تن تن تن تن تن وصل الجزء التاني بتمنى تستمتعو
بتمنى تكتبو رأيكم بكومنت وتصوتو لروايتييقول مصطفى محمود ؛" لا تحزن عند الصدمات ..فلولاها لبقينا مخدوعين لمدة طويلة ..هي قاسية ..لكنها صادقة"..
-------------------------------------------------
"ماذا أيتها ال.." لكنها تقاطع حديثه
"ماذا ماذا هذا الشارع ليس حكرا عليك " نظر لها بغضب ثم ركب سيارته وأنزل الشباك وقال"هذا الشارع لا أحد يدخله غير أسياده أيتها المجنونة لابد أنكي خادمة وسأحاسب من أحضركي جيدا وأعدك أن أدعهم يهتمون بك" ثم رحل مسرعا قبل أن تتحدث فيقتلها بقي يفكر من هذه بل كيف تتجرأ وتتحدث معه بهذع الطريقة سيريها نجوم الليل في الظهيرة ولكن لم قلبه يدغدغه بشكل مريب نفض رأسه من تفكير.
"اااه اللعنة عليه متخلف أحمق أعمى فقط سأريه أذا رأيته المرة القادمة " وأكملت طريقها ألى القصر
استقبلتها الجدة ماري كالمعتاد بالأحضان والقبلات
"هيا حبيبتي لن نبكي لابد أن جيداء تراقبنا من مكان ما" قالتها الجدة ماري والدموع تغشي عينيها
"هذا صحيح جدتي "
"حسنا اذا تعالي سأعرفك على زوجي وأحفادي"
"هيا انا متشوقة "
"هذا زوجي مارك " وأشارت على مارك كان مارك رغم سنين عمره الا انه يبدو رياضيا ويحافظ على جسده تماما كما كانت ماري وكأن الزمن يرفض ترك خيوطه عليهما وعلى حبهما الواضح للعيان الا من تجاعيد افلتت من قبضته.
"اهلا عمي "
"ههه اهلا ابنتي ماري أنظري اليها ألاتشبه امها كثيرا "
"هههه أجل عزيزي"
"وهذه حفيدتي ليليان " كانت ليليان جميلة وشقراء ناعمة
"مرحبا أنتي راتيل أليس كذلك"
"أجل عزيزتي كم أنتي جميلة سأناديكي لي لي مارأيكي لنكون أصدقاء "
"وااه اخيرا اخيرا وجدت من يقدرني ي فتاة أين كنتي سنكون أعز اصدقاء " وأخذتها بالاحضان مع صوت ضحكات الجميع.
"أين داميان ليليان "
"أنا هنا جدتي " بدا الصوت مؤلفا لراتيل التفتت ليتفاجأ الاثنين"انتي" "انت" كان داميان قد غير ملابسه لاخرى رسمية بلون رمادي
"هه من هذا اهو الخادم الجديد جدتي " تفاجأ الجميع بينما يسيطر الخوف ملامحهم وعينا الجدة ماري بدأت تلمع بخبث بينما ينطلق من عينيه شرارات.
"أيتها المجنونة من تنعتين بالخادم"
"اذن لابد انك السائق" ونظرت بتحدي لعينيه
"أقسم انك لولم تكوني ضيفة في قصري لجعلتك تتمني الموت"
"يكفي " قالت ماري واكلمت"أتعرفان بعضكما" ليجيبا بصوت واحد
"اجل جدتي " لينظرا لبعضهما لتضحك ماري ثم تقول
" هناك هدنة حتى بين الاعداء هيا كفا لعبا لا أنكي متعبة من السفر راتيل تعالي حبيبتي لنتناول الغداء ثم تذهبين لنيل قسط من الراحة" اومأت راتيل برأسها للجدة وألقت نظرة اخيرة على داميان الذي يكبت غضبه كي لايقتل هذه الفتاة اللعينة لم يسبق له وأن تحدته فتاة بهذا الشكل عليه أن يعترف أنها جميلة وأن هذا يعجبه نوعا ما كانت راتيل تفكر بهذا الرجل الذي لديه تأثير خفي وجاذبية طاغية وعينان تنذران بوقوع شيء خطير داخلها وخوف مماهو قادم ولكن لن تكون راتيل اذا استسلمت لهكذا أحاسيس.
أنت تقرأ
عشق بنكهة الثعلب
Romanceلاتعلم لم احتدت عيناه فجأة وأصبحت بلون الدم أمسك يدها بعنف ثم قال "إذا كنتي تريدين له الأذية فلتجربي وتنطقي فقط اسمه وإذا اردتي له الموت فلتخرجي معه ثانية"