السلامُ علىٰ طالب الثارات 🕊
هل كــانّ الإمام الحـــسن، يوســُف عصرهُ كما يِـــقولونَّ؟
كــانّ الإمام الحـسنِ أشبه بجدهِ رسولُ ﷲ صلّىٰ ولم يَكُنْ أحدٌ بِــجمالهُ وشبهٌ برسول ﷲ في عصرهُ، فكان مِـضرب المثّل بحِسن جمالـهُ
قال النبيّ مُحِمد صلّىٰ🦋
{اللهُــم إنــي أُحبه فأحـــبَّه}
تذكــرُ الروايات كان وجهه الشريف أبيض مشربا حمرة، أدعج العينين بمعني سوادهما مع سعتهما، ، رقيق الوجه، كث اللحية، ذا وفرة كأنَّ عنقه إبريق فضة.للأســف التأريخ لايحدثنّا عن الحـسنِ {ع} كثـيراً ... فإصبح الحسنِ عند أهل الطوائِف الأخرى مركزاً حُيكت حوله القصص والاساطير
فمـنهُم، عند إهل السنّة يذكر بإنهُ لم يهتم بأمر الإمامة فكان مشغولاً بالزواج حيث انهُ تزوج اكثر من ٤٠ أمراه !
كمـا اتُهم بأنه أخذ جثمان اللعين ابن ملجم ومثلَ بهِ؟ فهذهِ ليست أخلاق رسول الله صلىٰعن عقبة بن عامر قال :قال رسول الله: {لما استقّر اهل الجنة في الجنة قالت الجنــةُ يا ربّ أليس و عدتني اَن تزينني بركنين من اركانك؟ قال ألم اُزّينك بالحسن و الحسين؟ فماست الجنةُ كما تميس العروس}
أما جمـال الإمام الحُـسين قيل إذا جلست في الظلمة ومعكَ الحُـسين لاحاجة لكَ بمصباح ....
فقد كان سيدنا أبيض اللون كأنهُ البدر ووجهُ كأنهُ الشمس يشعّ نورا
فقد قال أحد أصحابه في الطف
لَهُ طَلعةٌ مِثل شَمس الضّحى
لَهُ غرَّة مِثل بَدرٍ مُنيروَمُجَرَّحٌ ما غيَّرت منه القَنا
حُسناً ولا أخلَقْنَ منه جَديدا
قَد كان بدراً فاغتَدَى شمسُ الضّحى
مُذْ ألبَسَتْه يد الدماء بُرودالما جِيءَ برأسه الشريف إلى الطاغية ابن زياد بُهِر بنور وجهه، فانطلق يقول: ما رأيتُ مثل هذا حُسناً!!.
وحينما عُرِض الرأس الشريف على يزيد بن معاوية ذُهِل من جمال هيبته وطفق يقول: ما رأيتُ وجهاً قط أحسنُ مِنه!!.رغمَ الظَمِئ و فَظَاظَة السيّف
مازالَ رَوْنَق وجـهكَ كـالـثَقَّفَ