جحيم

558 16 1
                                        

#عسكري_على_البال
الحلقه :التامنه
بقلم :فاطمه سالم الورفلي
..........
..............
قلبي قعد يدق.. والخوف زاد اكتر واكتر وندمت هلبا ان وافقت تي حتى استخاره ما استخرتش... سمعت خطوات وصوت شخص قال...

:تهاااني تعالي هنا

تهاني:هيا هي

:اختك لازم ننتقمو منها لازم نحرق قلبها مش ح يطفى غليلي الا لما ناخد حقي منها

تهاني :هي توا ما عندهاش شي تخسره استنى يكون عندها كبد نحرقوها بيها

:همم مزبوط مزبوط... ماشي امشي ديري فطور وما تخشيش انتي لكن قولي لي ساندرا ادخله

تهاني :اوك

.................
غر لحظه لحظه... الصوت هدا صوت اختي تهاني!.  اي اختي!؟؟... بس شن جابها هنا وفي يوم الصبحيه!؟....يعني يحكو عليا!!.....والباين هي لي مع ميلود والبنت في نهايه الدروج..بس شن قصدهم بي ان ندير كبد!؟.......اهاااا فهمت فهمت هدا بيش تهاني قالت يومها.....

فلاش باك...

تهاني تلاطع بيديها:راك اصغر منا يا عاار.. تعرفي كان نلقى بثينه ليها ايد في الموضوع نقتلك قتل سامعه ولا

انتهى فلاش باك...
......
..
يبقى كلامها مش من فراغ يومها!... بس شن ح ادير لي!... حتى زواجي من شخص مانحباش!...غرييب.... اني لازم نطلق من البني ادم هدا باش نفتك.... بس كيف ح نطلق؟... وشن ح تقول عليا الناس... حسني صعقت...نضت من مكاني مالقيتش شنطتي؟...غريب يمكن البنات لي مبكري رتبولي دبشي في الدولاب!...توجهت للدولاب وفتحته وبالفعـل لقيت حوايجي فيه.....خديت منه فالينيا زرقه طويله ومعاهـا شرط نمري ولبستهم على الكت وحولت الشرط لي كنت لابساته.....لان هم الحاجات الوحيدات لي لقيتهم فضفاضات...عموما رجعت لمكاني على السرير واتكيت وحطيت ايدي على راسي و غمضت عيوني نخمم......بس لحظه ولو حتى اطلقت مش ح نرتاح من الاعيب تهاني وكنـز....واني في عز تفكيري انفتح الباب... فتحت عيوني ونضت قعمزت طول  نبي نتأكد هل فعلا تهاني موجوده او لا.... بس شفت بنت سمراء ولابسه يوني فورم متاع الخدم.. بس ملامحها جميله وفي نفس الوقت باين عليها مش هوينه.. تفحصتني بنظراتها الثاقبه... و ارتسمت على وجهها ملامح الصدمه... لاني كنت مريشه وشعري مشتشت وقاعده بي لبسه كل شي من شكل ولون... ما كأنيش عروسه 💁.. رمشت رمشتين البنت ورفعت حواجبها ومطت شواربها بي استغراب.. وتقدمت خطوتين رازنه وطبست حطت السفره على الوطا... وناضت على حيلها وشافتلي...

البنت :عايزه حاجه؟

اني ضيقت عيوني بي استغراب عشان كلامها مفترش وبرفعه حاجب قلت :لا شكرا!

البنت :اوك

"وجت بتطلع وقفتها "

اني :لحظه لحظه انتي ساندرا!

عسكري على البال "حُماتي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن