أحببت إبنة عمي السمينة(part 4 )

9.2K 413 30
                                    

-يااااا فلتخرج!!!
-أ..أعتذر.
أغلق الباب سريعاً بينما هي بالفعل قد تصبغ وجهها باللون الأحمر.
. . .
نزلت إلي الأسفل بينما تلعنه تحت أنفاسها.
جلست بينما تتجنب النظر إليه.
ليتحمحم بينما يكتم ضحكته.
نظرت له بغضب قائلة:
-هل هناك شئ مضحك الآن!!
-وهل تريني أضحك!
-لا تفكر حتي!
نظرت إليهما السيدة بارك بانعقاد حاجب:
-ما الأمر؟
-لا شئ أمي.
أردف بينما يحك مؤخرة رأسه.
-أحمق.
-متعجرفة.
-حثالة.
-خنزير مجنح.
نظرت له ببرود ثم شرعت بالأكل ما إن وضع الطعام أمامها، بينما هو اكتفي بالأكل ومراقبتها بهدوء تحت نظرات السيد/ة بارك الواجمة.
قطعت السيدة بارك الوجوم بقولها:
-إذاً ما اسم حبيبك صغيرتي.
أجاب السيد بارك:
-كوك.
نظروا إليه جميعاً.
لتردف السيدة بارك:
-ماذا! وكيف علمت؟!
-لقد أخبرتني كريستال منذ بداية الأمر.
-ماذا!! ، وكيف لا تخبرنا شئ كهذا.
تحمحمت كريستال قائلة:
-أردت جعلها مفاجئة.
نظر لها قبل أن يردف بخفوت:
-حمقاء.
-هل قلت شئ جيمين!!
-كلا!
-عمي، بالواقع لقد أراد رؤيتكم.
-من؟
أردف جيمين باستغراب.
-كوك!
نظر لها السيد بارك قائلاً:
-بالطبع عزيزتي، فلتخبريه بالمجئ.
-لن يأتي!
-وما شأنك أنت هاا!
-هكذا!
أردف ببرود.
-ليس لك شأن.
-بلي.
-كلا!
-بلي.
-قلت لا!
-قلت ب..
قاطعهم السيد بارك بقوله:
-يكفي!!!، فلتأكلا!!
أردف بخفوت:
-حمقاء.
-غبي.
. . .
-لقد أتي سوف أفتح الباب.
استقامت ثم فتحت الباب ليقابلها وجهه المبتسم.
قام بتقبيل جبينها قائلاً:
-كيف حالك صغيرتي.
-بخير، ماذا عنك.
أردفت بابتسامة.
-بخير.
-تفضل.
رحبوا به وجلسوا يتحدثون بأمور عشوائية، بينما جيمين يشيعه بنظرات الحقد والغضب.
أردفت بخفوت بينما تلمزه:
-يااا، توقف عن النظر هكذا.
-ليس لك شأن!!!
-تشه أحمق.
-خنزير مجنح.
. . .
-بعد ساعة-
استأذن كوك ليهم بالذهاب، استقامت ثم أوصلته إلي الخارج.
-عائلتك لطيفة.
ابتسمت بخفة:
-شكراً.
-أراك لاحقاً.
-بالتأكيد.
-وداعاً.
أردف مقبلاً وجنتها.
-وداعاً.
. . .
عادت للجلوس مجدداً لتقاطعها نبرة صوت جيمين التهكمية:
-هل أنتم موافقان حقاً علي مواعدتها بهذا الشخص!!
-وماذا به جيمين؟
-ألا تريان كيف هو؟!
-هاااي وما شأنك أنت! ، هل هذه حياتي أم حياتك!
-بالنهاية أنتِ من ستبكين.
-لن أفعل.
-حمقاء.
تنهد السيدة بارك:
-سوف نصعد للنوم، تصبحان علي خير.
. . .
بقي اثنتيهما يحدقان ببعضهما ببرود لتكسر الصمت بقولها:
-لا تتدخل بحياتي مجدداً اتسمع.
-لن تملي أوامرك علي.
-بلي سأفعل إن تطلب الأمر.
-لن تستطيعي.
-بلي.
-كلا.
-بلي.
-قلت كلا!
-تشه وماذا ستفعل إن فعلت!....
-س...........
يتبع........
↓↓↓

↓↓↓

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
《I Loved My Fat Cousin!》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن