تقدم احمد من عروسه مقبلا رأسها بعشق واخذها في حضنه بشوق وهمس في اذنها : بعشقك يا نبضي
لتذوب الأخرى بخجل
فيحملها الاخر ويدور بها لتصفر ريم وتصفق ايه ومريم اما العروس فكانت في حاله يرثي لها من الخجل والخوف ثم ينزلها على الأرض ببطئ ويذهبا الي السياره، لتذهب البنات الي السياره الأخرى، فتركب ريم بجانب محمد وباقي البنات في الخلف
ليتم الزفاف في جو يملئه الحب والفرح وأثناء ذلك قالت ايه لمريم : تعالي معايا الحمام
لتذهب مريم مع ايه ثم يلمحهم محمد فيذهب إليهم وينادي بصوت مرتفع لكي يسمعونه مرييييم
فتلتفت الأخرى اليه قائله : نعم يا محمد
فيقول الاخر متسائلا : خارجين بره ليه
فتجيب ايه : هنروح الحمام
فيقول محمد لهم : طيب تعالوا انا هوديكم
فيذهبوا جميعا لتدلف ايه وتقف مريم مع محمد منتظرينها في الخارج
فيقول محمد وهو ينظر لمريم بحب : عقبالك يا مريم
فتخجل الأخرى وتقول : شكرا، عقبالك يامحمد
فيبتسم الاخر لها بحب، فيلمحهم فهد من بعيد وقد وقف يبحث عن محمد لكي يلتقطون له بعض الصور مع أخاه، وقد لمح نظرات الإعجاب من محمد والخجل من الأخرى فيتملكه الغضب ويذهب باتجاهم ولكنه وقف بعيد عنهم بمسافه صغيره ونادي محمد : محماااد
فيلتفت الاخر ويقول : فهد، ثم يذهب باتجاهه : نعم
فيقول فهد وهو يحاول يهدئ من نفسه : تعالي عشان تتصور مع احمد
فتخرج ايه وتقول لمريم : يلا
ليذهبوا جميعا
وأثناء ذهابهم قالت مريم لايه : ياماما شفتي الراجل اللي كان واقف مع محمد مكشر ازاي شكله يخوف
فتقول الأخرى بادراك : مش قولتلك، هو ده فهد حفيد جدتي سعاد
لتومأ الأخرى راسها وهي تسترجع ذاكرتها عندما نظرت اليه وهي واقفه بجوار محمد وكان عاقدا حاجبيه بقوه والغضب واضح على ملامحه
اما في الداخل كان الاهل يلتقطون الصور مع العرسان باوضاع مختلفه لتصعد مريم وريم وايه ويلتقط لهم المصور صورا كثيره مع العروسه ثم ينزلون من على الكوشه وأثناء نزول ايه وقف أمامها فارس وقال : اي الحلاوه دي يا قطتي
فتقول الأخرى بخجل وثقه وبرائه : عشان تعرف ان انا كبيره
فيقول الاخر ضاحكا على طفولتها وبرائتها : لا مش كبيره بردوا عيله، لو عملتي اي هتفضلي قطه صغيره
لتنفخ الأخرى بتذمر طفولي وتذهب
ثم ينتهي حفل الزفاف ويأخذ احمد عروسته ويذهبا الي شقتهم
وينصرف المعازيم
ليذهب الحاج سعيد الي الجده ويقول : يلا ياجدتي نرجع البيت
فتقول الأخرى: ماشي ياحبيبي بس انا هركب مع فهد
فيقول الاخر : ماشي ياحبيبتي اللي يريحك بس اوعي تمشي ياخالتي من بره بره هزعل والله، هنتعشي الأول
فتوما الأخرى راسها : حاضر يابني، ويذهبا خارجين من القاعه، لتلمح الجده فهد يقف بجوار السياره مستندا عليها فتذهب باتجاهه وتقول : يلا يافهد هنروح نتعشى الأول وبعدين نمشي
فيقول الاخر : مانتعشي في البيت ياجدتي عشان مانتاخرش اكتر من كده
فتقول الأخرى محاوله اقناعه : يابني انا كده كده هروح عشان اجيب شنطتي فنتعشي معاهم بالمره عشان مايزعلوش
ليجيب الاخر باستسلام : ماشي جدتي ويركبا السياره
في الطريق كانت الجده شارده : اقوله ازاي، انا هقول واللي يحصل يحصل ماهو انا مش هقعد اتفرج على حفيدي الوحيد وهو بيضيع مني وخصوصا انا قلقانه من البت اللي كل شويه تيجي الفيلا دي فتقول بتوتر : فهد انا خطبتلك مريم بنت عمك أحمد
ليفرمل الاخر السياره مسرعا وينظر إليها بصدمه قائلا : نعم انتي بتقولي اي ياجدتي
فتقول الأخرى بهدوء : زي ماسمعت يا فهد انا خطبتلك مريم بنت..
فيقاطعها الاخر وقد بدأ صوته يعلي من كثره العصبيه والانفعال : وانتي جايه بقي تقوليلي دلوقتي ليه ماكنتي اتفقتي كمان على ميعاد الفرح وبعدين ابقى عرفيني قبل الفرح بيوم
فتقول الأخرى بحزن : فهد انت حفيدي الوحيد وانا مش هقعد اتفرج عليك لحد ماتضيع مني، انا كبرت يابني وعايزه افرح بيك واشوف ولادك قبل ماموت وتجهش في البكاء
ليقول الاخر بهدوء بعكس مابداخله وهو ياخذها في حضنه : بعد الشر عليكي يا جدتي، خلاص بقى متعيطيش انتي عارفه ان انا مبحبش اشوف دموعك، ثم يقول مكملا : بس يا جدتي الموضوع ده بالذات مكانش ينفع متاخديش رأيي فيه
لتنهض الأخرى من حضنه وهي تقول بحزن : مانا لو كنت قولتلك مكنتش هتوافق
فيقول فهد متنهدا : تقومي تحطيني قدام الأمر الواقع ده انا حتى معرفهاش ولا عمري شفتها
فتقول الأخرى : زي القمر وصغيره عندها ١٩ سنه
فيقول فهد بصدمه : نعم ١٩ سنه ازاي يعني، انتي هتجوزيني عيله
فتقول الأخرى بحنان : عيله اي يابني دي ماشاء الله عليها انت هتشوفها وهتشكرني والله
فيقول الاخر : ياجدتي ١٩ سنه دي يعني لسه مخلصتش تعليم
فترد الجده: لا خلصت تالته سنوي وقعدت اصل هما معندهمش بنات تسافر تكمل تعليمها
فيقول الاخر وقد زادت عصبيته : وكمان هتجوز واحده جاهله انتي شايفه ان هي دي البنت اللي استاهلها، بقى انا فهد القصاص صاحب شركات القصاص للإنشاءات اخد واحده من الارياف وكمان جاهله
لتقاطعه الجده بغضب : بس يافهد اسكت متنساش ان جدتك من الارياف ثم تكمل : انا قلت اللي عندي يافهد واعمل حسابك لو متجوزتش مريم لا انت حفيدي ولا اعرفك وهسيبك وهقعد هنا مع اهلي وف بلدي الارياف وتنزل من السياره بحزن وتتوجه الي الداخل
فينظر فهد الي جدته وهي تذهب بصدمه ويقول : عشان واحده جاهله زي دي تقوليلي لا انت حفيدي ولا اعرفك ياجدتي
ويقوم بتشغيل السياره ويذهب...
اما في الداخل : اتاخرتي ليه يا خالتي قلقتينا عليكم
لتقول الأخرى وهي تحاول جاهده إخفاء حزنها : ولا اتاخرنا ولا حاجه ياحبيبي انتو اللي بتسوقوا بسرعه
فيقول الحاج أحمد : اومال فهد مادخلش ليه
لتهز الأخرى راسها بحزن : فهد جالوا تليفون وعايزينوا ضروري فمشي هو وهيبقي ييجي ياخدني بعد يومين عشان انا ملحقتش اشبع منكم
ليفرح الجميع ويقول الحاج سعيد : ولا احنا والله ياخالتي شبعنا منكم ثم يجلسون ويتناولون العشاء
أنت تقرأ
أحببت كارهي
Romanceدلفت الي قصره بفستانها الأبيض وكانت كالحوريه تتزين بحجابها والخجل يكسوا معالم وجهها، فوقف يتأملها بصمت وهو يشعر بالغضب يتملكه فقال لها بغضب هادر لا يستطيع اخفائه........ يا جماعه دي روايتي اللي مكنتش كملتها عشان مشكله عندي ف الوااتباد وسجلت دخول بحس...