أحببت إبنة عمي السمينة( Part 9 )

7K 365 10
                                    

وسرعان ما استقام واقترب منها، كانت تضم قدميها إلي صدرها وتبكي بصمت.
اقترب ثم قام بعناقها، بينما اكتفت هي بالتشبث به مع علو شهقاتها.
نطقت في رثاء:
-لما فعل هذا، لقد أحببته.
شعر بألم يعتصر قلبه بعد سماعه ﻷخر كلمة، لكن اكتفي بالتربيت عليها قائلاً:
-إنه لا يستحقك، أعدك أنني سأنتقم منه...وسأجعله يتذوق نفس الألم، فقط اهدأي أرجوك.
قبل فروة رأسها بينما يعانقها بدفء، إلي أن غفت بعد مدة من البكاء.
تنهد ثم قام بحملها ووضعها علي سريرها، وتغطيتها واتجه إلي الباب بنية الذهاب بعدما تأكد من نومها، لكن تلك المرة أوقفه صوت إشعار رسالة بهاتفها، تنص كالآتي:
.
.

"Jk:كريستال!..لما لا تجيبي علي اتصالاتي!..ألم نتفق علي
التنزه اليوم؟"
ابتسم بسخرية فور أن قرأ محتوي الرسالة، ثم أجاب نيابةً عنها:
"Christal:أعتذر، لقد أصبت بالزكام فلتقابلني غداً عند
نهر الهان، سأكون بانتظارك."
"Jk:حسناً جميلتي، وداعاً"
-تشه..بل وداعاً لك.
وضع الهاتف بمكانه ثم نظر لها متنهداً:
-أعدك أنني لن أسمح بسقوط تلك الدموع مجدداً.
ثم خرج متجهاً إلي غرفته.
. . .
-الساعة ال10:29 صباحًا-
دخل غرفتها بينما يحمل الطعام، ليجدها جالسة تنظر من خلال النافذة وقد بكت حتي جفت مآفيها.
وضع الطعام جانباً ثم تقدم وجلس حذوها، قالت بصوت متهدج بينما تنظر للخارج:
-أريد البقاء بمفردي، من فضلك جيمين.
-لن أذهب قبل أن تأكلي.
-أرجوك...لا تضغط علي، أحتاج للبقاء بمفردي.
تنهد بينما يدير وجهها إليه ناظراً إياها بعينيها، ثم قال:
-قد يكون الجو عاصفاً الآن، لكن الشمس ستشرق بالتأكيد، أليس كذلك!
-لكن الأمر مؤلم، لقد امتلك أغلي ما أملك، لقد امتلك قلبي، والآن يتألم بسببه، لقد خانني...أمام عيني.
عصر علي قبضة يده ثم نظر لها:
-سوف ينتهي هذا الألم، مهما طال، سينتهي....
ثم أضاف بينما يستقيم:
-سوف أذهب لفعل شئ ما ثم سوف أعود، لن اتأخر..اعتني بنفسك هممم!
اومأت بتعب.
. . . .
ضغط علي مكابح السيارة وكأنه يصب جام غضبه عليها، بينما يتوعد له ويلعنه تحت أنفاسه.
. . .
ترجل من السيارة وتقدم، إلي أن وقف مقابلاً له.
نظر له ببرود قائلاً:
-أين كريستال؟
-أتريد رؤيتها؟!
-أجل!
-حسناً....
ثم أضاف بينما يقترب إلي أن وقف أمامه مباشرةً:
-لكن بأحلامك.
-ما...لم يكمل بسبب تلقيه للكمة أدارت وجهه للجهة الأخري.
نظر إليه بغضب بينما يمسك بفكه:
-هل جننت!!
-ليس بعد....أردف بينما ينهال عليه باللكمات والآخر يردها إليه.
استقام بينما يلهث والآخر أرضاً يأن ألماً.
نظر إليه بحدة قائلاً:
-بالمرة المقبلة، احذرك من النظر لها حتي...أيها الحثالة.
ثم استدار قاصداً الذهاب.
-ماذا!..عد إلي هنا أيها ال**...لم يكمل بسبب تلقيه ضربة أفقدته وعيه.
. . .
دلف إلي المنزل وسرعان ما ألقي بجسده علي الاريكة بينما يزيل الدماء الناتجة عن جرح شفتيه.
ثم صعد إليها بعد أن تذكر أمرها.
. .
-تفضل.
أردفت عندما سمعت صوت خفقات علي الباب.
دلف إلي الداخل، وسرعان ما هرعت نحوه فور أن لاحظت كدمات بوجهه وجرح شفتيه، لتردف بينما تتفحصه بقلق:
-من فعل بك هذا!
ابتسم بخفة قائلاً:
-حاولت إخماد ألم قلبك.
-ماذا تق....صمتت لبرهة قبل أن تتجمع الدموع بعينيها بعدما فهمت، ثم قالت:
-لكن...لكنك تأذيت..بسببي!
اقترب معانقاً إياها بينما يحيط خصرها بيده، ثم أردف بتعب:
-بالمرة المقبلة، لا تحزني علي من لا يستحقك.
-لقد تأذيت، دعني أعالجك.
-كلا، فقط ابقي هكذا.
ظل محتضنها لبعض الوقت حيث يضع رأسه علي كتفها ويده تحيط بخصرها.
....
ابتعدت بخفة بينما تنظر له بتعب من كثرة بكاءها:
-سوف أجلب علبة الإسعافات الأولية.
-كلا، أنا بخير.
-سأعود سريعاً.
أردفت بينما تبتعد، وجلبتها من الخزانة الخاصة بحالات الطوارئ.
عادت ثم جعلته يجلس وبدأت بعلاج جرحه، بينما تحاول إخفاء ارتباكها من كثرة نظره لها، ثم أردفت بينما تعيد الأشياء بمكانها:
-أنت لم تأكل بالتأكيد، سوف أجلب لك طعام.
-كلا، فقط ابقي هكذا.
أردف معانقاً إياها.
ربتت عليه بخفة إلي أن غفي كلاهما بعد مدة.
. . .
فتحت عينيها، وحاولت الإستقامة لكن اوقفتها يده المحكمة علي خصرها.
تنهدت بتعب قبل أن تنظر له وسرعان ما دوت صرخة بالغرفة مما تسبب بإيقاظه من الفزع........
يتبع.......

《I Loved My Fat Cousin!》حيث تعيش القصص. اكتشف الآن