السلامُ علىٰ خاتم الأوصــياء
يقول مالك الاشتَر♡
ظننتُ ان الله لم يخلقَ لي قلبَ لأننيَ لاأخاف من شيء سوىٰ الله تعالىٰ
قالـوا لهُ متىٰ عرفت ان الله خلقَ لك قلب؟قال
عندما وزع علي{عليه السلام} القاده والجنودَ علىٰ مراكزهم في معركِه النهروان قال للعبـاس وهو كانَ صبيً قف بُني عباس انتَ ع تُلك القنطره قلت لهُ:يا أمير المؤمنين لكنهُ صبيَ
يقولَ فرمقني العباس بعينه وفي تُلك اللحظه
عِـرفت بأن الله خلقَ لي قلبقتل النفس الزكية في مكة
أوضاع مكـة في ايام الظهور تكون متدهورة ومخططه من قبل الأعداء فالحـكومة الحجازية تكون مدعمه من الخارج ومن السفياني لقتل الإمام، حـيث يضع الإمام خططاً لمواجهتم ولم تذكر الروايات تفاصيل الخطط، لكنهُ في نفس الوقت هناك دورا لليمانين المناصرين للأمام في مكة وكذلك العديد من الايرانيون انذآك.
يرسل الإمام أليهم شاباً من أصحابة أو حرمة في الرابع والعشرين او الثالث من ذي الحجة، أي قبل ظهوره بخمسة عشر ليلة، يرسلهُ لكي يُلقي بيانهُ علىٰ اهل مكة. ولكنه ما ان يقف في الحرم بعد الصلاة، ويقرأ عليهم رسالة الإمام المهدي عج أو فقرات منها، حتى يِثُبوا اليـة ويقتلوه بوحشيةً داخل المسجد الحرام بين الركن والمقام ويكون لشهادته المفجعة أثر في الأرض وفي السماء.
حيثَ ان هذهِ الحادثة حركةً أختبارية ذات فوائد متعددة.. فهي تكشف للمسلمين وحشية السلطة الحجازيه ومن ورائها القوى الكافرة، وتمهد بظلامتها وتأثيرها لحركة الإمام المهدي عليه السلام التي لاتتأخر عنها اكثر من اسبوعين.
فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال🦋
: ( ألا أخبركم بآخر ملك بني فلان؟ قلنا : بلى يا أمير المؤمنين. قال : قتل نفس حرام ، في بلد حرام ، عن قوم من قريش. والذي فلق الحبة وبرأ النسمة مالهم ملك بعده غير خمسة عشر ليلة. قلنا : هل قبل هذا من شئ أو بعده؟ فقال صيحة في شهر رمضان ، تفزع اليقطان ، وتوقظ النائم ، وتخرج الفتاة من خدرها )
📚الــبحاروأخبار شهادة هذا الشاب الزكي في مكة ، متعددة في مصادر الفريقين ، وكثيرة في مصادرنا الشيعية ، وتسميه الغلام ، والنفس الزكية ، ويذكر بعضها أن اسمه محمد بن الحسن.
أن الإمام المهدي يقول لأصحابه إن أهل مكة لايريدونني ولكني مرسل إليهم لأحتج عليهم بما ينبغي لمثلي أن يحتج عليهم، وقيل يذهب محمد بن الحسن ليخبرهم عن الإمام فيقتلونه بين الركن والمقام وهي النفس الزكية فإذا بلغ ذلك الإمام قال لأصحابه : أما أخبرتكم أن أهل مكة لايريدوننا! فلا يدعونه حتى يخرج ، فيهبط من عقبة طوى في ثلاث مئة وثلاثة عشر رجلاً ، عدة أهل بدر ، حتى يأتي المسجد الحرام فيصلي عند مقام إبراهيم أربع ركعات ، ويسند ظهره إلى الحجر الأسود ، ثم يحمد الله ويثني عليه ، ويذكر النبي صلى الله عليه وآله ويصلي عليه ، ويتكلم بكلام لم يتكلم به أحد من الناس
وهذا جاء في حديث الإمام الباقر {البــحار}إن المهدي لايخرج حتى تقتل النفس الزكية ، فإذا قتلت النفس الزكية غضب عليهم من في السماء ومن في الأرض ، فأتى الناس المهدي فزفوه كما تزف العروس إلى زوجها ليلة عرسها ، وهو يملأ الأرض قسطاً وعدلاً ، وتخرج الأرض نباتها وتمطر السماء مطرها ، وتنعم أمتي في ولايته نعمة لم تنعمها قط