البارت ٨

7.8K 272 3
                                    

البارت التامن💜
تجلس جواره بالتاكس الخاص به بعدما تركت سيارتها امام منزل داليدا لحين عودتها مره اخرى..
..بحياء..وخجل..وكسوف..
تحدث نفسها بزهول بصوت شبه مسموع...
جيسى:ايه دا انا مكسوفه.
انا كجيسى اتفاجأت..
يتبعها بطرف عينه ببتسامه فشل فى اخفاءها..ليطول صمتهم وهى تطلع اليه من لحظه لأخرى ببتسامه بلهاء..
ليقرر هو قطع الصمت..
احمد:القطه كلت لسانك ولا ايه..مش كنتى بتقولى..يقلد صوتها..
عايزه اتكلم معاك انت يا احمد بليييز..
تضحك بصوتها كله ضحكه اكثر من رائعه وتتحدث من بين ضحكاتها..
جيسى:بقى انا صوتى بالبشاعه دى ههههههه وبعدين مش تقلدنى تانى بدقنك دى ههههههههه..
احمد:خلصتى ضحك...ها ارغى كنتى عايزه ايه..ليصمت قليلا وينظر لها بعبث وابتسامه خبيثه..
وسمعتك على فكره لما قولتيلى انك اطلقتى..
..احمرار بوجنتيها شديد..انسحاب الهواء من رئتيها..
جيسى:بتوتر..ممكن تنزلنى اخد تاكسى..
وببرود وهدوء توقف على جانب الطريق..لتهم جيسى بفتح الباب فتجده مغلق..
احمد:بجديه..فاكرانى وقفت هنزلك فعلا ولا ايه..
جيسى:بخجل شديد دون النظر لعيناه
..احححم امال وقفت ليه؟؟
يتأمل خجلها بأعجاب وابتسامه وعيون لامعه..
احمد:بأمر..بصيلى وقوليلى كنتى عايزه تقولى ايه..
خجلت بشده تود لو تقفز من شباك السياره الأن هربا من النظر بعيناه..
ولكن بالأخير استسلمت لطلبه ورفعت عينها ببطئ شديد ونظرت بعمق داخل عيناه..
تسمع دقات قلبها تدق كالطبول شعور جديد عليها لم تختبره بحياتها..
جيسى:بهيام..انت تجنن يا همجى...لتصمت قليلا وتتحدث بتلقائيه..انا حبيتك خالص وهتجوزك يا متوحش...
////////
.تفكر وتفكر..
كيف ستنفذ مخططها فأبنها لم يوافقها واخذ جانب خالته وابنتها..
وهى لن تستسلم ستفعل اى شئ لترى كسره قلب اختها.
لتحدث نفسها بغل وحقد شديد..
دولت:اما جبت منخيرك الأرض يا بت يا مدكره ياللى اسمك الدود واخليكى تيجى تتحيلى عليا انتى وامك استر عليكم واجوزك راجل من ولادى مبقاش انا دولت..
وساعتها احط رجل على رجل وأفش غليلى منكم ااااااه يانارى.
بقى تخرجينى انا وولادى من البيت اما وريتك مابقاش انا ام الرجاله..
.لتنتبه لمجيئ مصطفى ابنها..
..اخيرا شرفت يا موكوس..بتهرب منى يا مصطفى ومبتسمعش كلامى.
روح قلبى غضبان عليك يا مصطفى يابن بطنى..
مصطفى:بزهول..يا امه غضبانه عليا علشان مغتصبتش بنت اختك.. يالهوى عليا وعلى سنينى السوده ياامه..
دولت:يا واد ما انت هتصلح غلطتك وتتجوزها..
مصطفى:بجنون..قوليلى يا امه الخطه اللى عيزانى انفذها دى جبتيها منين ولا فكرتى فيها ازاى..
دولت:بفخر..حلوه صح انا عارفه..
مصطفى:بتريقه..حلوه بس دى داهيه..
عيزانى اتصل ببنت خالتى واقولها انا عملت مشكله مع واحد شمام والحقينى بسرعه التاكس هيتاخد منى واوعى تقولى لحد علشان احمد اخويا هينفخنى وهى علشان بت جدعه بميت راجل هتجيلى جرى طبعا.
اقوم انا رششها بمخدر واخدها فى التاكس اغتصبها واجبها لخالتى بنفسى كمان وارميهلها وامشى..
دولت:بفرحه...برافو عليك بالظبط كده وسيب بقى الباقى عليا..
مصطفى:بغضب..وهو هيبقى فى باقى تانى يا امه!!
خالتى اول ما تشوف بنتها كده هتطب ميته فى وقتها وداليدا لما تفوق هتقتلنى وهتقتلك انتى كمان..
دولت:بخوف..هتقتلنى ليه هو انا اللى اغتصبتها وبعدين دى هتشكرنى علشان انا هسترها واجوزها ابنى اللى هو انت يا غاشيم..
واختى ولا هتموت ولا حاجه دى عامله زى القطط بسبع أرواح..
مصطفى:بشهامه..انا مستحيل اعمل فى بنت خالتى كده يا امه انا مش بنداله دى..
دولت:بغيظ وأصرار...لو مش انت يبقى احمد نن عين امه انا هعرف اقنعه ازاى..
البت وامها قعدين على خميره فلوس من غربة ابوها..
غير البيت الملك اللى قاعدين فيه..
لازم متفلتش من ايديكم يا مواكيس..
لتحدث نفسها بأصرار وحقد شديد..
احمد ابنى هو اللى هينفذ حتى لو جوزتهالو نحط ايدينا على البيت وكل واحد من ولادى يبنيلو شقه فيه وبعد كده يطلقها ويرميها هى وامها رميه الكلاب..
//////////////
..يسير ذهابا وإيابا بمكتبه..
سيفقد عقله من افعالها معه..
لا تعطى له فرصه للتحدث معها على الأطلاق..
ليقرر المجازفه واستغلال سلطته وارسال امر ضبط واحضار لها فى الحال..
ينتظر مجيئها على احر من الجمر..
اشتاقها بجنون..
لعينها..شفتيها..شعرها..
ابتسامتها نادره الظهور..
حتى رائحه البنزين اشتاقها لأجلها..
بخطى واسعه يدور حول نفسه بمكتبه..
اقسم انه سيجن من شده شوقه لبحور العسل النابع من عينها.
يتمنى فقط ان يراها امام عينه العاشقه وسيبوح لها بكل ما فى قلبه..
ولكن!!
يريد التأكد انها تحمل له ولو قليل من المشاعر وسيعمل هو على زياده مشاعرها تجاهه أضعاف..
سيغرقها بعشقه واهتمامه واحتوائه لها..
فشخصيتها توحى انها لن تخدع لعشقه بسهوله.
وهو لن ولم يستسلم..
سيفعل كل ما بوسعه لأجلها.
سيكون لها خير صديق واخ واب وحبيب وعاشق.
حتى لو بغير أرادتها..
حتى ترحم قلبه وتسمح له ان يكون لها خير زوج..
ليقطع سيل افكاره خبط الباب..
ليضئ وجهه وتلمع عيناه ويسرع تجاه كرسيى مكتبه يجلس عليه بوقار وهيبه تليق بيه كثيرا..
ويتحدث بفرحه وابتسامه فشل فى أخفائهم..
عمار:بصرامه..أدخل..
العسكرى:عمار باشا المهندسه اللى أمرت بأحضارها وصلت..
عمار:بأمر..دخلها فورا يا طه..
..نفس عميق..
تحاول التقاط انفاسها والسيطره على توترها..
وبخطواط واثقه دخلت مكتبه ووقفت امامه تنظر له مصتنعه الغضب..
تسك اسنانها بغيظ من ابتسامته الجذابه الرائعه..
ونظرته العابثه الخبيثه..
لو فقط تستطيع الأنقضاض عليه وضربه على وجهه الوسيم هذا..
ولكنها فشلت فى اخفاء لمعه عينها عند رؤيته..
نظراتهم تتحدث بكل ما يدور بعقولهم..
يتأملها بشغف واشتياق شديد..
بملابسها الواسعه المحتشمه التى تخفى تفاصيل جسدها رغم انها ترتدى بنطلون اسود ولكنه واسع للغايه.
وباليرو جينز اسفله بدى أبيض.
وأيس كابها الذى لا تتخلى عنه وكوفيه حول رقبتها وكوتش اسود اللون فلم يظهر منها سوى وجهها وكف يدها..
لتتنهد داليدا بنزعاج من تأمله لها بهذه الطريقه..
حتى اخيرا تحدث عمار بهدوء مستفز..
عمار:اتفضل انت يا طه..
ليخرج العسكرى مغلق الباب خلفه..
وبلحظه فقط كان هب من مقعدته ووقف امامها بطول قامته وجسده المعضل..
لتبتعد داليدا خطوه للخلف تتجنب قربه الشديد..
وتتحدث بتوتر وغضب ..
داليدا:ودا اسمه ايه بقى يا باشا؟
لينزل عمار برأسه لمستوى وجهها وينظر لها بتمعن شديد.
عمار:ببرود وابتسامه رائعه..
اسمه بستغل وظفتى علشان اعرف أوصلك واكلمك..ليكمل بامر..
وانتى هتسمعينى..
داليدا:احححم طيب بس ابعد بوشك دا شويه علشان الأكسجين..
عمار:ههههههه ماله الأكسجين..
ليغمز بعينه لها..
محتاجه اكسجين تحبى اعملك تنفس صناعى..
لينظر لشفاتيها بعشق..
وانا نفسى الصراحه..
ويحك داليدا اصبح وجهها كتله حمراء.
تتصبب عرق بغزاره..
وقد فقدت النطق والحركه لثوانى..
اصبحت على وشك الأغماء حقا من شده خجلها..
ليبتعد عمار بعدما شعر انها تكتم انفاسها من شده قربه..
واخيرا تنفست..
واستعاده انفاسها ووعيها..
وتحدثت بصرامه مصتنعه..
داليدا:من الأخر ومن غير رغى كتير..
عايز منى ايه يا عمار؟
اغمض عينه مستمتعا بسماع اسمه لأول مره من بين شفاتيها..
فلتخشى على نفسها ولا تنطق بأسمه مره أخرى الأن..
ان نطقته ثانيا ستكمله بجوفه..
نعم سيبتلع باقى اسمه من بين شفاتيها المهلكتين لكيانه ووجدانه ايضا..
عمار:بأمر..اولا انصحك متقوليش اسمى تانى دلوقتى خالص لو خايفه على شفيفك الجامده دى..
لتتسع اعين داليدا بزهول وتهم بالحديث ليقطعها عمار بأشاره من يده..
ثانيا انا جيبك هنا اعرفك انى هقابل احمد ابن عمك علشان اطلب ايدك منه انهارده..
وحابب اعرف رأيك دلوقتى..
داليدا:بغضب شديد..اسمعنى كويس يا بنى أدم انت انا مش مواقفه..
وريح نفسك وحل عن سمايا..
وبطل تنطلى عند شغلى وكليتى كتير علشان ههينك بعد كده لو شوفتك..
لتنهى كلامها وتهم بالمغادره ليسرع عمار ويقف بينها وبين الباب ويتحدث بهدوء ما قبل العاصفه..
عمار:اعرف قبل ما تمشى مش مواقفه ليه؟
انا عارف انك مش مخطوبه ولا مرتبطه يبقى بترفدى ليه؟
داليدا:بتعقل..انا وانت طريقنا مش واحد..
عمار:بستفهام..ليه بتقولى كده..
داليدا:بجديه وصرامه..
انا مبفكرش فى الجواز دلوقتى ولا حب ولا ارتباط ولا الكلام الفاضى دا خالص..
عندى امى واخويا وكليتى وشغلى ودول اهم حاجه فى حياتى..
مش ناقصه بقى واحد يتحكم فيا ويمنعنى من شغلى اللى بحبه..
ومن انى اركب الموتسيكل برضو اللى بعشقه..
وانت بقى داخله النحنحه والسهوكه مجبتش معاك قولت تعرض عليا الجواز..
لتأخذ نفس عميق وتتحدث بنفاذ صبر..
طلبك مرفوض يا باشا..
نهت حديثها ونظرت له بتحدى وجمود..
بهدوء مريب يرفع يده امام عينها ويعد على أصابعه..
عمار:يتحدث من بين اسنانه..
هتهنينى..
وانا بتنحنح..
وبتسهوك..
..تتراجع للخلف بتوتر عندما بدأ يقترب منها اكثر واكثر حتى اصتدمت بالمكتب خلفها..
استند بكف يديه على المكتب محاصرها بين يديه..
داليدا:بخوف فشلت فى اخفاءه..
انا بحذرك انا واخده أكتر من بطوله فى الكاراتيه..
ولكنه يقترب أكثر وهى تتراجع اكثر..
اابعد بقووولك هضررربك..
ليتحدث عمار وهو على بعد انش واحد من شفاتيها..
عمار:بهمس..أهون عليكى تضربينى يا د ا ل ي د ا..
انا عمرى ما همنعك من الحاجه اللى بتحبيها..
بالعكس هحبها انا كمان..
ليكمل بمزاح ووقاحه..
وانفاسه الساخنه تلفح وجهها من شده قربه..
وبالنسبه للموسيكيل ابقى ركبينى قدامك او وراكى..
ليغمز لها ببتسامه عابثه..
ويكمل حديثه بأصرار..
ها بقى هتتجوزينى ولا هتتجوزينى اختارى.
لتغمض داليدا عيونها بعنف شديد..
وهو أكثر من مستمتع بقربها الى هذا الحد رغم انه لم يلمسها اطلاقا..
وقبل ان تفتح داليدا عينها كان انتفض عمار مبتعدا عنها متأوها بشده بعدما لكمته داليدا بكوعها بمعدته وفرت من امامه مندفعه تجاه الباب وقبل ان تصل اليه كان لقطها عمار من خصرها حتى اصبح ظهرها ملتصق بصدره..
لتلكمه داليدا برأسها بأنفه بعنف وبنفس اللحظه كانت تبعد يده وتلويها خلف ظهره..
داليدا:بشجاعه..ايدك لو لمستنى تانى هتوحشك ياباشا..
عمار:ببتسامه..وهو يعكس الوضع ويلوى يدها هى برفق..
لحظى انك ضربتى ظابط شرطه اثناء تأديه عمله..
داليدا:وهى تلكمه بعنف بيدها وقدمها وعمار يصدهم ببراعه ومهاره عاليه..
ولكنه لا يستطيع كبت ضحكاته على أصرارها لضربه..
عملك ايه دا اللى يخليك تلف ورايا فى كل مكان..
وتستغل سلطتك علشان تكلمنى يا نحنوح...
لتكمل بغضب..
ابعد عنى يا حضره الظابط احسنلك بدل ما اقل منك..
عمار:وهو يسيطر على يدها ويحكم امساكها داخل احضانه جيدا ويضحك بعلو صوته ويهمس بأذنها.
انا لسه مورتكيش النحنحه.
لو شوفتى نحنحه عمار الشناوى هتحبيها خالص صدقينى..
داليدا:بغيظ وهى تتحرك بهستريا لتفلت من يده لكنها فشلت وبشده.
لتتحدث بصوت مهزوز وخجل شديد.
ابعد عنى يا قليل الأدب.
عمار:بأصرار..مستحيل ابعد يا قلب قليل الأدب.
//////////////////////
يتأمل جمالها..
برائتها..
طيبتها..
تلقائيتها..
حتى هبلها..
معجب بهم وبشده..
ليفيق من تأمله على صوتها الرقيق للغايه..
جيسى:بخجل..ساكت ليه يااحمد..
لتصمت قليلا وتكمل بخوف ظهر على ملامحها..
احححم بسألك انت مرتبط؟
أعتدل بجلسته..
وأخيرا اجبر عيناه بالأبتعاد عنها بصعوبه..
وتحرك بالسيارته..
وتحدث دون النظر لها..
احمد:بجديه..لا مش مرتبط..
جيسى:بفرحه شديده..
طيب مش بتفكر ترتبط ببنوته كيوته اسمها جيسى..
احمد:ببتسامه مهلكه..
مش هكدب واقول انك مش عجبانى..
ليعود بنظره لعينها..
لا انتى عجبانى واوى كمان..
ليلتفت للطريق امامه مره أخرى ويتنهد بيأس..
بس مينفعش نرتبط..
جيسى:بخيبه أمل..
مينفعش ليه؟
انت بتقول انك معجب بيا اوى..
وانا بقولك انى حبيتك خالص..
مش بس معجبه بيك..
ومتسألنيش امتى وازاى حبيتك لأن انا نفسى مش عارفه..
يضغط بعنف على المقود بعدما استمع لنبره صوتها التى اوشكت على البكاء وقد ألمت قلبه وبشده..
وتحدث بصرامه وشده أكثر ولكن بهدوء ايضا..
احمد:اسمعى يابنت الناس انا راجل بحب الدغرى
ولازم اكون صريح معاكى من أولها..
ليأخذ نفس عميق ويكمل..
الأرتباط عندى ملوش غير معنى واحد وهو الجواز..
ولما افكر اتجوز هاخد واحده من توبى..
لينظر لها نظره خاطفه شامله كافه جسدها..
وانتى بشكلك وعشتك وهبلك دا متنفعنيش خالص..
جيسى:بهدوء..اممممم تمام خلصت كلامك..
احمد:بجديه..اه خلصت..
بس ميمنعش انك لو احتاجتينى فى اى حاجه هتلاقينى جنبك على طول..
بحكم انك صاحبه بنت خالتى..
جيسى:بهدوء..طيب اقف عند العماره الجايه دى..
نظر لها بستفهام..
بيتى هنا..
ممكن تستنانى هغير هدومى وهرجع معاك تانى عند ديدا..
وسورى مش هقدر اقولك اتفضل اطلع معايا..
لتكمل بتلقائيه..
انطى داليا قالتلى عيب وميصحش تطلع عندى وانا عايشه لوحدى..
تأكد الأن انها تملك شهاده معامله اطفال..
ولكنها هادئه بغير عادتها..
و قلبه يقلقه من هدوئها هذا..
احمد:ببتسامه..دا الصح..
وماله هستناكى..
ليكمل بأمر..
بس البسى حاجه مقفوله علشان متطلعيش تغيرى تانى ..
جيسى:بفرحه..شوفت بتغير عليا ازاى يا متوحش انت!؟؟
احمد:ببتسامه فشل فى اخفاءها..
انجزى واتلمى فى ام يومك دا..
توقف وفتحت باب السياره وهمت هى بالنزول لتلتفت اليه وتحدثت بأصرار وعزيمه وغيظ ايضا..
جيسى:هرتبط بيك وهتجوزك كمان غصب عنك يامتوحش يا همجى..
لتقترب بوجهها جدا من وجه وأكملت بنبره تهديد..
لو موافقتش هغتصبك..
لتنهى حديثها وتفر هاربه من امام انظاره المزهوله..
وتركته يحدث نفسه بعيون متسعه ويكرر كلمتها وهو يضحك بهستريا..
احمد:تغتصبنى هههههههههه يابنت المجنونه..
قال تغتصبنى قال..
رأيكم وتوقعتكم..
دمتم بألف خير احلى قمرات💜

أنا داليدا نسمة مالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن