هي وقحة و هو نرجسي
هي ذكية و هو محب للتحدي
فكيف سيتفاهمان خصوصا بعد اجبارهما على الزواج
و كيف سيواجهان المصاعب بعد توليه للحكم و توليها لمنصب قيادة الجيش
قصة حب تجمع ابنة الجنرال و ولي العهد
جيون جونغكوك/كيم ميلي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
القصر الملكي في المدينة الملكية:
دخلت ميلي أولا و خلفها جونغكوك و كلاهما بتعبير واحد و هو العبوس كيف لا و عطلتهما الأولى قد تم مقاطعتها بسبب عرض الإمبراطور المفاجئ لعقد السلام بين الإمبراطوريتين الشقيقتين ، توقفت ميلي عن السير فور رؤية نظرة سيهون المتشمتة بها لتبتسم في و جهه بلطافة و تتقدم نحوه و تهمس بما جعل ابتسامته تسقط و يحل محلها العبوس
"الأمير بيكهيون هو الوحيد الذي سيأتي من امبراطورية اشرق فروزي مشغولة بواجباتها كأميرة و ليس لديها وقت للتسكع مثلك أيها المهمل"
ابتسمت ميلي في وجه سيهون لمرّة أخيرة قبل أن تسير لجناحها في القصر الملكي و الذي كان في الجهة المقابلة لجناح جونغكوك كونه بالصدفة الجناح الوحيد الفارغ ليس و كأن ميلي تهتم و أو أنها لم تلاحظ وجود أجنحة فارغة لما كانت تعيش في هذا القصر
بعد مدّة :
في غرفة ميلي:
"هل ستكونين بخير؟" سألت يونا بينما تقوم بإغلاق سحاب فستانها و تقودها نحو التسريحة كي تساعدها في تسريح شعرها لتبتسم لها ميلي في المرآة بحنان دون أن تردف بكلمة منهية بذلك الحديث كون يونا انشغلت بتسريح شعرها و هي انشغلت بالتفكير في أسوء الاحتمالات التي ستأتي من وراء هذا الاجتماع
بعد ثلاث ساعات:
دخل جونغكوك لغرفة ميلي بعد أن طلب الإذن من أجل أخذها معه للإجتماع الذي حان وقته بالفعل كون المبعوثين قد وصلوا قبل ساعة من الآن إلا أن الكلمات خانته لما رآى شكل ميلي الذي رآه لأول مرّة منذ قدومها و بصدمته تلك جعل ميلي تبتسم له بينما تقف من على الكرسي مؤدية التحية له بنبل بينما تتحدث
