الحلقه 6
اعط له اشاره ان يفتح الباب نفذ هو التعليمات فمن هو ليعترض علي كلام فارس بيه
فتح الباب
ليصعد هو بهدوء للغرقه المراده
فتح اول غرفه ليرا رجل ذو بنيه قويه نائم قفل الباب ببطئ
ليفتح الغرفه المجاوره لها
ليراها نائمه بهدوء نظر بتمعن لها
عاصم في نفسه : مش وقت تسبيل بس اعمل معاكي ايهاعطي اشاره له
ليقترب منها هو ليحملها فهي بنظره كأي امر كُلف به من قِبل ولي نعمته
لينظر له الاخر بشرر ليبتعد هو
حملها عاصم وهبط بها الدرجات ببطئ يريد ان يتخلص من ذالك الكابوس والان تعود معه لبيتهم يعدها بعينيه ان يأخذها بعيدا ليبدأ معها من جديدبدأت تستعيد وعيها بالتدريج لتفيق وتجدها وكأنها مقلوبه وكأن السقف اسفلها والارض فوقها
تشعر بالدوار وما هي بضع دقائق حتي تفهمت كل ما يحصل حولها وانها محموله وان ...ان ....عاصم يحملهاشهد : اااااااااااااااااااااع
عاصم نزلنيلم يستعد هو لتلك اللحظه لم يضع بحسبانه صريخها هذا
بدأ يفيق من نومه ليعلم انه ليس بكابوس مثل كوابيسه اليوميه منذو ان اتت تلك الفتاه للمنزل بل هي ....
يوسف : مش هسمح بكده ابدا
رمي غطاءه بعيد لينزل ادراج غرفته وكأنه يصارع السلالم ليراها محاولا في صد رفضهاعاصم : بس يا شهد بس متقلقيش هاخدك بعيد والله وكأنه تحول لمجنون ليقول
عارف انك هربتي بسبب محمود بسبب ابويا هاخدك ونبقا لوحدينا ظلت هي تحاول ان تجعله ينزلها ليتفداها هو ليقول
بس يا شهد بقايوسف يقف اماماه ليقول :شهد
سمعت هي صوته وبدأت في الترنح تعبت من المقاومه
لكمه سوسف لكمه جعلته يُنزلها ليستعيد قوته التي هدرت من مقاومتها واللكمه معاً
يوسف : انت مين وعايز ايه منها
يعلم بداخله انه بنسبه 90% زوجها ولكن يدعي عدم الفهم********
بالخارجعبيد : عاصم بيه اتأخر جوا يا ناصر ايه اللي بيحصل مش مطمن
ناصر : قالي انزل انا وكان هيجبها وينزل
عبيد : وبعدين انا مش مطمن ومش هينفع ندخل انا هكلم محمود بيه وهو يتصرف ونمشي احنا
**********
في حين ارتمي هو علي الارض من فرط الطاقه ذهب ليطمئن عليها بينما نزل والديه علي الصوت ولم يكن الموقف بحاجه لتبرير اضافي
اسرع يوسف بعد ان ترك شهد بحوزت امه ليربط هذا الذي حاول ايذاء شهد
*************محمود : غبي يا عبيد وانت من امتي بتسمع كلام عاصم من غير ما تقولي كل حاجه
![](https://img.wattpad.com/cover/229415898-288-k223586.jpg)
أنت تقرأ
هروب ليلة الزفاف "وجع الحب ج 2 "
Randomمن رحم الحكايات ولدو ، هي خليفة الطيبه بهم ، وهو خليفة التغير ، تائهه هي في دنيا الحكايات تتبدل حياتها بالتدريج من مشرده الي ابنه وزوجه وام والاهم حبيبه ، ثم بطلين اخريين هما خليفين العناد ولكن حتما الحب يجمعهما علي ارضه