فاطمه ( تضحك ) : يالله بالعقل الصالح
شيخه ( تضحك ) : انطمي
ساره ( تضحك ) : شبلاها هاي الخبلا ، ايي شيخوه صاحيه انتي ؟
عفرا : خليها خليها مستانسه
فاطمه : انزين شستوا شو قالت ؟
عفرا : مفروض تعرفين جواب هالسؤال من حالة الاخت الفاضله الي عدالج
فاطمه ( تضحك ) : ادريبها دام انها مستانسه يعني شمسه وافقت بس هاي بلاها تضحك جيه ؟
شيخه : محلااها وهي تضحك وتبتسم ، هاي شمسه لا تزعلونها خلوها تضحك وتبتسم اربع وعشرين ساعه وانا بس خلوني اتأملها
ساره ( تضحك ) : بجتلج شيخوه ، مينونه
عفرا : قلنالج انها طيوبه بس انتي ما تسمعين الكلامم
ساره : زين يلا ، الحين ابدن فالمشروع وظبطن اموركن
شيخه : اكيد اكيد
فاطمه : انا عايبتني حالة شيخوه هاي ، شيخوه شيخوهه
شيخه : هاا هااا شتبين
فاطمه : قولي قولي مره ثانيه شو تحسين شمسه عقب ما كلمتيها وجيه شو تحسينها
شيخه : امم مادري احس فيها رقة غزال وهيبة اسد يعني جيه تحسينها رقيقه بس في نفس الوقت قويه فيها شي يجذب تحسين تبين تعرفين هالانسانه اكثر ، مادري يعني انا جيه احس
ساره ( تضرب رأسها بيديها ) : يلا خذ ، غزال واسد ( تضحك ) شيخوه لا توصفين مره ثانيه زين ؟
فاطمه وعفراء : ( يضحكن )
شيخه ( بجديه ) : لا والله صدق تحسين الله عطاها شي جيه نادر وجذاب ماعرف شو هو
عفرا : هيه و على كثر ماهي بسيطه جميله
شيخه : بس بس اسكتي بس انا بمدحها ممنوع حد غيري يتكلم عنها ، يلا قومي بنسير كلية الطب
فاطمه ( تضحك ) : القوم
ساره ( تضحك ) : عشتوا
ما أجمل ابتسامتك يا شمسه تستحقين أن تنفذ أحبار الأقلام كلها لأجلكِ ، أن تُكتب لكِ كلمات العالم كله فقط من أجل أن تبتسمي ، أن تُكتب في عينيكِ القصائد و في إبتسامتكِ الأبيات و صدقيني كل هذا لا يكفي ، كُل الأشياء بالعالم ستكون قليلة جداً مُقارنةً بجمال ابتسامتك .
بعد ان انتهيت من محاضراتي وعدت الى الشقة وصلني اشعار من برنامج تويتر بأن حارب قام بالتغريد ، قرأت تغريدته التي كتب فيها
" ودي أڪتب لڪ ولڪني اقتنعت
ما جابڪ الشوق بيجيبڪ قصيد ؟ "
شعرت انني اهملته كثيرا في تلك الايام فقمت بالاتصال عليه اجاب على اتصالي من الرنه الاولى
حارب : هلا
شيخه : شخبارك ؟
حارب : بخير من صوبج ؟
شيخه : تمامم
حارب : هيه دومم
شيخه : حارب
حارب : هلا
شيخه : اول مره تقولي هلا
حارب : قولي شيخه شو تبين
شيخه : ماشي بس تولهت ، واحس اني حماره لاني وايد اسحب هالايام
حارب : هيه زين يوم عرفتي
شيخه : يوهه زين انا آسفه ، والله اني وايد مشغوله ومضغوطه ما ارقد فليل من المشاريع والاختبارات وارد من الجامعه متفجره من التعب ، بعدين ما بقى شي وبيخلص هالكورس يعني لا تحسسني انك ما تعرف
حارب : زين بالتوفيق
شيخه : بعدك زعلان ادري ، مب هذا اسلوبك
حارب : حر ! الزعل مب للرياييل الزعل للحريم
شيخه : زيينن ، خلاص بكلمك دوم بستويلك اكبر نشبه في الحياه وجوف شو بيفجك عني
حارب : أحلى نشبه ، وترانيه عاذرنج والله وهب شال في خاطريه شي عليج ، انا اباج تشدين حيلج في دراستج وهالحلم الي تحلمين به اباج تحققينه
شيخه : ان شالله من عيونيه
حارب : يلا بسكر انا عنج بس هب ترقدينن ، ايلسي خلصي شغل الجامعه و ارقدي فليل مره وحدهه
شيخه : افف زينن
حارب : والله يا شيخوه ياويلج لو رقدتي
شيخه ( تضحك ) : مابرقد ، الله اول مره تقولي شيخوه
حارب ( يضحك ) : ادري انا انصدمت ، مب حلو مب حلو شيخه احلى
شيخه : زيين يلا برايك
حارب : في حفظ الله فديتج
إشتقتُ إليك يا حارب ، أشد مما يمكنك أن تشتاق يوما لأحدهم ، أكاد أتمزق من فرط الإشتياق ولحرقة هذا المكان بدونك ، فلا شيء يدعو للإطمئنان أبداً ، أحبك وأعلم بأن هذه الكلمة قد تبدو عادية جداً ، لكنها ما زالت تصنع الكثير من الشعور الجيّد بداخلي لمجرد أنني أكتبها إليك ، أحبك بكثافة و عاطفة مُفرطة ، حُباً يفوق على قلقي و خوفي و إرتجاف يدي ، أحبك لأنك الدفء و الطمأنينة التي أشعر بها في زحام يومي و كل أوقاتي .
بعد شهر وعدة ايام عندما كانت زينة الكريسماس تزين المباني والشوارع كنا قد تجمعنا جميعا في غرفة المعيشه في الشقه ، كانت الفرحه في اعيننا لا توصف ، لهفة في قلوبنا وشوق لـِ لقاء الاهل والاخوه ، كنت اعبث في هاتفي وفاطمه وعفرا وساره يجلسن بجانبي ، قالت فاطمه
يتبع ...