(أحببت إبنة عمي السمينة)

15.3K 613 28
                                    

جالسة بهدوء بينما تتفحص هاتفها بشرود، إلي أن قاطعها صوت خفقات علي الباب.
-عزيزتي الفطور جاهز،هيا كي تأكلي.
تنهدت بضيق قائلة:
-حسناً عمتي.
-آه..لما علي الجلوس معهم خاصةً مع تلك العلكة.
أردفت محادثة نفسها بتذمر، ثم استقامت لتبديل ثيابها......
↓↓↓

نزلت بهدوء إلي أن وقعت مقلتيها علي جيمين ونانسي ، بالكاد شعرت برغبة بالتقيؤ ربما من رؤيتها لكتلة التصنع التي أمامها!CHristal's pov-آه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

نزلت بهدوء إلي أن وقعت مقلتيها علي جيمين ونانسي ، بالكاد شعرت برغبة بالتقيؤ ربما من رؤيتها لكتلة التصنع التي أمامها!
CHristal's pov
-آه..تلك السحلية هنا مجدداً...مهلاً لما تقترب منه هكذا،كم أرغب بتكسير عظامها.
End CHristal's pov
نظرت لها السيدة بارك بابتسامة قائلة:
-كريستال لماذا تقفين عندك صغيرتي، فلتأتي!
نظر لها من أعلي إلي اخمص قدمها وعلي ثغره ابتسامة ساخرة، اقسمت أنها ترغب بكسر عظامه هو الآخر.
تقدمت ثم جلست بهدوء قائلة:
-صباح الخير.
-صباح الخير.
نظر لها بسخرية قائلاً:
-انظروا من استيقظت..الخنزير المجنح!..تشه.
ضحكت نانسي بخفة
نظرت له والدتها بغضب قائلة:
-جيمين فلتلتزم حدودك، إنها ابنة عمك وبمثابة ابنتنا اتسمع!
-لا عليكِ عمتي، لا بأس.
نظر لها ببرود قبل أن تردف تلك العلكة كما تفضل تسميتها بنبرة مقززة:
-جيمين..ما رأيك أن نخرج اليوم..هممم!
ابتسم بخفة:
-حسناً صغيرتي.
CHRISTAL'S pov
مهلاً هل أشعر بالغثيان!، هممم ومن لا يشعر بذلك وهو يري تلك العلكة المتحركة، سوف أتقيأ حتماً
End CHristal's pov
-لقد شبعت.
نظرت لها السيدة بارك قائلةً:
-لكنك لم تأكلي صغيرتي!
أردفت بينما تحمل طبقها متجهة إلي المطبخ:
-شكراً عمتي لكنني شبعت.
نظر لها ساخراً:
-تشه لا أصدق، الخنزير المجنح شبع!
استدارت لتقابل عينيه عينه قائلة:
-تبقي أنت سيد جيمين!
رسمت ابتسامة وديعة علي شفتيها متجهة إلي المطبخ، لا تنكر أنها شعرت بجرح بقلبها خاصةً أنها تكن له مشاعر، ولكنها تحاول التماسك أمامه.
. . . .
احتضنت وسادتها بينما تكور جسدها كالطفل الرضيع، تحاول الاسترخاء ونسيان ما قال خاصةً أمام تلك النانسي!
. . .
-جيمين!
أردفت السيدة بارك برصانة لتوقفه قبل أن يغادر.
نظر لها متجهاً إليها:
-أجل أمي!
-عندما تعود عليك الإعتذار من كريستال، هل فهمت!
-ماذا!...ولما أعتذر من تلك ال...
قاطعته بقولها:
-فلتلتزم حدودك خاصةً أمام تلك التي لا أعلم كيف وافقت علي مواعدتك بها....
ثم أضافت:
-إن لم تعتذر منها سأخبر والدك.
نظر لها بغضب قائلاً:
-بالطبع..أنتم تدافعون عنها هي دائماً، فلتذهب للجحيم.
أتت نانسي قائلة:
-هيا جيمين فلنذهب نحن.
-هيا.
. . .
دفعت السيدة بارك دفة الباب بهدوء، ثم تقدمت لتجلس حذوها قائلة:
-ماذا تقرأين عزيزتي.
-إنه كتاب يتحدث عن رجل فرنسي خاض رحلة للعثور علي كنز خفي، وأثناء رحلته ستقابله عقبات كثيرة.
-كريستال!
-هممم.
-تعلمين أن جيمين لم يقصد، إنه أحمق لا يجيد التعامل مع الفتيات.
سكنت يدها عن تحريك الصفحات، ثم تنهدت بينما تضع الكتاب جانباً:
-لا بأس عمتي، لقد تعودت.
-لا تحزني صغيرتي، عندما يعود سوف أنتقم منه.
أردفت بضحك بنهاية كلامها.
عقدت حاجبيها باستغراب:
-لما أين ذهب.
-هممم، لقد ذهب للتنزه مع حبيبته.
شعرت بغصة بحلقها لا تعلم سببها، كانت تتمني أن تكون بمحلها، وأن يعاملها بحب مثلما يفعل مع حبيبته...لكن الأقدار شائت أن يعاملها هي هكذا.
-ما رأيك أن نحضر الكعك سوياً!
أردفت السيدة بارك بابتسامة حنونة.
ابتسمت بخفة كي لا تشعرها بشئ:
-حسناً.
. . . .
-يااا...عمتي!
أردفت بتذمر ما إن انسكب عليها الدقيق.
-ماذا عزي....لم تكمل فور أن رأتها لتتعالي ضحكتها.
-عمتي!!
-لا بأس سوف تتعودين علي هذا.
أردفت بضحك.
سمعت صوت جرس الباب معلناً عن وصول أحدهم.
اتجهت قاصدة الباب....
. . .
فتحت الباب ليقابلها وجه عمها الصارخ.
-ماذا هناك عمي!!
-ما هذا يا ابنتي، لقد افزعتيني..من فعل بك هكذا.
ضحكت بخفة قائلة:
-لقد انسكب الدقيق علي...تفضل.
دخل بينما يضع يده علي قلبه.
. . . .
-لقد انتهيت!!
أردفت السيدة بارك بينما تحمل الكعكة وتضعها علي طاولة الطعام.
جلسوا جميعاً لولا رنين جرس الباب.
استقامت كريستال قاصدة الباب.....
فتحته ليظهر وجه جيمين مقابلا لها.
نظر لها ببرود:
-كنت أتمني أن لا تفتحي لي أنتِ.
ابتسمت بخفة قائلة:
-وأنا كنت أتمني أن لا تكن أنت الطارق.
ثم تركته وعادت للجلوس.
-تشه..حمقاء.
أغلق الباب ودلف إلي ردهة المنزل.
. . . .
جلست علي سريرها بهدوء وقد اتخذت دموعها مجراها، فهو لا يستمر بإلقاء أبشع الكلمات علي مسامعها...خاصةً وهو من ملك قلبها منذ صغرها ولكن هذا لم يفعل شئ سوا أن زادها ألماً.
-تفضل.
أردفت ما إن تناهي إلي سمعها صوت طرقات علي الباب.
دفعت السيدة بارك دفة الباب ثم دلفت إلي الداخل، جلست أمامها وسرعان ما بدي عليها القلق:
-كريستال..لما تبكين!، هل أزعجك مجدداً.
-اوه..كلا عمتي..فقط لقد دخل شئ ما بعيني.
-كريستال، أتظنين أنني لا أعلم سبب بكاءك..هذا بني..وأنا أعرفه جيداً...لا تحزني أرجوك...إنه أحمق.
مسحت دموعها ثم نظرت لها قائلة:
-عمتي.
-أجل صغيرتي.
-أيمكنني...السفر إلي أوروبا.
-ماذا!!!..، لما هل أزعجناك صغيرتي!
-كلا..أبداً، فقط أريد إكمال دراستي هناك...وأن أبتعد قليلاً عن هنا.
-لكن..
-هذا طلبي منك فقط عمتي...أرجوك.
تنهدت بقلة حيلة:
-سوف أحادث عمك بهذا الأمر عندما يأتي.
-شكراً لك.
أردفت معانقة إياها.
-لكن إن وافق، عديني أن لا تنسينا همم!
-بالطبع لن أفعل.
. . . .
-بالمساء-
-كيف هذا كريستال!...كيف ستسافرين بمفردك!
نظرت له بعيون الجراء قائلة:
-عمي هذا ما أريد..أرجوك، فقط هذا الأمر.
-لا كريستال لن أسمح لك بالإبتعاد عنا، ربما يصيبك مكروه!!
-لا تقلق لن يحدث شئ، كما أن لي صديقة هناك أرجوك!
نظر لها قليلاً ثم تنهد بقلة حيلة:
-حسناً، لكن انتظري إلي أن اجهز أوراقك.
هتفت بحماس:
-شكراً لك.
نزل جيمين من غرفته بهدوء.
-جيمين، من الجيد أنك أتيت.
عقد حاجبيه باستغراب:
-هل هناك شئ؟
-كريستال سوف أجهز لها تذكرة للسفر إلي أوروبا، وأنت سوف تصطحبها إلي المطار بعد غد.
-ماذا!....
يتبع........

《I Loved My Fat Cousin!》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن