اخبرني ان انتظرك وسأفعل للابد، لم يكن لتبعثرني مشاعر هكذا من قبل ولكن هذه المرة فعلت .
هذا ليس سهلا لاقر به ،لم يؤثر بي ،حزن ،خذلان ،فقدان ذاتي .
لتأتي انت بعد الجميع تخبرني انك تفعل ،بحقك ابق بجانبي ،لقد افتقدت شعوري بشئ .
جلست في غرفتك فوق الفراش الدائري في منتصغ الغرفة ،كنت تأتي لي بملابس من خزناتك ،وانا هنا اراقبك ،دائما سوف افعل عندما تكن امام ناظري .
وان لم تكن خيالي يقوم بعمله ويجعلك حاضرا في كل وقت معي .
اعطيتني الملابس ،لترحل بهدوء دون قول شيئا اخر .
اتمني ان احصل عليك حيث اريد ،لا يهم.
هذه ليست امنية عابثة ،ابدا لم تكن .
لا تفاجئني ببقائي وحدي في النهاية .
ارتديت الملابس التي اعطيتني اياها ،هي ملابسي في النهاية من المرات السابقة .
جلست بهدوء مجددا فوق الفراش اتأمل يدي ، اشعر بحرارة بكامل جسدي ،وشيئا من الحنق ينتشر كشئ ضبابي امام وجهي .
سمعت خطواتك البطيئة نحوي لارفع نظري اليك ،تمسك علبة الاسعافات الولية بين يديك .
انحنيت امامي ،لتمسك احدي قدمي وترفعها لتجعلها ترتكز فوق احدي ركبيتك ،خلعت جواربي الخفيفة لتمسك اطراف الشاش الملفوف حول قدمي وتنزعه ببطئ وانت مندمج فيما ،اخرجت مسحت بقطنة فوق المناطق المتضررة في قدمي ،حاولت عدم اخراج صوتا ولكن قدمي انتفضت بين يديك لترفع نظرك لي .
بقيت تنظر لي طوال ماكنت تفعل مسدت قدمي برفق لتضع فوقها الشاش من جديد لتفعل المثل مع الاخري، انحنيت تطبع قبلة في باطن قدمي ،لتقف بعدها وتخرج من الغرفة وانا اتبعك بنظري مثل العادة .
انا استمع اليك مثل اغنيتي المفضلة ،لا اراك كشئ منطفئ امامي ،انا اراك ظاهرا عن باقي الواقع المبهم .
انا اخشي قول هذا ،ولكني اغرق في ظلام عميق لا اري نهايته ،كان يجدر بي الهرب بعيدا من قبل الوقوع ،وقعت ولم اري ،ذهبت اليك بأعين معصوبه ،بيدين مكبله .
ولكنك لست كذلك ،لست ذلك الشئ الذي اندم لفعله .
سمعت صوت خطواتك من جديد ،تقدمت مني لتجلس بجانبي بهدوء ،الغرق داخل هالتك هاته كان كافيا ،سماع صوت انفاسك الهادئه تشعرني بارتياح ،لا تخبرني ان كل شئ سوف يختفي في النهاية .
"ترغبين في النوم ؟"
هل اخبرك انه منذ ايام كنت ابحث عن رائحتك حتي اذهب الي نومي بسلام، ايام متواصلة من الدوران حول ذاتي للبحث عنك ،ذلك الشئ الذي كان ينقصني ليجعل من عيناي تغلق براحة .
لم اجيبك ارحت جسدي الي الخلف لاستلقي فوق الفراش ،اغلقت الاضواء لتبقي ضوء صغير مشتعل بسببي حفظك لي يخيفني .
استلقيت بجانبي لاتجه لاحضانك كشئ يخشي الضوء ووجود جانبه المظلم.
واخيرا اصبحت هنا ،رائحتك ،قربك ،انت وكل شئ .
هل تعلم اني بقيت وحدي من جديد.
أنت تقرأ
'التمثيل الصامت للرقص' ||جيون جونغكوك||
Historia Corta"لوحاتك تمثيلا لرقصي " "وان اجتمعنا ؟" "نصبح التمثيل الصامت للرقص "