هي وقحة و هو نرجسي
هي ذكية و هو محب للتحدي
فكيف سيتفاهمان خصوصا بعد اجبارهما على الزواج
و كيف سيواجهان المصاعب بعد توليه للحكم و توليها لمنصب قيادة الجيش
قصة حب تجمع ابنة الجنرال و ولي العهد
جيون جونغكوك/كيم ميلي
i will rememeber you so... don't you dare to forget about me
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اليوم الموالي:
القصر المكلي:
كان جونغكوك منهمكا في عمله المتراكم لدرجة أنه لم يلاحظ كوب الشاي الذي وضع أمامه من قبل يونا التي عاد للوقوف بجانبه بهدوء منتظرة منه إكمال عمله من أجل الذهاب إلى المكتبة للقاء ميلي على السادسة مساء
"يونا ... هل عانت ميلي في طفولتها من التعنيف؟" سأل جونغكوك فجأة من العدم لتوسع يونا عيناها بصدمة و لكن سرعان ما أعادت التعبير الباردة إلى وجهها
"لما تسأل يا جلالة الأمير؟" سألت يونا بدل أن تجيب ليتنهد جونغكوك و يعيدرأسه إلى الخلف بتعب
"هناك ندبة غير واضحة تغطي رسغها هل حاولت الانتحار أم اصيبت ؟ و الأفضل أن تخبريني بالتفاصيل" أجاب جونغكوك تساؤل يونا التي اخرجت زفيرا مهزوزا قبل أن تخبر الأمير بالذهاب إلى مكان آخر من أجل الحديث عن هذا الأمر
في جناح الأمير:
"فليغادر الجميع من هنا" أمر جونغكوك بصوت جهور يومئ له كل الخدم و الحرس و يغادروا بكل هدوء تاركين يونا و جونغكوك بمفردهما
"حسنا سأخبرك كل ما أعرفه فقط لذا آسفة مقدما إن لم أرضي فضولك.... حسنا الملك الحربي والد الأمير جونغ إن و الأميرة يونا تزوج مرتين الأولى زواجا مدبرا و كان عن غير حب نتج عنه جونغ إن الأمير الحربي الأكبر و للأسف العقد الذي وضع بين الملك الحربي و زوجته الأولى ينص على الطلاق بعد انجاب الوريث لذا هي رحلت فور أن بلغ الأمير جونغ إن خمس أشهر لذا تولى والده العناية به رغم انشغاله الشديد بالحروب في ذلك الوقت كونه كان ولي العهد و في إحدى الحروب التقى بلاجئة من امبراطورية الشمال و وقعا في الحب ثم تزوجا سرا و أنجبا الأميرة ميلي التي تصغر جونغ إن بسبع سنوات ... لم يمانع جونغ إن علاقة والده و تلك اللاجئة بل أيدها فهي عاملته كابن من صلبها و مرّت خمس أعوام من العيش الآمن للأسرة المحبة إلى أن اكتشف الامبراطور السابق جد الأميرين وجود ميلي ذات الخمس أعوام فأرسل أمرا باحضارها و عزلها عن عائلتها" اخرجت يونا نفسا مهزوزا ثم أكملت
