أحببت إبنة عمي السمينة ( Part 6 )

8.6K 372 15
                                    

وسرعان ما اعتلت ملامحه الصدمة فور أن دلف إلي الداخل.
-كريستال!!!
هرع نحوها حاملاً إياها، خرج ثم وضعها علي السرير برفق.
-كريستال،هل تسمعيني!
أردف بقلق بينما يضرب وجنتيها بخفة.
-كريستال!..تباً.
وضع الغطاء عليها بينما يتفقدها.
-لا يوجد شئ، هل فقدت وعيها!..آه..تباً.
-عودة لما حدث-
استقامت مستعدة للخروج بعد أن أحاطت المنشفة جسدها، لكن لسوء حظها شعرت بآلام حادة يعصف برأسها وسرعان ما سقطت مغشي عليها...
. . .
نظر لها بقلق ثم استقام ونزل إلي أسفل.
..
-أمي، كريستال فقدت الوعي.
-ماذا كيف!!
أردفت بينما اتجهت لغرفتها.
-لا أعلم وجدتها ملقاة أرضاً، سوف أخبر الطبيب بالمجئ.
-حسناً...أسرع.
. . . .
-هل هي بخير؟
أردف بقلق بينما ينظر إلي الطبيب.
-أجل، فقط لقد أصيبت بالدوار...
ثم أضاف بينما يحمل معداته:
-سوف تستيقظ بعد ساعة، لا تقلقا سوف تصبح بخير.
تنهدت السيدة بارك قائلةً:
-شكراً لك أيها الطبيب.
-هذا واجبي.
. . .
جلس بجوارها، بينما السيدة بارك ذهبت لصنع حساء لها.
تنهد ثم وضع عليها الغطاء.
. . .

فتحت عينيها بتعب، جالت عينيها بالغرفة قبل أن تعتدل بجلستها، ولم تمض سوا لحظات ودخل بينما يحمل الحساء..
-جيد أنك استيقظت.
عقدت حاجبيها باستغراب:
-ماذا حدث؟!
جلس أمامها بعدما وضع الطعام علي الطاولة:
-لقد فقدتي الوعي بالمرحاض.
-هممم...
فتحت عينيها علي مصرعيهما قائلة:
-وهل دخلت إلي المرحاض!!!!!
-أجل!
-ماذا!!!!
-ياااا، تشه وهل سأنظر إلي باندا مثلك، كما أنك كنتِ بطريقك للخروج.
تنهدت بارتياح قبل أن تعي أنها مازالت ترتدي المنشفة ولا يحجبها سوا الغطاء.
-هاااي فلتخرج، أريد تبديل ثيابي.
-وماذا عن الحساء!!
-حسناً فقط اخرج.
-لا أريد.
أردف بينما يتسطح علي ظهره فوق سريرها.
-ياااا ابتعد، هيا!!
-خمسون وون.
-لم أفهم!
-خمسون وون وسأخرج.
صرخ بألم بسبب دفعها له مما أوقعه أرضاً.
-ياااا.
-هيا أخرج، لا تنسي أنك مدين لي بمكياج!!...
ثم أضافت بغضب:
-هيا أخرج!
قال بتذمر:
-آه..حسناً...
أضاف قبل أن يخطو خارج الغرفة:
-تبدين جميلة بالمنشفة، أنصحك بصنعها كفستان.
تأوه بألم بسبب الوسادة التي اصطدمت بمنتصف رأسه.
-اذهب!!!!....
-سأنتقم منك، لكن ليس الآن.
ثم ذهب وعلي شفتيه ترتسم ابتسامة خبيثة.
-أحمق...
. . . .
-جيمين فلتعتني بها إلي أن أذهب إلي خالتك.
أردفت السيدة بارك وهي تتجه إلي الباب للخروج.
-حسناً.
-وداعاً لن اتأخر.
-وداعاً.
. . . .
جلس بهدوء بينما يتصفح بضعة أوراق عمله.
-جيمين!!
-ماذا!
أردف بينما يركز بالورق.
-تعالي!!!
-آه..حسناً قادم.
استقام ثم نظر لها وهي تجلس علي الدرج.
عقد حاجبيه باستغراب:
-ماذا تفعلين!
نظرت له ببرود:
-كاحلي يؤلمني.
ابتسم بخبث قائلاً:
-هل تريدين أن احملك!
-كلا!..فقط فلتساعدني علي النزول.
ضحك بخفة قائلاً:
-حسنا.ً
اقترب منها ممسكاً بذراعها ثم ساعدها علي النزول بينما هي بالكاد سوف لا تتوقف ضربات قلبها عن الخفقان من قربه منها.
-شكراً لك.
أردفت بعد أن ساعدها علي النزول.
-هل تستطيعين السير؟
-أجل.
-ح....قاطعه صوت رنين جرس الباب.
-سوف أفتح.
اتجه إلي الباب ثم فتحه ليري من الطارق وسرعان ما تبدلت ملامحه بالبرود قائلاً:
-وجه الخنفساء قد أتي.
-المعذرة!
-ماذا تريد؟
-هل كريستال هنا؟
-ولما تسأل!
-أريد رؤيتها...ألن تسمح لي بالدخول؟
نظر له ببرود قائلاً:
-لا.
تقدمت لتري من عندما سمعت اسمها.
-كوك!
ابتسم بلطف معانقاً إياها تحت نظرات الذي بالكاد يشعر ببركان من الغضب، كمن يغضب عندما يتعدي أحد علي ممتلكاته.
ابتسمت بلطف بعدما أعطاها باقة زهور قائلة:
- شكراً لك....
ثم أضافت:
-تفضل.
دلف إلي ردهة المنزل برفقتها بينما يشيعه بنظرات الغضب.
جلس بجوارها ممسكاً بيدها وقد بدا علي ملامحه القلق بعدما علم بأمر إغماءها:
-هل أنتِ بخير الآن!
اومأت بابتسامة، ثم قالت:
-إنه بفضل جيمين.
نظر له قائلاً بغير اهتمام:
-شكراً لك.
-احذرك من التحدث معي حتي!
ابتسمت بارتباك قائلة:
-اممم، سوف أعد العصير.
-فليعده هو بنفسه،أنتِ متعبة.
-كلا كلا، لا بأس.
أردفت بينما تتجه إلي المطبخ تاركة إياهما يشيعان بعضهما بنظرات باردة.
. .
-تشه، علي مهلك يا صاح، لن آكلها.
-ولا تفكر حتي.
-ا...قاطعه قدومها بينما تحمل العصير، وضعته وجلست.
ابتسم قائلاً:
-شكراً لك صغيرتي.
-علي الرحب.
وقعت مقلتيها علي جيمين الذي بدا عليه الإنزعاج.
تحمحمت قائلة:
-جيمين، لما لا تشرب العصير!
أخذه وشربه ببرود.
. . . .
مرت حوالي ساعة وهما يتبادلان الحديث، إلي أن قاطعهم قائلاً:
-لقد حان موعد النوم.
نظرت له كريستال قائلة:
-الساعة ال9 مساءً!
حدجها بنظرة حادة قائلاً:
-لقد قلت حان موعد النوم.
-حسناً صغيرتي، أراك غداً إذاً.
اومأت ثم استقامت وقامت بإيصاله.
. . .
-بالمرة المقبلة إن أتي سأجعله طريح أرضاً.
-ياااا وما شأنك به!!
-صحيح....لكن، لا تثق به كثيراً، كي لا يزداد عمق ألمك بالنهاية.
أردف بينما ينظر لها صوب عينيها، ثم جلس علي الاريكة يتصفح هاتفه.
نظرت له ثم أردفت بينما تتنهد:
-حسناً، شكراً لنصيحتك.
تأفأفت ثم جلست بينما تحملق بالفراغ.
-هل حقاً تحبيه؟
تسائل بينما يركز بصره علي الهاتف.
-ولما تهتم؟
ترك الهاتف جانباً بينما ترتسم ابتسامة ساخرة علي شفتيه، اعتدل بجلسته ونظر لها قائلاً:
-أن أهتم الآن أفضل من بعد فوات الأوان.
ارتبكت من تركز نظره صوب عينيها، لتردف بينما تستطرد:
-أ..ألم تقل حان موعد النوم!..فلتنام إذاً!
ارجع شعره للخلف بينما يرجع ظهره للخلف قائلاً:
-لا أريد.
-إذاً لما قلت هذا هاا!!
-همممم...كي يذهب مثلاً!
تحمحم قائلاً:
-ما رأيك بهذا الفيلم..إنه رائع!
-فلتشاهده أنت.
-حسناً إذاً...
أردف بينما يجلب فيلم آخر رعب.
-ماذا!!..لما تجلب فيلم رعب!
-أنا من سأشاهده.
تكتفت قائلة:
-كلا اجلب فيلماً آخر.
-هل تخافين!!
-ك..كلا، فقط اجلب فيلم آخر.
-لا أريد.
-هيا!!
-لا.
-أرجوك!
-لا.
-اعطيني جهاز التحكم.
-لاا.
أردف بضحك بينما يبعد جهاز التحكم عنها.
تذمرت قائلة:
-هيا!!
-كلا.
-حسناً فلتغير هذا الفيلم!
-سأفكر.
-هياا.
-لكن هناك مقابل.
تنهدت بضجر:
-ما هو؟!
-ا.....
يتبع..........


《I Loved My Fat Cousin!》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن