أحببت ابنة عمي السمينة( part 2 )

10K 533 21
                                    

-ماذا!..ولما ستسافر؟
نظرت له ببرود قائلة:
-ولما تسأل؟
نظر لها بحدة قائلاً:
-ليس لك شأن.
تحدث السيد بارك بينما يجلس:
-فلتستعد ﻷنك سوف تصطحبها بعد غد إلي المطار.
أردف بسخرية:
-تشه..فلتذهب وحدها إنها ليست طفلة!
-جيمين فلتلتزم حدودك!!
أردفت السيدة بارك بغضب.
-أنا لم أقل شيئاً خطأ!، تستطيع الذهاب بمفردها.
نظرت له بهدوء قائلة:
-معك حق بارك جيمين، أنا لست طفلة وسأذهب بمفردي.
استقامت ثم صعدت إلي غرفتها وعينيها ممتﻷة بالدموع.
حدجته السيدة بارك بغضب، ثم قالت:
-إلي متي ستستمر بمعاملتها هكذا!!!
-لقد تماديت جيمين!!
نظر لهما وقد ظهرت علامات الامتعاض علي وجهه:

-أجل أنتم تدافعون عنها هي دائماً!.
ثم تركهم قاصداً غرفته.
-إنه يستمر بجرحها.
-سوف يعلم قيمتها ولكن ليس الآن.
. . . .
ألقت بجسدها علي السرير بينما أخذت الدموع مجراها علي وجنتيها.
-لما تفعل معي هكذا!...ماذا فعلت لك ﻷتلقي كل هذا الكره...وما ذنب قلبي أنه وقع لأحمق.
احتضنت وسادتها سامحة لعلو شهقاتها.
. . . .
دخلت السيدة بارك ثم جلست بجانبها بينما تنظر لها بشفقة.
-عزيزتي..لا تهتمي له...
ابعدت الوسادة لتظهر عينيها المحتقنتين من البكاء:
-هل ﻷنني سمينة يكرهني عمتي!، ألا أستحق أن أعامل مثل باقي الفتيات!
-بالطبع تستحقي!..من الأحمق الذي يقول عكس ذلك....
ثم أضافت بينما تربت عليها بحنان:
-لا تحزني...هيا تعالي إلي هنا.
أردفت بينما تفتح لها ذراعيها لاحتضانها.
عانقتها بينما تبكي بخفة.
-ششش اهدأي صغيرتي، لا بأس.
. . .
-بعد يومين الساعة ال9 صباحاً-
حملت حقيبتها ثم اتجهت إلي الخارج بعدما قامت بتوديعهما، لتوقفها نبرة صوته التي تسببت بخفقان قلبها:
-انتظري.
استدارت لتنظر له متصنعة البرود:
-ماذا تريد!
أخذ منها حقيبتها ثم نظر لها ببرود:
-لا تتصنعي الغباء، فلتركبي.
أردف بينما يتجه إلي مقعده.
ابتسمت بخفة ثم ركبت.
. . . .
خيم الوجوم عليهما للحظة قبل أن يردف بنبرة هادئة:
-إلي متي ستظلين هناك.
-إلي أن أنتهي من دراستي.
أردفت بينما تنظر إلي النافذة بهدوء.
تنهد بخنق بينما يضغط علي مكابح السيارة.
نظرت له بهدوء قائلة:
-أعلم أن ليس بيننا شئ ولو حتي علاقة إخوة ولكن أريد أن أخبرك أن لا تثق بنانسي حبيبتك كثيراً، كي لا تتأذي بالنهاية.
نظر لها بصمت ثم أعاد نظره إلي الطريق بينما يكمل القيادة.
. . . .
-لقد وصلنا.
أردف بينما يوقف السيارة أمام المطار.
ابتسمت بخفة:
-شكراً لك...
ثم أضافت بينما تمد يدها:
- اممم..وداعاً.
نظر لها قائلاً:
-وداعاً.
أرجعت يدها عندما لم يصافحها واكتفي بإدارة وجهه.
تنهدت ثم حملت حقيبتها وخرجت من السيارة، ثم دلفت إلي المطار.
راقبها إلي أن اختفت عن أنظاره تدريجياً، ثم انطلق بالسيارة إلي حيث لا يعلم.
. . . .
ركبت الطائرة مستعدة للذهاب بعيداً عن مكان نشأتها وعن مالك قلبها وأحب الناس إليها.
. . . .
-كيف حالك ليسا.
-بخير كيف حالك أنتِ، اشتقت لك كثيراً.
-وأنا أيضاً، لقد أتيت إلي أوروبا.
صرخت بحماس:
-ماذا!!!!!
-ياااا، طبلة أذني.
-هل تمزحين!!..متي؟
-لقد وصلت للتو.
-تعالي سريعاً.
ضحكت بخفة:
-حسناً...لكن ما هو العنوان!
-إنه بشارع wall street.
-حسنا.ً
. . . .
-كريستال!!!!...
هتفت قبل أن تعانقها بقوة.
-اشتقت لك، كيف حالك.
-بخير.
ابتعدت بينما تنظر لها بقلق بعدما لاحظت تعبها:
-ما بك.
-فقط متعبة من رحلة السفر.
-كلا هذا ليس من السفر.
-سوف أخبرك فيما بعد، فقط علي الذهاب لحجز غرفة بفندق ما.
-اتمزحين!...لن تذهبي من هنا سوف تمكثين معي.
-لا أريد إزعاجك ليسا.
-بالطبع لا هل جننتي!...كما أنني أعيش بمفردي.
-لكن..
-هياااا.
أردفت بينما تسحبها من يدها.
. . . .
-هممم، إذاً  ابن عمك هذا هو سبب مجيئك.
-بالواقع..ربما، فهو لا يتوقف عن جرحي، ﻷنني سمينة.
-كريستال هل أنتِ سعيدة بجسدك؟
-لم أفهم!
-أقصد هل يعجبك جسدك؟
-كلا، لكنني لا أستطيع فعل شئ.
-إذاً عليكِ أنتِ التغير من أجلك، وأنا سوف أساعدك.
-كيف!
ابتسمت بفخر:
-إنه عملي الخاص.
. . . .
-بعد سنتين-
-ليسا أنا خائفة.
-يااا تحلي بالشجاعة سوف يصبح كل شئ علي مايرام، ثقي بي!
تنهدت بعمق:
-حسناً، وداعاً.
أردفت معانقة إياها.
-وداعاً، اعتني بنفسك.
اومأت بابتسامة ثم ودعتها وركبت الطائرة عائدة من حيث أتت.
. . . .
جالسون يستعدون لمجيئها، اجتمع شمل العائلة..الجميع سعيد بقدومها عدا جيمين الذي أصبح بارداً مع الجميع بعد انفصاله عن حبيبته.
كانوا جالسون يتبادلون الضحكات إلي أن قاطعهم صوت رنين جرس الباب.
-جيمين عزيزي، فلتفتح أنت إلي أن انتهي من وضع الأشياء.
استقام بهدوء ثم فتح الباب ل.........
يتبع..........

《I Loved My Fat Cousin!》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن