..
حُلماً كان أم كابوساً،
عُمق الحقيقة الغائبة سَـتراه عينايّ ويشعر بِهِ قلبي؛ في نهاية طريق اليأس نحو بوابة تبعث بصيص أمل سألحق بهِ نحو نهاية غير معلومة وأستكمل الطريق نحوهُ بِالواقع.أقبض على أوراق ذابلة خطت السنوات بأقدامها العارية فوقها لتذبل في يدي، قادتني الأحرف السوداء بِها لِـعالم الجريمة حيثُ جمعتُ ما بِها مِن كلِمات لِـرؤية المسرح. وبات الأمر أشبه بِـمارثون ذكاء بين الجاني ونفسي.
زفرت الهواء مِن فاههي ونقلتُ ابصاري نحو الغيوم البيضاء تعتلي مشروب الشوكولا خاصّتي.
جريمة أخرى في الإسبوع ذاته عن مقتل طِفل، فارق حياتنا طفل لم يبلغ رشده دون وجود أدلّة.
انتفضتُ مِن مجلسي تارِكة للغيوم بـأخذ جولاتها حول الكوب واخذتُ قدماي نحو حافة السرير حيثُ جلستُ لثانية رميتُ جذعي بعدها للخلف مُحدقةً بالسقف في محاولة لإستكمال ما ينقصه المسرح مِن أدلّة مُرغمةً نفسي على الإيفاق لِنهاية القضيّة.
وكانت ليلة واحدة تأتي حاملة صحن الإجابة كافية لِـتقييد مبادئي الواهنة، كنت اراوغ النوم بالإنشغال في ما أبرع بهِ مِن عمل؛ التفكير في ما قد يربط تلك القضية بِما سبقتها.
لا منطق بأن لِمقتل طفلين بالإسبوع ذاته والحي ذاته صُدفة دبرها القدر، الزمكان هو طرف الفتيل الذي يربط القضايا ببعضها وقد بات واضحاً في ما اُحقق عنهُ.
إهتز هاتفي جانِب بُقعة نومي لأستقيم بِجذعي مُمسكةً بِهِ لِأقراء من كتب اسمه على شاشتي -المسؤول روبرتسون-
قبطت جبيني في حيرة، فَمِن غير المُعتاد أن اتلقى مُكالمة مِنهُ.
"مرحباً!"نطقتُ بِها بنبرة أقرب للتساؤل مِنَ الترحيب ليرد قائلاً"مرحباً آنسة هوفر! هل شاهدتي القنوات الإخبارية؟ "
ابصرت شاشة التِلفاز المُغلقة قبلَ أن اُجيب"لم أفعل!"سمعتُ تنهيدة حاملة الشفقة ثُم أفصح عَن سبب إتصاله"المُغنية المشهورة لوسي وجِدت مقتولة"
أصابتني ملايين التساؤلات وكانت بدايتها بِـتوقيت الحادث وموقعه وطريقة مقتلها لكن السيد روبرتسون لم يُرضي فضولي"مركز شُرطة سيتي غطى القضيّة، طلب والِدها أكبر المحققين للتحقيق وافق السيد كيم لكنهُ طلب مُشاركتكِ لهُ"
كيم تايهيونغ؟ المُحقق الأفضل في عاصمتنا باريس، مُحقق لم يعيقهُ أي نوع مِنَ القضايا ولم يسبق لهُ أن يطلُب مُساعدة مِن أحد شُركائهُ حتّى، الشخص الذي وقف بمركز قدوتي واثار اعجابي لوقت ليس بقصير، يطلب مني مشاركته؟
أنت تقرأ
-كابوس بيلا | K.T ✔
Romance-تجلّى فـي كـابوسـي أن المُحقـق الأعظـم السيد كـيم تـايهـيونغ هـو القـاتِـل المُتسلـسِل فـي مَـديـنتـنا. . مكتملة -6/13/2020 -7/8/2020