تمت مراسم الحناء كعادة اهل الريف على طريقتهم من وضع الحناء وتشغيل الاغاني والرقص والزغاريد الي ان انتهت وبدأت المعازيم بالانصراف الي ان رحلو جميعا وبقي اهل المنزل
وفي أثناء ذالك كانت الحاجه سعاد تنظر إلى مريم الجالسه جمب شرين وهي تبستم بخجل وتتمناها لحفيدها
اما في الحوش
قال الحاج سعيد لفارس : خد يابني فهد ولم الشباب يلا عشان تتعشوا
فاعترض فهد مسرعا : معلش انا مش هقدر اكل لازم امشي عشان الحق اروح عندي اجتماع بكره الصبح في الشركه
فيرد الحاج سعيد باعتراض : تمشي فين يافهد دلوقتى انت هتبات معانا انا قولتلك هتحضر الفرح وبعدين ابقى امشي والا انت مش عايز تقعد معانا
فيجيب الاخر : لا ابدا بس..
فيقاطعه فارس : ولا بس ولا حاجه يافهد خليك معانا صدقني هتتبسط جدا وامشي بكره بعد الفرح
فيجيب فهد متورطا : خلاص اللي تشوفوه
ليقاطعهم دلوف مصطفى : خالي أحمد بيقولك يلا عشان العشا وانت يافهد كلم جدتي سعاد
فيتوجهوا جميعا للداخل وأثناء دخوله وجد مجموعة بنات يصعدن السلم وصوت ضحكاتهم مرتفع، فدخل فهد واستقبلته العمه حنان بحفاوه وترحاب شديد، وتعرف على ايمان وسهير وجلس هو وباقي الشباب يتحدثون
وكانت الجده سعيده جدا أن حفيدها اخيرا اجتمع بأهلها
وضعت العمه حنان والعمه سهير العشاء ونادوا الشباب والحاج سعيد والحاج احمد والجده لكي يأكلوا
فجلست الجده وهي تقول وانتوا مش هتاكلوا يا حنان يابنتي
فقالت حنان بابتسامه : كلي انتي ياخالتي احنا هناكل بعدين
فأصرت الجده سعاد ان يأكلوا جميعا، فاجتمعوا على السفره فقالت الجده سعاد : والبنات مش هياكلوا
ليجيب الحاج سعيد : هياكلوا فوق ياأمي عشان شرين تاخد راحتها
فتجيب العمه حنان وهي تنظر لأحمد الذي ابتسم قليلا عند ذكر شرين : اصل شرين والبنات بيتكسفوا اوي ياخالتي وغمزت لأحمد
ليبدأ الشباب بالتهامس فيما بينهم ليختنق احمد بالطعام فيسعل شديدا فتقول الجده وهي قلقه : بسم الله عليك ياحبيبي، براحتك
فيقول محمد مازحا : براحه ازاي يا جدتي أحمد عايز ياكل ويقوم يجري يكلم شرين في الموبايل
ليضحك الجميع 😂😂
فيقول الحاج سعيد بجديه : محمد كل وانت ساكت خلي اخوك يعرف ياكل
فيقول الاخر : حاضر ياحاج ماهو عريس بقى لازم نزغطه
ليضحك الجميع مره اخرى ماعدا فهد الذي ينظر لهم ويقول بداخله؛ (عيله مترابطه جدا ياريت كان عندي عيله زيهم)
فتنظر الحاجه سعاد اليه وهي تعلم بماذا يفكر حفيدها فتقول جاذبه انتباهه وهي توجه كلامها للحاج أحمد : ماشاء الله على البنات ياحمد تربيه وجمال وأخلاق ربنا يخليهم ويخليلك مريم وتفرح بيها يارب
فيرد أحمد قائلا : يارب ياخالتي والله انا ماعارف مريم بنتي لو اتجوزت انا هعيش انا وامها من غيرها ازاي
فتقول الأخرى : سنة الحياه ياحبيبي يارب تفرح بيها وبولادها يارب
ليقول الجميع : اللهم امييين
ثم ينظر الحاج أحمد إلى فهد ويقول : كل يافهد يابني انت مكسوف والا اي
فيجيب الاخر بهدوء : لا ابدا انا باكل اهو
أما عند البنات فقد كانوا يجلسون مع بعض بعدما قد بدلوا ملابسهم فتقول ريم : شوفتوا المز اللي جاي مع جدتي سعاد
فترد ايه : اه هو أمور اوي بس كان مكشر اوي كل ماخرج استقبل حد جاي اشوفه والاقيه مكشر انا خفت منه والله
فتقول مريم : انا مشفتهوش بس سمعت جدتي سعاد وهي بتقول لعمتي حنان يارب يوافق يقعد ويقدروا يقنعوه عرفت ان فيه حد جاي معاها
فتدلف العمه حنان إليهم وهي حامله صينيه العشاء وتقول : يلا ياحبايبي عشان تاكلوا انتوا تعبتوا النهارده وانتي ياشرين لو بتحبي امك تاكلي كويس ياحبيبتي
لتومأ الأخرى براسها وتقول : حاضر ياماما
فتقول ايه مصطنعه الغيره : اشمعنا هي ياعنى ياست ماما اللي اكدتي عليها والا انا بنت البطه السودا
فتقول العمه حنان بحب : انتوا كلكم ولادي وكلكم معزتكم واحده عندي بس بقى شرين العروسه لازم تدلع شويه
ليضحك الجميع فتذهب العمه حنان وتجلس البنات ياكلون بصمت وكل واحده منهم ترسم في مخيلتها أحداث الغد
اما في الطابق الأرضي : كان الحاج سعيد يتحدث بصوت خفيض مع أخاه الحاج أحمد : يعني ده رايك
فيقول الحاج سعيد مفيش غير كده عشان منضيقش عليهم احنا نفضل هنا احنا والحريم وخالتك عشان مش هتقدر تطلع السلم والدور التاني بتاعك يناموا فيه الشباب وفهد والتالت بتاع حنان يناموا فيه البنات ولو حنان اختك عايزه تطلع تنام معاهم تطلع
فيقول الحاج أحمد : خلاص اهي اتحلت
فينادي الحاج سعيد ع الشباب ويقول لهم : يلا خدوا فهد واطلعوا ناموا فوق في الدور التاني
فيذهب الشباب آخذين فهد معهم
ثم دلفت الجده سعاد ف غرفه قد جهزتها لها مرات الحاج سعيد ويذهب الآخرين الي باقي الغرف لكي يرتاحوا بعد يوم قد مر عليهم طويل جدا
اما في الطابق الثاني : كان الشباب يتحدثون ويتعرفون على بعضهم اكثر ويتبادلون الأرقام مع فهد وقد ارتاح فهد لهم كثيرا وهم أيضا قد أحبوه وكانت الجلسه لاتخلو من مشاكسه محمد مع احمد والبقيه ومن كلام مصطفى الرزين ومن كلام فارس الذي شعر فهد تجاهه انه صديقه شادي وليس فارس وايضا من تخيلات احمد عن أحداث الغد مع حبيبته شرين 😍
حتى قال مصطفى لفهد : يلا يافهد الوقت اتأخر وانت جاي من طريق طويل تعالي اوديك اوضتك
فيومأ الاخر راسه وقد شعر فعلا بالنعاس ويذهب معه
مصطفى : اهي دي الاوضه اللي هتنام فيها يافهد بعيده عن الدوشه عشان تاخد راحتك وخد الهدوم دي هتيجي ع ادك نام فيها
فياخذها الاخر وقال شاكرا : شكرا يا مصطفى تصبح علي خير ويدلف الي الغرفه
فوجدها غرفه بسيطه جدا ذات لون وردي فادرك ان صاحبتها فتاه
فبدل ملابسه ونام ع السرير يفكر في أحداث اليوم الي ان قاطعه رنين هاتفه فوجده شادي ليرد عليه: اي ياشادي معلش مكنتش سامع الفون
فيجيب الاخر متنهدا : قلقتني عليك يافهد انت فين
فيرد فهد : انا ف القريه
فيقول الاخر بذهول : نعم في القريه انت بتتكلم بجد
فيجيب فهد ببرود : وانا من امتى بهزر
هيتنهد الاخر وهو يشعر انه لايفهم صديقه : انت مش قولت يابني انا استحاله ابات هناك وهتودي جدتك وتيجي على طول
فيقول فهد : ايوه كنت هاجي بس أهل جدتي أصروا ان لازم احضر معاهم الفرح هاجي بكره بالليل ان شاء الله
فيجيب الاخر : ماشي يافهد سلملي على جدتك ومتقلقش انا هحضر اجتماع بكره وهكلمك ع اللي حصل
ليقول الاخر بهدوء وهو يثق في صديقه : ماشي ياشادي تصبح ع خير
فيجيب شادي : وانت من اهله، ويغلق الهاتف
فيتنهد بطلنا وهو ينام واضعا يده تحت الوساده عند موضع رأسه كعادته عند النوم فيجد شى في يده، فيخرج يده، فيري سلسال فضي مكتوب عليه مريم، فيردد الاسم في عقله ثم يضع يده مكانها وهي ممسكه بالسلسال ويذهب الي نوم عميقاما عند ريماس
فقد كانت تجوب الغرفه ذهابا وايابا وهي تنفخ وتتوعد لفهد فدخل عليها والدها
فقال لها : صاحيه ليه ياريماس لحد دلوقتي
فقالت الأخرى بغيظ : انام ازاي يعني يادادي وهو فهد عامل فيا كده
فقال لها والدها : متستعجليش كله بأوانه وحياتك عندي لخليه يجيلك راكع يا حبيبتي
فابتسمت الأخرى بخبث وقالت : انا واثقه فيك يادادي بس بليز بسرعه، انت تعرف ان النهارده فهد راح القريه مع جدته الفلاحه دي وهو لو استمر يروح هناك هيتعرف ع أهلها وهيروحلهم وهما هييجوا وانا استحاله اتجوز واحد عنده اهل في القريه الفلاحه دي، يادادي عايزه اتجوزوا بسرعه وخليه يقطع علاقته بيهم ولو وصلت كمان اخليه يقطع علاقته بجدته الخرفانه دي
فيبتسم الاخر بشيطنه : هيحصل يا حبيبتي قريب اوي بس يلا نامي ومتشغليش بالك
فتقول الأخرى : اوك يادادي
فيتركها ويذهب وهو يرسم خططا لكي يجعل فهد يتزوج ابنته الوحيدهاما عند البنات
فقد أخذهم الكلام الي ان غفت واحده تلو الأخرى، تاركين شرين تسرح بخيالها في حبيبها أحمد فوجدت هاتفها يضى فنظرت اليه فوجدت رساله من أحمد ففتحتها ونظرت إليها بصدمه......محتاجه تشجيع لو سمحتم
وانا اقبل النقد طبعا ☺️🌷❤️
أنت تقرأ
أحببت كارهي
Romanceدلفت الي قصره بفستانها الأبيض وكانت كالحوريه تتزين بحجابها والخجل يكسوا معالم وجهها، فوقف يتأملها بصمت وهو يشعر بالغضب يتملكه فقال لها بغضب هادر لا يستطيع اخفائه........ يا جماعه دي روايتي اللي مكنتش كملتها عشان مشكله عندي ف الوااتباد وسجلت دخول بحس...