قال (عليه السلام) بعد حمد الله تعالى والثناء عليه، والصلاة على نبيه (ص) :
(أيها الناس :استمعوا مقالي، وعوا كلامي، إن الخيلاء من التجبر، والنخوة من التكبر، والشيطان عدو حاضر، يعدكم الباطل، ألا إن المسلم أخو المسلم، فلا تنابذوا ولا تخاذلوا، فأن شرائع الدين واحدة وسبله قاصدة، من أخذ بها لحق، ومن تركها مرق، ومن فارقها محق، ليس المسلم بالخائن إذا ائتمن، ولا بالمخلف إذا وعد، ولا بالكذوب إذا نطق.ونحن أهل بيت الرحمة، وقولنا الحق، وفعلنا القسط، ومنا خاتم النبيين، وفينا قادة إلاسلام، وأمناء الكتاب، ندعوكم إلى الله ورسوله، وإلى جهاد عدوه، والشدة في أمره، وابتغاء رضوانه، وأداء فرائضه، وتوفير الفيء لأهله.
ألا وإن العجب العجب إن ابن أبي سفيان وابن أبي العاص، يحرضان الناس على طلب الدين بزعمهما، وأني والله لم أخالف رسول الله في رأي ولم أعصه في أمر، أقيه بنفسي في مواطن تنكص فيها الابطال، وترتعد فيها المفاصل، ولقد قبض وإن رأسه لفي حجري، ولقد وليت غسله بيدي تقلبه الملائكة المقربون معي، وأيم الله ما أختلفت أمة قط بعد نبيها إلا ظهر باطلها على حقها، إلا ماشاء الله)
Fatima A.A
أنت تقرأ
عجائب أهل البيت ( عليهم السلام )
Historical Fictionقصص وحكم وعجائب أهل البيت عليهم السلام والأنبياء الطاهرين