السلامُ علىٰ
نية الصابرين
وفرج المؤمنين
وغاية الطالبينولكن، ماذا لو متُ قبل الظهور!؟
هل تبقى رؤية إمامي بهيّ الطلعة حسرةً تتكسَّر في صدري؟
عن الإمام الصادق{ع} وهو يتحدَّث عن زمن الظهور المبارك -: {... ولا يبقى مؤمن ميِّت إلَّا دخلت عليه تلك الفرحة في قبره، وذلك حيث يتزاورون في قبورهم ويتباشرون بقيام القائم}
ماهي الفرحة،، أن المؤمن المنتظر إذا مات قبل ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) فإنَّه سيُبشَّر بذلك وهو في قبره، وقد يُخيَّر في الرجوع إلى الدنيا لنصرة القائم (عليه السلام).
أي نحنُ مُخيرونَ أما ان نخرج من قبورنا إلى نصرته فنفوز فوزاً عظيماً أم نبقى....
📚وعن المفضَّل بن عمر، قال: ذكرنا القائم (عليه السلام) ومن مات من أصحابنا ينتظره،
فقال لنا أبو عبد الله (عليه السلام):
«إذا قام أُتِى المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا! إنَّه قد ظهر صاحبك، فإن تشأ أن تلحق به فالحق، وإن تشأ أن تقيم في كرامة ربِّك فأقم»
أنَّ من أهمّ واجبات زمن الغيبة هو انتظار الفرج، ذاك الانتظار الذي يعني باختصار التمهيد للظهور المبارك.
وكلُّ منتظِر يعيش أملاً بأن يُدرِك تلك اللحظة التي يرى فيها الحقَّ أبلجاً، ويُكحِّل ناظريه برؤية نور وجه إمامه.فرَدَدْنَاهُ إِلَى أُمِّهِ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَلِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ🦋
أزفّ الرّحيل وحان أن نتفرّقا
فإلى اللّقــا ياصاحــبّي إلى اللّقا
![](https://img.wattpad.com/cover/227627029-288-k12167.jpg)