بدأت بالنحيب ....استيقضت ريان فتحت عينيها ببطئ بالغ بدأ روئية تتضح عندها شئياً فشيئاً ...
لاتستيطع استبيان اي شيئ في هذا المكان ألمضلم وألمموحش ; اتسعت عينيها عندما ادركت انها مكبلة وبطريقة غير انسانية بالمرة لوهلة شعرت للحضة بتكسر عضامها من شدة القيود على جسدها الهزيل ...
ازادرت ريقها وشهق شهقة خافت احتبستها القماش الموضوعة على فهما بعنف حتى تطعمت دماءها الجاف المسكتين على شفتيها المجروح ,
اتسعت عينيها على مصرعيها هذا المرة عندما تذكرة اخر الاحداث قبل ان تفقد وعيها كـلـيـاً .....
( لقد التقت بحريتها اخيراً بعدما ابتعدت عن الحجيم قليلاً كما تلقبه ولكنها
لاتدرك انها ليس جحيم فقط بل انه جحيم الحب ???...
تستنشق عبير البحر كالمدمنة عليه مستسلم للهواء رافعة. يده مستكين لها لترسو قدمه على حافة البحر تتطلق شهيقً وزفيرً مستنشق ريح البحر الذي يبث السكينة والطمنئية اليها ,
كانت ريان كالسجين المضلوم وتحرر بعد مدة طويلة من سجنه بالفعل انها كذلك.
بينما انظاهر لم تشيح بها للخلف ناظرة لسحر البحر الازرق طالما حلمت هي وصغيرة روئيته ...
ردفت ريان بحماس وعينين لامعتين كالبرق ,
" الينا!..انظر للبحر اليس جميلاً??"
" انه بالفعل جنة على الارض"
أنقطع سيل كلامتها واحتلت تفاصيل وجهاا الخوف عندما لم يأتيها رد!!
ألتفت للخلف وصعقت بذلك المنظر المهيب!! وكانها أبصرت شبحاً ما!!??
اتسعت عينيها والخوف دهمها من كل الجهات كاد قلبه ان يقع بين يدها من شدة الخوف والرعب التي أشتاحت بعد ما لمحت!! ما لمحت!!??
العديد من الرجل غريب الاطوار يرتدون ثياب نفس اللون اسود وبيدهم الأسحلة وخلفهم سيارات سوداء رباعية الدفع وكانهم رجال مافيا!! ?? ; واخير التقت عينها ذلك المنظر الذي صعق قلبها الصغير.. احد من الرجل ممسك بالينا وضع يده على فمها منع منه البوح حتى!! ويده الاخرى موجه نحو خصرها بالسلاح
والدموع تجري على وجهه الينا والخوف اعتلها من مدة طويلة....
ترجعت بخطوات بيطئة لكي لا تنزلق قدمها وترسو بالبحر. جسدها المرتعش من شدة الخوف ولا يرحمها اينهاج أمواج البحر التي تبث الرعب اليها,قبل لحضات كانت تبث لها السلام والطمنئنة....
واخير تجمعت ما ببجعتها من كلمات لتهتف بتلعثم وخوف اعتل جوفها
" من انتم!!??.. ابتعدوا عنها ..هيييه ابتعدوا عنها !!??"
"لاتصيبوها بسوء?? "
اطلق احد الحارس ضحكة خبيثةومخيفة ازادت خوف ريان.....
ليردف بنبرة صوت مخيفة وغامضة ;
" هاااي انت هيا!!..قوم بعملك لكي ننهي ألامر !"
يتكلمون باللغة ألاشارت غريب لم تفهما ريان لكنها ادركت شيء واحد انها في مصيبة حرفياً!..
تقدم احدهم بخطوات متسارعة لكي يحسم أمره تراجعت ريان للوراء رافضة الاستلام لواقعها المريب ....ولكن انتهى الامر بالفعل بعدما ضربها بقوة بالسلاح على رأسها جعل منها فاقدة الوعي لتهتف بخيبة أمل ميؤوس منه, تنادي وتصرخ ولكن لا حيأة لما تنادي !
" ابتعدوا عني!!??.. ميران أين انت ميران??"
كانت هذا اخر كلماته قبل ان تفقد وعيها كلياً ولكن ليس اخر لم تسمع سمعت احد الرجال يهتف بفخر من فعلته الشنيعة ماسكاً بهاتفه,
" سيدي جاك ... تم تحضير لفيرستك??!!".....)
أنت تقرأ
↝جـهـنـم الـحـب ↜
Fantasyفـتـاة عـاشـت عـمـرهـا بـعـيدة عـن ابـيـها!!..الذي تركـهـا بلـيـلة مولودها !كم انه قاسي القلب!!! هل لأبي يترك ابنته بليلة مولدها!!! بـسـبـب حـبـيـبـتـه!!!..لتبـقـى تصراع بين زوج امها القذر وامـهـا الـتـي عاجزة ان تــوفـر الطعام والـمـاوئ!! .... ...