....."سأقتلك!! سوكجين!!!"
عاود سوكجين ابتسامته الساخرة.
بِوجود تاي هُنا تملكتني القوة مجدداً ودفعتُ بيد جين عن خصري ليقضب جبينه بينما يتخذ مستقراً بعيداً عني:
"الازلتِ تصدقيه؟ "تاي كاد يفترس جين لولا تقيد الحراس لهُ، لقد فقد صوابه بالمعنى الحرفي كدت ارى البراكين تثور من فوقه.
اجبتُ جين ببرود:
"لنتحدث لاحقاً! "انهيتُ حديثي وتوجهتُ نحو تاي، استقريتُ امامهُ لترخى تعابيره قليلاً ويسأل في قلق:
"هل لمسكِ؟! هل تأذيتِ؟"اومأت نفياً مُجيبة بهدوء جنازة:
"لنذهب للآن! "تركهُ الحراس لأخذ نظرة سريعة على سوكجين من يراقبنا بِحزن عميق لم يملك سبباً يدفعه لإخفائه.
•••
"الأمر واضح الآن! نحتاج دليلاً مادياً لإدانته!! "
لم يصمت تاي لثانية بينما يقود في الطريق السريع عودة، يلعن في سوكجين.
لكن الأمر لم يُزعجني، لحقيقة أني لم أستمع لهُ حتى، الشيء الوحيد الذي سمعتهُ كان صدى كلمات جين في عقلي، تلك الحقائق التي تجاهلها تايهيونغ تماماً ولم يوضحها او يلمح لها حتّى.
الحقيقة بأكملها تحوم حول كلاهِما، ولا أحد يود الإفصاح عما يدينهُ.
بترتُ لعنات تاي بِقولي في هدوء بينما لم ابعد وجهي عن نافذة السيارة:
"ما خطب كلماتِه؟ "خفضت نبرتِه في سؤاله:
"أي كلمات؟ ""قتلك لوالدته؟ مريض؟ "
عم صمت تام لأكثر من دقيقة، صمت مريب يتغلغله صوت عجلات السيارة ودفعات الهواء البارد من النوافِذ فحسب، بينما انفاس تاي تتباطأ.
انخفضت سرعة السيّارة لأنظر لتاي يتخذ جانباً ليوقفها.
توقفت السيارة بِالقرب من الغابة تحت ضوء قمر مُكتمل، باشرني تاي بِوجهه المرهق، لملم أحرفه وأجاب:
"لا اعلم"فقط.
قضبتُ حاجباي في تكذيب:
"اهه، اظُن أني سأتخلى عن تلك القضايا! لم اعد املك طاقة لإستيعاب أكاذيبك واسرارك وكلمات جين وموت مَن احب! "رمقته بخيبة أمل مع قلبي المحطم.
لاحظ مشاعري في وجهي ليتملكه ندم:
"انا لا اكذب! أعني اني لا أعرف عما يقوله في مرض، لكن مقتل والدته مجرد سوء فهم! او.."
أنت تقرأ
-كابوس بيلا | K.T ✔
Romantizm-تجلّى فـي كـابوسـي أن المُحقـق الأعظـم السيد كـيم تـايهـيونغ هـو القـاتِـل المُتسلـسِل فـي مَـديـنتـنا. . مكتملة -6/13/2020 -7/8/2020