لم اشعر ابدا انني أحتجت الى شيء بحياتي بقدر ما كنت بحاجة الى الاشخاص الذين أحببتهم وتعلقت بهم تعلقا شديدا كل شيء وكل النقص الذي شعرت به في حياتي استطعت بالجهد ان املاء فراغه لم يكن هناك اي فراغ في داخلي الى وملائته تماما كما اردت كنت احاول جاهدا ان .افهم مالذي ينقصني نعم انه حنان اشخاص أحببتهم بجنون انهم الآن متواجدين معي ولو حتى للحظات بسيطة لكن لماذا لم اشعر منهم بشيء مهما حاولت ان اتقرب منهم لم اعد اشعر تجاههم بشيء كل ما افكر بالتقرب منهم عرفت لاحقا انه لزاما علي ان احاول جاهدا ان ارضيهم لكنهم كثيرا ودائما ما تكون طلباتهم غريبة واحيانا قاسية واحيانا ضالمة يضنون انهم يعرفون ماهي مصلحتي ويعلمون ما احبه وما اكرهه بعكس ما كنت اشعر به تماما فانا كنت اضن دائما انني اعلم بمصلحتي بنفسي لم يشجعوني ابدا على آرائي او نادرا جدا كنت اتلقي التشجيع
لكن بالمقابل سيفعلون اشياء بعدها دائما تهدم كل تلك التشجيعات النادرة جدا لا اعلم هل يشعرون بانهم يستحقون مني شيء بالمقابل او ماذا لكني متأكد انهم اذا فعلوا لي شيء جيد دائما ما يحدث بعدها بفترة بسيطة شيء سيء منهم اعتدت على ذلك لكني فعليا لم اشعر يوما انهم بحياتي
لم اكن يوما امتلك تلك العاطفة
كل ما كنت امتلكه حلم طفل اصابته تلك الايام التي عاش فيها وحيدا بالانفصام والتوحد وضل يسعى جاهد ليشعر بأي شعور يشبه ذلك الشعور اللذي كان يشعر به عندنا يأتي آحبائهم واصدقائهم كانت تلك الحظات جميلة بالنسبة لي لم استطع الشعور بها ولا لمرة في حياتي من الذين أحببتهم رغم انهم على قيد الحياة لكني متأكد ان قلوبهم ومشاعرهم تجاهي ماتت مع تلك الايام الماضية والمشاكل التي سبب الفراق بيننا اول مرة
نعم حاولوا لاحقا بصراحه ان يعوضوني عن تلك الحظات اعترف بهذا وانا ايضا حاولت ان اشعرهم انهم نجحوا بذلك لكن تأتي احيانا مواقف تجعلني اعود الى خط البداية وافكر من جديد لقد اصبحت اكذب واكذب حتى انني اصبحت اصدق كذبتي وخدعت نفسي لقد خذلوني كثيرا يفترض انني تعلمت من كل تلك اللحظات القاسية
من المفترض انني افعل كل شيء لأجل أن اكون مثلهم
لكن في داخلي كنت اتسآءل دائما لماذا اشعر بالحزن عندما لا اتوافق معهم حتى لو كانوا مخطئين او مذنبين كل ما اردت معرفته لماذا اجعلهم قادرين ايذائي واستغلالي لماذا سمحت لهم بالدخول الى أمان قلبي رغم انني اكرههم لا اعلم بصراحه لماذا كنت اعتبرهم قدوتي بالحياة فقد خذلوني جميعهم مرة تلو الاخرى والعجيب انني كنت اعلم ان ذلك سيحدث دائما قبل ان يحدث ومع ذلك كنت مستعدا لذلك رغم هذا استطاعوا ان يتركوني اشعر بالالم لم يكن حذري منهم كافيا لكي لا اصاب بجروحهم وشضاياهم
طوبا لهم حاليا سيفرحون قليلا لأنهم قد حققوا ما كانوا يطمحون به من حياتي كلماتهم كانت مسموعه وآرائهم كانت دائما لا جدال فيها حتى لو تعلق الامر في حياتي الخاصة ومشاعري وراحتي اقسم انني لن اسامحهم ابدا مهما ذرفت دموعهم يوما ومهما كانت ضروفهم مؤلمة ساضحك لبكاءهم وافرح لهمومهم وابكي لراحتهم تلك هي عدالتي .
أنت تقرأ
حقوق ضائعة
Romanzi rosa / ChickLitقصة واقعية ربما عندما تقرأها تشعر بأن في داخلك جزء يشابهها لانها تشابه واقع الكثير من الشباب حاليا اتمنى ان تنال اعجابكم إن اردتم مني الاستمرار اخبروني بذلك في التعليقات . اتقبل النقد الهادف والبناء شاركوني آرآئكم .