هي وقحة و هو نرجسي
هي ذكية و هو محب للتحدي
فكيف سيتفاهمان خصوصا بعد اجبارهما على الزواج
و كيف سيواجهان المصاعب بعد توليه للحكم و توليها لمنصب قيادة الجيش
قصة حب تجمع ابنة الجنرال و ولي العهد
جيون جونغكوك/كيم ميلي
Stop waiting for tomorrow , start now. توقف عن الإنتظار للغد، إبدأ الآن
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"إذن من سيكون الامبراطور الآن؟" سألت ميلي بدون لف أو دوران ككل عادة ليتبادل والدها و أخوها و ليسا النظرات مسببين تنهد ميلي بنفاذ صبر و هذا مؤشر سيئ فغضب ميلي ليس بالشيئ الحميد ليتنفض والدها واقفا "استبعدوني من مسألة الحكم هذه فرغبتي في الحكم لم تولد معي منذ الصغر" أومأت ميلي بتفهم ثم نقلت نظرها لأخيها و ابنة عمها ليخلل جونغ إن يده في شعره و يتحدث هو الآخر
"لا أحبذ الأعمال الورقية كما أنه كان مخططا تتويجي كملك للحرب الشهر القادم لذا *نظر إلى ليسا* الكرسي فارغ لك" نظرت ليسا لعمها و ابنيه و حاولت الرفض ليتحدث كيم
"لا تقلقي ما إن يستلم جونغ إن منصب ملك الحرب سآتي لأعلمك كل شيئ يخص الحكم حسنا؟ لا تقلقي سأعوضك عن كل الأوقات التي لم نستطع الجلوس فيها مع بعضنا يا ابنتي" أومأت ليسا بتردد و نظرت إلى التاج الذي صنع خصيصا لها من أجل تتويجها في أي وقت مفاجئ
"إذن حسم الأمر بعد شهر من الآن سيتوج جونغ إن كملك للحرب و ستتوجين معه كإمبراطورة لهذه الإمبراطورية حسنا لدينا نهاية سعيدة؟ جيد *وجه بارد* جيمين أسحب القوات سنعود للشمال حالا عندما نعود سأنام لأسبوع كامل" وقفت ميلي من الكرسي الذي كانت تجلس فيه و سارت دون توديع أحد ليزفر والدها من عادتها التي لا تتغير أبدا ليقف و يتحدث
"ميلي أنتِ لست ذاهبة لأرض الحرب حتى تتجنبي توديعنا لذا*نظرة حنونة* ألن تعطي أباك عناقا قبل رحيلك؟" استدارت ميلي و رمقته ببرود ثم تقدمت معانقة إياه ليقشعر جسده من برودة جسد ابنته ثم تفاجأ لما انظم جونغ إن و ليسا للعناق
"سنشتاق لك ميلي" قلبت ميلي و دفعتهم بفضاضة مسببة ظهور ابتساماتهم
"سنلتقي بعد شهر فقط لا داعي لكل هذه الدراما أنا راحلة ابقوا بخير حتى لقائنا القادم" لوّحت ميلي بيدها بينما تأخذ خطواتها خارج القاعة فهي تعلم أن ليسا تخفي حزنها العميق من موت والديها في يوم واحد و والدها كذلك يخفي حزنه من موت أخيه غير الشقيق على يد ابنته
