامها فمارك عيونه تنطق بالحب والولع مثل حفيده تماما وفي هذه الاثناء كانت راتيل تبتسم لليليان
" اعجبتني قريبا سيقع وامر عاصم هذا سيجعل اللعبة اكثر استمتاعا "
"ماذا تعنين "
"غدا ساخبرك وتزيني جيدا فليو سيأتي غدا "
"مرحبا حبيباتي " قالتها الجدة ريما التي اتت وبرفقتها مارك
أنت تقرأ
عشق بنكهة الثعلب
Romanceلاتعلم لم احتدت عيناه فجأة وأصبحت بلون الدم أمسك يدها بعنف ثم قال "إذا كنتي تريدين له الأذية فلتجربي وتنطقي فقط اسمه وإذا اردتي له الموت فلتخرجي معه ثانية"