الجزء الحادي عشر: بلا رحمة

333 25 3
                                    


she wore a smile like a loaded gun  

she wore a smile like a loaded gun  

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


اليوم الموالي: 

 "قومي بارسال هذه الرسالة إلى القصر الملكي نحتاج لزيادة الحرس حول هذا القصر" امسكت يونا الرسالة بابتسامة و انحنت مغادرة المكان 

 "تايهيون.... كيف يسير الامر مع عائلة الماركيز؟" سألت ميلي تايهيون بينما تعيد جسدها إلى الخلف بتعب ليبتسم تايهيون هو الآخر في وجهها جاعلا إياها ترتبك أكثر 

 "ما الخطب معك و مع يونا ، تبتسمان منذ الصباح؟" سألت ميلي بتعابير مرتبكة ليشير لها تايهيون على النافذة التي خلفها مسببا ابتسامها هي الأخرى بفهم لقد كان سوبين يقف هناك محاولا التسلل كقاتل كما علمتهم ميلي صباحا 

 "مثل أنك لم تره و دعنا نرى ما يريده" أومأ تايهيون ثم عاد لترتيب الأوراق التي تعمل عليها ميلي حاليا 

 "ييجي انتبهي يجب أن لا يشعرا بنا" أومأت ييجي و فتحت النافذة بكل هدوء كما علمتهم ميلي و نزلت أولا ثم ابتعدت مفسحة المجال لسوبين للنزول 

 "تذكري نضع ذلك الشيئ و نخرج بهدوء كما دخلنا" همس سوبين لييجي التي أومأت له قبل أن يتجمدا لما أحسا بشيئ بارد يوضع على رقبتيهما 

 "تضعون ماذا ها؟ أخبراني حالا" بصوت بارد سأل تايهيون المقرفص خلفهما بينما يضع سكينيه على رقبتيهما ليبتلع سوبين بخوف و يشحب لون ييجي 

 "من كان المتسللان تايهيون؟" سألت ميلي بدون أن ترفع عيناها عن الأوراق المتواجدة بين يديها ليجيبها تايهيون بدون أي تأخير 

 "إنهما سوبين و ييجي" ابتسمت ميلي ببرود و نظرت إليهما بنظرة مرعبة 

 "ألم أقل أن مكتبي محرم عليكم دخوله؟" سألت ميلي بينما تقف أمامهما و ترمقهما بنظرة مستعلية مسببة ازدياد خوفها و انزال رأسيهما مستعدان لتلقي عقابهما و لكن ما قابلهما هو ضحكة رنانة منها و من تايهيون 

 "لا داعي لكل هذا الخوف أنا لن أقتلكما على تجربتكما لما علمتكما إياه  لكن في المرّة المقبلة جربو هذه الحيل على اصدقائكم و ليس على فتاة اعتادت على هذه الحركات حسنا؟.... ماذا يوجد في السلة التي معكما؟" استفسرت ميلي عن ما يوجد داخل السلة لتمدها لها ييجي بأيدي مرتجفة جعلتها تعبس فيبدو أنها أخافتهم بحق 

The Knight Queen {مكتملة}حيث تعيش القصص. اكتشف الآن