الفصل الثالث عشر
" اذا كان هناك قلب ينبض في مكان في هذه الدنيا ، فبالتأكيد لهُ صدى في قلب اخر.... فبالتأكيد العشق لهُ مقابل "
------------
بعد مرور شهرينتتمايل معه علي انغام الموسيقي ، يداه تحاوط خصرها بتملك وياللعجب هي المره الاولي ، تبتسم وهي تنظر لعيناه ، عيناها مهلكه لنظره ليس ضجيج الحب فقط ما يصرخ بداخله ،اللوم ايضا ،لما لم يأخذها بالرضا من البدايه ، حتما الاجابه ان قصتنا لن يصبح لها معني ، نفض افكاره هو فقط يريد ان ينظر لعيناها ويستشعر معها فرحتهما التي تكتمل الان
Flash back
ناديه : طبعا بنتشرف نطلب ايد الانسه شهد لأبني عاصم
نظر لعينا ابنته التي تصرح بالفرحه والموافقه معا حتي عيناي الشاب تتراقص بمجرد النظر لها
ادم : واحنا موافقين ، عاصم اتعلم الدرس
عاصم بلهفه : تمام كل حاجه جاهزه متهيألي التوضيبات تاخد شهر شهر ونص ونعمل الفرح
اخد من يبتسم تتسع ابتسامته ، ضحك الكبار للهفته
وهكذا تم الامر والان هي بين يديهEnd flash back
-----------------
ينظر لزوجته التي تداعب طفلهما والان يهبط من قدميه ليلعب مع الفتيات ، يبتسم لها ليتذكر
منذو شهرين اتت بخُطا مرتبكه لمنزل والديه ، وكأنها جائت لزيارة خطيبها او شاب هي حبيبته بالسر ، ليس زوجها واب لطفلها ايضاً ، خَجٍله حتما من التجمع ،ولقاءهما ، ابى هو ان يمكث في بيتهم بمفرده فذهب لوالديه بينما هي مع والديها ، تري اختها شقيقتها التي خرجت من نفس البطن
سدره : بتضحك علي ايه يا حبيبي
زياد : ايه ، قولتي ايه
سدره : بقول بتضحك علي ايه يا زياد متستهبلش
زياده :اللي يشوفك دلوقتي وانتِ بتقولي حبيبي ميشوفكيش وانتِ جايبه ادم وجايه مكسوفه متقولش جايبينُه في الحرام يا جدع ، وبعدين هو انتِ يا بيبي مبتعرفيش تكملي حاجه حلوه للأخر
ابتسمت له بسماجه تقتله وهو يعلم انها ستضايقه :
اه مبعرفش اكمل حاجه حلوه يا سي زياد ، وليلتك مش معديه النهاردهزياد : جرا ايه يا سوا دي ليلة فرح تؤامك اهمدي يا حياتي ثم داعبها ، بقولك ايه يا روحي ، متيجي نسيب الواد ادم لبابا وماما ونسافرلنا يومين احنا كمان
ضحكت بغنجيه لكلماته : اتفرج يا زياد يا حبيبي اتفرج
زياد : طب ما اتفرج عليكي احسن يا حبيبي
اقتربت منه وتلك المره وضعت يديه في يداه
مد هو يداها امام شفتاه وقبلهما وهو ينظر لها بحب
أنت تقرأ
هروب ليلة الزفاف "وجع الحب ج 2 "
Randomمن رحم الحكايات ولدو ، هي خليفة الطيبه بهم ، وهو خليفة التغير ، تائهه هي في دنيا الحكايات تتبدل حياتها بالتدريج من مشرده الي ابنه وزوجه وام والاهم حبيبه ، ثم بطلين اخريين هما خليفين العناد ولكن حتما الحب يجمعهما علي ارضه