....."لا بأس، انا فرانس!!"
اهتزت ساقي وغدرت بي لأشعر بالأرض تجذبني لكنهُ كان اسرع وعانق خصري بِذراعيه.
امسك بي جيداً بينما أنفاسه الباردة تضرب بشرة وجهي ويحدجني مِن خلف جفناه بِجفاء.
الدماء جفت في عروقي وعيناي امست رطبة.
فرانس اعاد جسدي مستقيماً لكنهُ لم يتخلى عني كأنهُ أدرك ضعفي.
تحدث بِجفاء:
"لنعقد الصفقة"حدقتُ في عيناه التي فقدت بريقها وسحره اختفى شعرتُ لوهلة أني في كابوس وارى هذا المراهق المتنمر مجدداً؛لقد اختفى اميري تماماً.
اردتُ بِشدة وصليتُ بِهدوء لتنشق الأرض وتبتلعني كي لا اواجه من يهدف لقتلي.
إبتسم بِخفة وكأنه يستمتع بِما يراه ويرضي ساديته المجنونة، وبِبُطء أطلق سراح خصري مِن يده لأخطو خطوة للخلف إستعداداً لِلدفاع في حين اقترب مني مجدداً.
"ماذا؟ ألستِ غاضِبة؟ "تقدم نحوي خطوة لأعود في المقابل واحدةً للخلف، تبخرت إبتسامته وقام بِخطوتين أخرتين لكن تلك المرة لم املك القوة للإبتعاد.
اخفض وجهه قرب أذني قائلاً:
"لأني قتلتُ الآنسة نيكولاس؟ "إزدردتُ ريقي ودفعتهُ بِكامل قوتي في أذرع مرتجفة ليتمايل بعيداً ويحدجني بِحِدة:
"انتِ.."لم اسمح لهُ بِإكمال حديثهُ وضغطتُ على أسناني في غضب عارِم:
"صفقة؟ انا لا أهابُ الموت..سيد فرانس! إن أردت قتلي، قم بهذا الآن!!!"صرختُ بِأحرفي الأخيرة.تجلّت الدهشة في وجهه لكنهُ لم يكن الوحيد، شاركتهُ في الصدمة في ما قمتُ بِهِ مِن جرأة لم اعلم مصدرها.
كيف قمتُ بِهذا..؟
لكنهُ لم يغضب كما توقعت بدلاً من هذا أجاب بِجفاء قاتل:
"لن اقتُلكِ الآن، لم احصل على كامل متعتي منكِ بعد، أيتها الحسناء! "رمى ما يملك واخذ يسير نحو سيارته.فتح الباب لي واشار للداخل قائلاً:
"اصعدي، سنذهب لـجين! "أمرني كأنهُ لم يسمع ما قلتهُ مِن رفض لأعاود القول"لن-""لم اطلب منكِ عقد الصفقة، أأمُركِ بِالإستماع لما نملك فحسب! "
بدى جدياً للغايّة، جدياً وحزيناً لأدرك انهُ يملك حقاً ما يرغب بِقولِه في وجود سوكجين.
![](https://img.wattpad.com/cover/228927818-288-k262299.jpg)
أنت تقرأ
-كابوس بيلا | K.T ✔
Romance-تجلّى فـي كـابوسـي أن المُحقـق الأعظـم السيد كـيم تـايهـيونغ هـو القـاتِـل المُتسلـسِل فـي مَـديـنتـنا. . مكتملة -6/13/2020 -7/8/2020