عندما رأت الملائكة مقتل الحُـسين كيف هدأت الآن؟

55 14 3
                                    

عندما رأت الملائكة مقتل الحُـسين كيف هدأت الآن؟

عن الإمام الباقر عليه السلام
«لمَّا قُتِلَ جدّي الحسين (عليه السلام) ضجَّت عليه الملائكة إلى الله تعالى بالبكاء والنحيب، وقالوا: إلهنا وسيِّدنا، أتغفل عمَّن قتل صفوتك وابن صفوتك وخيرتك من خلقك؟ فأوحى الله (عزَّ وجلَّ) إليهم: قرّوا ملائكتي، فوَعزَّتي وجلالي لانتقمنَّ منهم ولو بعد حين. ثمّ كشف الله (عزَّ وجلَّ) عن الأئمَّة من ولد الحسين (عليه السلام) للملائكة، فسرَّت الملائكة بذلك، فإذا أحدهم قائم يُصلّي، فقال الله (عزَّ وجلَّ): «بذلك القائم انتقم منهم»
في هذه الرواية دلالات كثيرة، ومنها ما يهمّنا في عنوان هذه الكلمة:
إنَّ الملائكة ضجّوا، وتألمَّوا، وطالبوا ربَّ العزَّة والجلال أن ينتقم ممَّن قتل الحسين (عليه السلام)، فأجابهم الله تعالى بما ذكرته الرواية

إنَّ وجود الإمام المهدي (عليه السلام) كان ولا يزال يُمثِّل سكناً نفسياً وهدوءاً عميقاً عاشه الملائكة، رغم الألم الذي أصابهم من هتك حرمة الإمام الحسين (عليه السلام) والتعدّي على دمه وعيالاته.🦋

أن الملائكة عندما عرفت الإمام المهدي عج،، جعلها ترتاح بشكل عميق؟
أي أنَّ معرفة الإمام تُمثِّل الخطوة الأُولى والأهمّ للحصول على السكن النفسي، وتحقيق مفهوم الانتظار البنّاء
اعرف إمامك فإنَّك إذا عرفته لم يضرّك تقدَّم هذا الأمر أو تأخَّر
هُوَ الّذِيَ أَنزَلَ السّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوَاْ إِيمَاناً مّعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلّهِ جُنُودُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً

نحنُ أتبـاعُ الدليلْ
حيثـما مـالَ نَمِيـلْ

اوقيدمو ♥حيث تعيش القصص. اكتشف الآن