بـيـنـما يـغـلـق الـبـاب بـقـدمـه بـقـوة لتفزع الاخر ويتزعز داخلها من الـخـوف لتديـر ظهرها الى ناحية الاخر السرير لتشهق خوفا من ان ياخذ كلامها او هذيانها على محمل الجد ..بينما في تلـڪ الانحاء يضع الاخرى النائمة على صدرها بخفة على السرير لتمسك يده بشدة لتردف بصوت ناعس تفتح عينيها ببطئ شديد " ميران ! اختي! اريد اليوم ان انام بجانبكم " لتتقدم ريان وتجلس بجزئها علوي على اطراف السرير لتردف بينما تمسح على رأسها " حبيبتي نامي هيا!! انا لن اذهب " لتمسك بيدهما بشدة وتردف بنبرة باكي ومضحكة
" ڪـلا!! انـا اعـلـم??سوف تشاهدون سكوبي دو وتاكلولون الفشار? ? وانا انـام??اليـس كذللك! " لتبرز شفتها السفلية وتتظاهر البكاء ليقهه ريان وميران على لطافتها :
لتردف ريان بنبرة جادة " لايوجد شيء مما تقوله صحيحً !! هيا نامي? ?"
لتستقيم ريان بجزئها العلوي همة القيام قبل ان تمد جول يدها بحركة فوجائية ...
لتصرخ ريان بينما سقطت بين احضنانه واعتلته بالكامل بجسدها الرقيق
لحضات تحت تبادل النضرات مختلفة ممزوجة مع مشاعر مجهولة الكنية ب..
بعيداً عن الحقد والكراهية والانتقام .. يتنفس خصلات شعرها المجعد كمريض
لقد وجد دوئه بخصلات شعرها الذي يكتساه عطرها الانثوي..بدورها متمسكة بصدره الصلب ودفنت رأسها بين عنقه وتنتفس عطره الرجولي الذي يكتسي عنقه وباناملها متشبكة بقميصه الحريري خشية ان تقع ...
تنظر الى خصته العسليتان بجاجبينا معقودان وعينينا مشدودة ليستفق قليلاً عن
شعرها فهو كان يتنفسه كالمجنون ويدفن رٲس به متنفس اياهاٌ بشغف مكتم .
اخيراً جمع بعض الحروف التي علقت في فمه ليردف هامساً امام شفتها بمكر مع ابتسامة خبيثة "حقاً!!! هل انا وسـيـم للغاية?? لذلـڪ لاتسـتطيع ان تشيح ببصركيُ عنيًَ!"
ينظر الى عينيها بعينة شديدة يتنظر الاجابة من فمها بنفاذ صبر”
.. لايعلم ان اجابتها سوف تذيب قلبه وتهز كينه وتسقط كرامته بالارض وتجرح رجولته ....
بينما تحاول تخليص نفسها من قبضته التي تزاد كلما حاولت افلت من اسرها بيده الصلب التي تحاوط خصرها الصغيرة بشدة..
لتضيق عينيها وتشدها اكثر من ذي قبل وتجعدة ملامحها قبل ان تردف تلك الكلمات التي كسرة شيء بداخله بغضب غامر عمه عليه " كم انت ساذج سيد ميران? ? انا اقرف من لمسك لي!!!" ياللهي ماذا فعلت لعبت باعداد موتها...
لتكمل دون ان يهز لها جفن هتفت دون خوف وثقة كاملة " انا اكرهك!!! وبشدة ايضاً!!"
ميران لا يستطيع ظبط نفسه هذا المرة ريان تجاوزت حدودها كثيراً ..
ضهرت ملامح الغضب وعقدة الحاجبين بغضب مفرط واوضح للغاية ماذا كان يتوقع.. هل سوف ترمي بنفسها الى حضنه!!! وتنسى مافعل بها من سيئة كبيرة?
التي اخذ بها برئتها وطفولتها بتلك الليلة المشؤومة اصبح بها وحش ...
ايقضت ريان وحش بداخل ميران بكلماتها التي استفرته اكثر من ما احزنته .. يشيد من قبضته علۍ خصرها بيده الصلبة دون ان يهتز احساسه الانسانية ... اثرها تهاوة ريان من الم قبضته اه التي لم تتخطى مسامع ميران ليزاد عليها اكثر ويهتف باذنيها هامساً بغضب " انتيٌ تعبثين باعداد موتك!!!" اشتاحة الخوف جسد ريان وارتجف جسدها بخوف.....
انكماش ملامحها الخوف اتضحت عليها بسرعة ..ياللهي اين ذهبت تلك الغتاة المتمردة?? كان الموقف قليلاً مضحكاً بل كثيرر ولكن غضب ميران وشهيق وزفيره بغضب كان سيد الموقف حـارفـيـاًً!!!!
ليردف بسخرية مع ملامح غاضبة " ماذا حدث ريان هانم !!.. هنا اين ذهبت تلك الفتاة المتمردة ! هل ابتلع! القط لسانه خشية من جلاده " ابتلعت ريان ريقها ونسيت ماذا كانت تريد البوح به ...
لتنكمش على نفسها وتتصنع القوة لتضربه على صدره بهمجية بينما تردف بغضب وحقد اتضح عليها " انا اكراهك... انا اكراهكك ..هل سمعت?? اخبرني هاا! ! انا اكرهك " هتفت بصوت صاخب للغاية لم تنتبه او تلمح تلك الصغيرة التي مرة عليها شريط ذكريتها امامها فجاة وبسرعة ... تضع يدها الصغيرة على اذنها وتردف بصراخ وخوف " اسكتووو!!!! كفىُ كفى ِ !!يكفي صراخ ? ٍلم اعد اتحمل اكثر " كما كانت تفعل سابقاً .. عندما كان امها وابيها يتشجران كالعادة وهي تركض بلهفة الى احد الزوايا الغرافة لتكون لها ملجئ وتضع باناملها الصغيرة التي ترجف على اذنيها لتهتف بهذا الكلمات وقع امامها ..
مشهد امها وابيها عندما كان يتشجران فقط تفكير بهذا الامر ان ميران وريان
مثلهما جعله تبكي وبحرقة وتتسراع الدموع على وجنتها بسباق كالبركان وانفجرت بالبكاء:
لتردف بنبرة باكية" ريان !! هل اصبحتم مثلهم!! ها" لتصمت لعلى ريان ترد عليها لكن ريان كانت غارقة بالدموع لتكمل كلامها بصراخ " اذا لماذااا!! لماذا تزوجتما!!!هااا!! واذا انجبتم طفلاً?? هل سوف يصبح مثليُ!!! ليس كباقية الاطفال بجانب امهم وابيهم هاا! !"
تنهدت ريان بعدما استوعبة عقلهاشيئاً فشيئاً المشهد واطلق العنان لقدميها تركض بلهقة تسارع الوقت والزمن ومسافات كذلك...
اتجهت الى اختها التي تبكي بحرقة في احدا زوايا الغرفة ..
لتاخذ بين ذراعيها بحنان تمسح باناملها دموعها التي عزيزة على قلب ريان محتضنه اياها بشده كي لا يدخل الهواء حتى بينمها لتردف بخوف " روحي!!روح اختها!! لا تبكي ابداً! ! "
ليتلاشى غضب ميران شيئاً فشـيئاً حتماً انه لن يترك ريان بدون معاقبة على
طريقة حديثها معه !! لتسلم جول جعلته ينسى؟! وتقدم بخطوات متثاقلة اليهما ...ليجلس بجانب جول ويمسح على رأسها ..لتردف جول بنبرة بكاء " اختي! انتي لا تحبي ميران?? اليس كذلك "
اووه... ريان لم تتوقع ان جول تضعها بموقف كهذا لقد فضحتها حدفياً!! ..امام الشخض الذي تكره 'ياللهي جول ماذا فعلتي بي??' كان صوت عقل ريان الذي لم يتوقف للحضة اوثانية عن توبيخ جول ... لكن الامر اصبح واقعاً للغاية اذا قالت "لا" سوف تبكي جول وريان لاتستيطيع التحمل بكاء جول بقى لها خيار واحداً فقط واتضحلقد التجئت اليه لتردف بتترد موضوح وملامح رافضة ما تبوح به الانً " اجلً! انا احب ميران?? فقط نحن كنا لنلعب لعبة? هل تتذكيرً ذلك اليوم عندما للعبنا وانتي صرختي نفس اللعبة ??اليس كذلك ميران!!"
ليومي لها ميران بغضب ويردف متصنع الاسترخاء " أجلا!! انها كانت للعبة فقط!!"
لتاخذ جول بشهيق وزفير براحة .. اخيراً انه توقعه كان خاطئأً ميران يحب ريان
للاسف انها طفلة واستطعوا اقنعها ماذا عن الذي كان يتنصت لهم بطريق الخطاء اثناء المرو من جانب غرافتهم ..انها ديلشاه لسوء الحظ كانت تمر من غرفة ريان
وميران واستمعت لحديثهم بالصدافة وانصدمة صدمة عمرا كان احد
ضربها على رأسها بقوة من هول الصدمة وردف بين نفسها قبل ان تذهب الى غرافته بعينة دون ان رايها ميران او ريان " لقد شعرت بهذا الشيء!! بانا
هذا الزواج ليس طبيعي? ? ماذا فعلت ياميران !! من مصيبة ياترىٌ!! .
" لتطلق العنان لقدميها متجهة الى غرافتها لتنام ....
لتنتهد جول فاتحة يدها لهم بمحبة ومودة معانقه اياهم بشدة وتردف هامسَا باذنيهما " اشتقت لكم كثيراً!! وانا اعتذر بسبب مبالغتي في الموضوع "
لتفصل العناق عنهم ممسكة بكل وواحد منهما بيدها الصغيرة لتردف متجهة بيهم الى السرير" هياا!انظروا! لقد نعست كثيراً! ! لننام معاً كعائلة صغيرة?"
اهتز جوف ميران عندما نطق جول كلماتها عائلة صغيرة هااا...
هل سوف يصبح لديه عائلة صغيرة يوماً ما بنت تشبه صفاتها او ولد يشبه صفاتها او يحملان صفتهما معاً هااا...كان هذا صوت عقل ميران قبل ان تقطع حبل افكاره صوت جول وهي تقفز فوق السرير بحماس وتقفز وتقفززز......
" هيا اختي !!الامر ممتع? ? جداً هيا شاركني انتي وميران? ? "
لتققه ريان بصوت صاخب لم يتخطى مسامع ميران بل انفجرت طبلة اذنه.. بينما تضع هي الغظاء ليستعدوا للنوم ..
" جول!! كفى !! هيا لننام " تهتف بينما كانت تحاول ان تقفيها عن فعل هذا الاشيأء المزعجة هي القفز فوق السرير لتقف جول وتضع يدها كالجندي على جبينها وتقف باستقام وتردف " نعم!! هل يوجد امر الاخر علي قيام به "
لتطلق ريان ضحكاتها بدوره ميران شاركها ايضا لم يستطيع كتم ضحكاته بسبب لطافة جول لتجلس جول بوسط السرير وملوحة بيدها تأمرهما بجلولس بجانبها
لينفاذا الامر وتجلس ريان بجانبها وميران كذلك لتردف "اعتذار عزيزي ميران??" ليهتف ميران " لماذاا" لتكمل كلامها بمكر "اريد انوم بجانب اختي وبجانبك ايضاً لذلك سوف افصلك عن زوجتك الليلة فقط!!"
ليققه ميران بينما ينظر الى تلك التي احمرة وجنتها كالطماطم ويخرج الغضب من عينها لتردف " جول!! اصبحتي قليلة اداب كثيراً بل تخطيتي قلة الاداب
عديمتها ايضاً " لتضحك جول بينما تعدل بجلستها لتنام وتهتف بصوت نعاس
" هههه اختي اريد ان انام! تعالي بجانبي اشتقت لك !!" لتردف ريان بغضب وهي تغطي نفسها بالغطاء وجول كذلك " نامي ماشأني بك!"
لتفتح جول ذراعيها لها ولكنها زمت شفتها ونفت برأسها لتغيض جول ريان
وتعانق ميران بشدة يابدلها ميران العانق ايضاً " اووه..ميران ..اريد انا انام بحانبك اليوم ..هل تقبل !"" لتفلت ابتسامة من ميران ويومئ برأسه ليغطا بنوم عميق .....
ميران لم ينسى اهانة ريان وجرحها لرجولته اللعينة;
لقد افلتها بسبب جول او الله وحده يعلم ماكان حل بها !!!!..
لترفع ريان رأسها بحذر تراهما مشتبكا ببعضها ونائمان كالطفلة وابيها مما سببا لها الغيرة لتتافف وترجع الى وسادتها الحبية وتعانقها بشدة وتمتم لنفسها " انا ايضاً لدي احدا اعانقه ..!" لتضحك ريان على تصرفاتها اثرها بسبب غيرتها
يالله متى اصبحت ريان تغار!!! وتهتم لتصرفتهة طالما تعتبرها تافهة!!!!
حتماً يحدث شيء لريان"!!!!
لتغلق عينها وتنام بنوم عميق بعدما قطعت سلسلة افكاره الغبية وتافهة لها ولكنها تحرك شيء بداخلها!!!!! .....
أنت تقرأ
↝جـهـنـم الـحـب ↜
Fantasyفـتـاة عـاشـت عـمـرهـا بـعـيدة عـن ابـيـها!!..الذي تركـهـا بلـيـلة مولودها !كم انه قاسي القلب!!! هل لأبي يترك ابنته بليلة مولدها!!! بـسـبـب حـبـيـبـتـه!!!..لتبـقـى تصراع بين زوج امها القذر وامـهـا الـتـي عاجزة ان تــوفـر الطعام والـمـاوئ!! .... ...