....وصلني نبأ مِن ليديا أنه يتم الحكم على تايهيونغ بعد مرور الثواني من القبض عليه لاجد بنفسي داخل ملحمة السباق مع الزمن لأثبت براءة من أشرت لهُ بأصبع الإتهام.
وكأن قلبي تولى القيادة بجموح بعد أن تجلت شكوكاً جديدة بِالممثل المدعو سوكجين وبعض رجال الشرطة.
وقد كان ملجيء الوحيد هو حديث تاي الأخير لي طالباً مني إثبات وجوده في المسرح تلك الليلة لذا شرعت بالبحث عما يُساعدني ويخرج كلانا من ورطة الظُلم.
كما ذكرت التقارير كاميرات المراقبة بِمنزل لوسي بيتر والشوارع المجاورة تعطلت قبيل الحادث حتى دقت الساعة منتصف الليل لِذا الخيار التالي كان التأكد من وجود تايهيونغ في منزلِه بِهذا الوقت او بِالعمل ولأني واثقة أن المحقق تاي ليس شخصاً يائساً ليرتاح بمكتبه لمنتصف الليل هرعت لمنزله بِقيادة جنونية تقاتل الثواني.
وقفتُ أمام حارس المبنى الشاهق الذي يعيش بهِ تاي قُرب نهر والقيت بِطلبي بِـعجلة واضحة:
"ايوجد كاميرات مراقبة هنا؟ "اومأ بِتعابيره المتسائلة قبل أن يصطحبني للغرفة، وقد شاهدت بها تاريخ الحادث ووقت الواقعة لأرى تايهيونغ يدخل منزله بِالتاسعة والنصف مساءاً بعد تعطل الكاميرات بِنصف ساعة فقط و قبل إتصال لوسي بِـسوكجين المسافة بين منزلها ومنزله حوالي عشر دقائق مما يعني أنه من المستحيل أن يمكن من ارتكاب جريمة وإخفاء الأدلة في عشرون دقيقة وهذا يثبت براءته.
سرتُ شبه راكضة حتى أصبحت اركض نحو قاعة المحكمة لأدفع الباب الضخم واقتحمها لأكون مركز إنتباه الجميع.
اجبت على التساؤلات في وجوههم بعد أن وقفتُ أمام القاضي بِملف أشرطة كاميرا المُراقبة:
"دليل براءته سيّدي! لقد تم إتهامهُ ظُلماً!"لمحت بسمة أعين تاي الساحِرة بينما تنهيدات الغضب تتعالى من حولي.القاضي أشار للمُحامي الخاص بِتايهيونغ:
"تحقق منها! "استلها مِن يدي بإبتسامة نصر بالرغم من عدم رؤيته لها بعد وذهب برفقة اشخاص آخرين لغرفة التحقيق ليُعلن القاضي استراحة مؤقتة للجلسة.
مضت بها في غرفة التحقيق مع تاي بِمُفردِنا.
صمت غريب يحيط بِالاجواء ولم يرمي بِاسألته نحوي كما توقعت لِذا اتخذت هذا الدور وباشرت بِاسألتي:
"لِما لم تخبرني بِهذا مُسبقاً؟ "عيناه كانت ذابلة وكان يتجنب مباشرتي في نظراته وإبتسامته الصادقة والحزينة تلاشت تماماً مُنذُ ان دلف للغرفة:
"ألم تتعبي بعد؟ تُحققين اكثر مما ينبغي"
أنت تقرأ
-كابوس بيلا | K.T ✔
Romance-تجلّى فـي كـابوسـي أن المُحقـق الأعظـم السيد كـيم تـايهـيونغ هـو القـاتِـل المُتسلـسِل فـي مَـديـنتـنا. . مكتملة -6/13/2020 -7/8/2020