البارت الثاني والعشرين : مكابرٍ لازلت تتغلى

568 16 0
                                    


فاطمه ( تضحك ) : يالله بالعقل الصالح

شيخه ( تضحك ) : انطمي

ساره ( تضحك ) : شبلاها هاي الخبلا ، ايي شيخوه صاحيه انتي ؟

عفرا : خليها خليها مستانسه

فاطمه : انزين شستوا شو قالت ؟

عفرا : مفروض تعرفين جواب هالسؤال من حالة الاخت الفاضله الي عدالج

فاطمه ( تضحك ) : ادريبها دام انها مستانسه يعني شمسه وافقت بس هاي بلاها تضحك جيه ؟

شيخه : محلااها وهي تضحك وتبتسم ، هاي شمسه لا تزعلونها خلوها تضحك وتبتسم اربع وعشرين ساعه وانا بس خلوني اتأملها

ساره ( تضحك ) : بجتلج شيخوه ، مينونه

عفرا : قلنالج انها طيوبه بس انتي ما تسمعين الكلامم

ساره : زين يلا ، الحين ابدن فالمشروع وظبطن اموركن

شيخه : اكيد اكيد

فاطمه : انا عايبتني حالة شيخوه هاي ، شيخوه شيخوهه

شيخه : هاا هااا شتبين

فاطمه : قولي قولي مره ثانيه شو تحسين شمسه عقب ما كلمتيها وجيه شو تحسينها

شيخه : امم مادري احس فيها رقة غزال وهيبة اسد يعني جيه تحسينها رقيقه بس في نفس الوقت قويه فيها شي يجذب تحسين تبين تعرفين هالانسانه اكثر ، مادري يعني انا جيه احس

ساره ( تضرب رأسها بيديها ) : يلا خذ ، غزال واسد ( تضحك ) شيخوه لا توصفين مره ثانيه زين ؟

فاطمه وعفراء : ( يضحكن )

شيخه ( بجديه ) : لا والله صدق تحسين الله عطاها شي جيه نادر وجذاب ماعرف شو هو

عفرا : هيه و على كثر ماهي بسيطه جميله

شيخه : بس بس اسكتي بس انا بمدحها ممنوع حد غيري يتكلم عنها ، يلا قومي بنسير كلية الطب

فاطمه ( تضحك ) : القوم

ساره ( تضحك ) : عشتوا

ما أجمل ابتسامتك يا شمسه تستحقين أن تنفذ أحبار الأقلام كلها لأجلكِ ، أن تُكتب لكِ كلمات العالم كله فقط من أجل أن تبتسمي ، أن تُكتب في عينيكِ القصائد و في إبتسامتكِ الأبيات و صدقيني كل هذا لا يكفي ، كُل الأشياء بالعالم ستكون قليلة جداً مُقارنةً بجمال ابتسامتك .

بعد ان انتهيت من محاضراتي وعدت الى الشقة وصلني اشعار من برنامج تويتر بأن حارب قام بالتغريد ، قرأت تغريدته التي كتب فيها

" ودي أڪتب لڪ ولڪني اقتنعت

ما جابڪ الشوق بيجيبڪ قصيد ؟ "

شعرت انني اهملته كثيرا في تلك الايام فقمت بالاتصال عليه اجاب على اتصالي من الرنه الاولى

حارب : هلا

شيخه : شخبارك ؟

حارب : بخير من صوبج ؟

شيخه : تمامم

حارب : هيه دومم

شيخه : حارب

حارب : هلا

شيخه : اول مره تقولي هلا

حارب : قولي شيخه شو تبين

شيخه : ماشي بس تولهت ، واحس اني حماره لاني وايد اسحب هالايام

حارب : هيه زين يوم عرفتي

شيخه : يوهه زين انا آسفه ، والله اني وايد مشغوله ومضغوطه ما ارقد فليل من المشاريع والاختبارات وارد من الجامعه متفجره من التعب ، بعدين ما بقى شي وبيخلص هالكورس يعني لا تحسسني انك ما تعرف

حارب : زين بالتوفيق

شيخه : بعدك زعلان ادري ، مب هذا اسلوبك

حارب : حر ! الزعل مب للرياييل الزعل للحريم

شيخه : زيينن ، خلاص بكلمك دوم بستويلك اكبر نشبه في الحياه وجوف شو بيفجك عني

حارب : أحلى نشبه ، وترانيه عاذرنج والله وهب شال في خاطريه شي عليج ، انا اباج تشدين حيلج في دراستج وهالحلم الي تحلمين به اباج تحققينه

شيخه : ان شالله من عيونيه

حارب : يلا بسكر انا عنج بس هب ترقدينن ، ايلسي خلصي شغل الجامعه و ارقدي فليل مره وحدهه

شيخه : افف زينن

حارب : والله يا شيخوه ياويلج لو رقدتي

شيخه ( تضحك ) : مابرقد ، الله اول مره تقولي شيخوه

حارب ( يضحك ) : ادري انا انصدمت ، مب حلو مب حلو شيخه احلى

شيخه : زيين يلا برايك

حارب : في حفظ الله فديتج

إشتقتُ إليك يا حارب ، أشد مما يمكنك أن تشتاق يوما لأحدهم ، أكاد أتمزق من فرط الإشتياق ولحرقة هذا المكان بدونك ، فلا شيء يدعو للإطمئنان أبداً ، أحبك وأعلم بأن هذه الكلمة قد تبدو عادية جداً ، لكنها ما زالت تصنع الكثير من الشعور الجيّد بداخلي لمجرد أنني أكتبها إليك ، أحبك بكثافة و عاطفة مُفرطة ، حُباً يفوق على قلقي و خوفي و إرتجاف يدي ، أحبك لأنك الدفء و الطمأنينة التي أشعر بها في زحام يومي و كل أوقاتي .

بعد شهر وعدة ايام عندما كانت زينة الكريسماس تزين المباني والشوارع كنا قد تجمعنا جميعا في غرفة المعيشه في الشقه ، كانت الفرحه في اعيننا لا توصف ، لهفة في قلوبنا وشوق لـِ لقاء الاهل والاخوه ، كنت اعبث في هاتفي وفاطمه وعفرا وساره يجلسن بجانبي ، قالت فاطمه 

يتبع ...

طحت من عيني و ذرفتكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن