الجزة الثامن: فرقة الإغتيال

347 26 2
                                    



you're the summer to my winter heart

you're the summer to my winter heart

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


بعد ثلاثة أيام : 

 نزلت ميلي من العربة الملكية التي أوصلتها إلى مكان اقامتها الجديد قصر الأميرة المتوجة بمساعدة الفارس تايهيون الذي أمسك يدها بنبل و ساعدها على النزول كما فعل المثل مع يونا 

 "نرحب بك يا أميرتنا و فخر امبراطوريتنا" تحدث الخدم بصوت واحد و انحنوا تسعين درجة لها مسببين ارتباكها لبرهة من الزمن إلا أنها سرعان ما استعادت وجهها البارد و اخذت خطواتها نحو الداخل بكل رزانة  و لكن ما ان دخلت حتى قابلتها وجوه الأطفال الذين انقذتهم 

 "الأميرة ميلي هنا" صرخ أصغرهم البالغ من العمر خمس  سنوات بحماسة بينما يركض نحو ميلي التي فتحت يداها مستقبلة اياه بعناق دافئ 

 "كيف حالك ماركوس؟؟" سألت ميلي الطفل الذي حملته بيد واحدة بينما كان هو يلف ذراعيه حول رقبتها ثم أجاب بكل طفولية و براءة جعلت ميلي تفكر كيف أن أولئك التجار لم يرأف لهم جفن لما ضربوه بسوك جلد الثعبان الاسود 

 "أنا بخير أميرة ميلي و الجميع كذلك لقد أحببت حقا الألعاب و الملابس التي أرسلتها لنا لقد كانت جميلة شكرا لك" بحماسة و لطافة تحدث ماركوس بعيون تلمع ببراءة ثم أنهى حديثه بشكر لميلي و قبلة لطيفة على  خدها جعلتها تضحك بعلو 

 "ماركوس توقف عن اتعاب الأميرة فأنت الآن في الخامسة من عمرك" تحثت فتاة تبدو في الثالثة عشر من عمرها بينما تضع كلتا يديها على خصرها و تؤنب ماركوس الذي تذمر وشد بذراعيه على عنق ميلي التي ابتسمت لهما بورطة ثم تنهدت و أنزلت ما ركوس الذي تذمر بعيون زجاجية على خلاف الفتاة التي ابتسمت بانتصارله 

 "أميرة ميلي أنظري ما الذي تعلمته اليوم" نظرت ميلي نحو الفتاة التي أمسكت طرفي فستانها الوردي ذاك و حيّت ميلي بطريقة النبلاء متسببة في اتساع عينا ميلي التي انحت إلى مستواها على ركبة واحدة و ربتت على رأسها بينما تمدحها على سلوكها المتقن 

 "عمل جيد لورا يبدو أنك تدربت بجد" ضحكت الفتاة المدعوة لورا بخجل ثم ركضت مبتعدة عنهما لتذهب و تتفاخر أمام الآخرين بكون ميلي قامت بمدحها 

The Knight Queen {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن