بقلم : دنيا زاد
و صباح يوم جديد على ريان ودلال ،صحو الصباح ماشين للجامعة والمرة دي دلال ما تعبت ريان في الصحية زي المرة الفاتت لانها نامت بدري، فبدو يجهزو عشان يمشو وكدا و بقو جايطين حبا جزمتي وين وما شربت الشاي وريان تستعجل في دلال ودلال مااخدة راحتا شايفة الوقت بدري لسا ،دلال بتتناقر مع ريان:انا لو ما شربت الشاي ما بعمل اي حاجة
ريان:عليك الله اشربيو لمن نجي طالعين هسي قومي البسي
دلال:البس شنو يا ريان الوقت لسا بدري انتي لي زولة مقلقة كدا امشي جيبي لي عليك الله خليني اشربو بي مزاج
ريان:كمان اجيبو ليك دا الفضل عايني اسي الوقت بدري لكن احسبي لي لحدي ما تختاري لبسة دي نص ساعة ولحدي ما تلبسي تلت ساعة دا لو بقيتي سريعة ووسواسك القهري بتاع لبس الطرحة برضو نص ساعة وكدا بفضل لي المحاضرة ١٠دقايق وما حنحصلا
دلال: هندي قايمة البس والمواصلات اصلا كلها نص ساعة بس لانها قاعدة زي الوقت دا فما تكبري الموضوع ساي
ريان:اوك لكن برضو ما حاجيب ليك الشاي اخدمي نفسك بنفسك
دلال فتحت الدولاب وبقت دايرة تختار لبسة من دولاب ريان عشان ما جابت معاها حاجة امبارح وما بتقدر تمشي بلبس امبارح
دلال بي خلعة: دا شنو
ريان:بسم الله مالك؟
دلال:دولابي نصو هنا ،و شالت بلوزة:والبلوزة دي بفتش فيها لي شهور
ريان:اممممم انتي ما قاعدة تساليني منها فانا قلت برجعا ليك لمن تقولي لي يعني
دلال:يا حيوانة انا قاعدة انسى
ريان:شنو يعني دا موضوع هسي البسي وخارجيني وبعدين تعالي عشان اجدع ليك هدومك في وشك
دلال: بالله شوف البجاحة كويس بلبس وشايكم زاتو ما عايزة بشرب في الجامعة لكن بعدين تلمي هدومي دي كلها انتي وتغلفيها وترجعيها لي سامعة
ريان:هووووف سامعة يلا اتزفتي البسي
دلال جهزت وفضل تلبس الجزمة بس سالت منها ريان وريان قالت ليها برا في الحوش قاعدة امشي جيبيها
دلال: يعني هسي لو صبت لي فيها المطرة خاتاها لي في الحوش!
ريان:يا ربيييي لو اتزكرت كان دخلتها ليك عشان لسانك امشي جيبيها بس وخلينا نطلع
دلال طلعتت الحوش لقت عمر قاعد بسجر بدل يكون في المسجد ولا اقلاهو يمشي الشغل طبعاً هو من اتخرج من علوم قعد في البيت ساي ما دايرة يتعب يشتغل، وبس صايع مع اصحابو وبقول لي ابوهو كلو مرة انو قدم لي شغل وما لقى وريان ودلال عارفنو بكذب وما هاميهو الشغل اصلا عامل فيها داير يعيش شبابو وكدا ، ولانو عيلة ريان من اهل ابوها اغلبهم بنات ما عندهم اولاد فابوها فرحان بيهو شديد ومدلعو لدرجة انو ما عاصرو في موضوع الشغل دا غير انو ابوها عندو شركة بتاعة تسويق فهو شايف انو لو زهج وقرر يشتغل ابوهو حيعنو فيها وخلاص و ممكن يبقى المدير كمان فما شايل هم على مستقبلو حتى اصحابوصايعين زيو كلهم و بتاعين مصالح ومتلصقين فيهو عشان دايما عازمهم و مزبط ليهم طلعاتهم ،هو واصحابو صعاليق لكن لانهم في النهاية اولاد حلة فما بتطلع صياعاتهم من السجاير وارقام البنات وشارع النيل وكدا يعني ما بتاعين مخدرات وحاجات زي دي لكن بالنسبة لي بت مربية زي دلال ديل مقرفين وعمر مكسر فيها للاخر داير يربط معاها باي طريقة
عمر:دلولة كيفك
دلال قلبت وشها :وعليكم السلام
عمر:كيف الجامعة وكيف القرا...
دلال اختصرتو بعد شالت جزمتا:تمام ،ومشت رجعت لي ريان لقت ريان اصلا واقفة قدام الحوش وجو طالعين الاتنين
ريان شافت الموقف الحصل وزعلت لاخوها لانو حست بيهو انحرج شوية،هي في النهاية ما لايمة دلال لانها هي السبب دايما بتفضي لي دلال مشاكلها مع اخوها، هي عارفة اخوها بتاع بنات لكن بتحس بيهو مرات داير دلال حقيقة بس المشكلة انها مستحيل تتلفتت عليهو اولا عشان طريقتو وأسلوب حياتو والبنات الكتار الفيها وتانيا لانو شكلها عاجبها الاسمو ماهر،لانو هي عارفة صحبتها وعارفة انها لا يمكن يوم تقصد زول كدا من غير سبب هي لئيمة لكن في نفس االوقت عاقلة وما قاعدة تتكلم كتير لمن يكون معاهم اولاد فهي حست صحبتها بتكون غريبة لمن يجي ماهر دا وبتنفعل بالكلام وتنسى نفسها دا غير انها سمت كتكوت جديد جابتو من عمو بتاع الجداد بي ماهر ،ريان كتمت ضحكتتها لمن اتزكرت كدا عشان دلال ما تلاحظ ليها وتسالا اتذكرت لمن جاتها قبل فترة ولقتا شايلة الكتكوت الجديد وشغالة ليو ما تشاكل معاهم يا ماهر ولو دقوك كلمني ريان كانت دايرة تضحك عليها وتشغلها ليها لكن سكتت وفكرت انها تعمل رايحة وكانها سممعت حاجة لانها عارفة دلال لو جادة فيهو حتكلمها براها لكن لو اتمسخرت فيها يمكن تنكر،رجعت اتذكرت اخوها لو دلال بالجد بتحب ماهر واخوها بحبها اخوها حيكون بحلم ساي في دلال دي وما حتلفت ليهو،فقررت انها لازم بعدين لمن ترجع البيت تتكلم معاهو في الموضوع دا
ريان ودلال وصلو الجامعة ولاقو البقية قعدو معاهم شوية بعدين المحاضرة بدت ودخلو القاعة
بعد المحاضرة
احمد وماهر قاعدين براهم في بنش والباقين في بنش تاني
أحمد:اها قلت لي الهلال خسر امبارح
ماهر:انت بتشمت لي فريقكم طالع من زمان من الدوري
أحمد:وانت عملتا لي شنو لمن طلع ما جيت البيت وقعدت تكورك وترقص وتضحك فيني ومرقت
ماهر قعد يضحك لمن اتذكر: والله كان عليك نظرة
أحمد:انا قعدت مسافة استوعب الحصل وانك ما جنيت
ماهر:اجن انا عشان فريق كورة
أحمد: والله في ناس لو فريقهم خسر بعملو عمايل لمن تخاف منهم
ماهر:زي ايمن لمن تقول ليهو انت كوز
أحمد:بس شفت زيو بالزبط
ماهر: والله الزول دا لزيز بضحكني
احمد:كيف ياخ دا زولنا اكتر واحد من السناير بحبو
ماهر سكت كدا بتذكر:انت يا احمد تذكر البحث الغشيت بيو ناس البيت عشان ما تلاقي مرة ابوك
أحمد::اييي بتذكر
ماهر:طيب نحنا ما عملناو
أحمد:اخخخخ والله فات علي هو كان موضوعو شنو زاتو
ماهر: مفروض تتكلم عن شركة معينة وتذكر طبيعة العقود والقوانين المطبقة فيها حسب العقود الفيها كلها عقد الملكية وعقود الموظفين واي حاجة قانونية خاصة بالشركة مفروض تتكلم عليها
أحمد:صاح هسي الجوطة دي نكتبها من وين نمشي ياتو شركة زاتو
ماهر:غبي انت ابوك عندو شركات اسبيرات عربات ما شركة واحدة وانت بتسال
احمد: هي صاح انا نسيت ابوي
ماهر:الله يعيني انا على مخك دا ما عارف في البحث حتعمل لي شنو
احمد: خلاص قوم نمشي نفطر ونشوف البااقين وين وبعدين نشوف موضوع البحث
ماهر:االطقة وين الليلة
احمد:ما عارف، وحكا راسو مش، ياخ مش ايمن اليوم داك قال عازمنا تعال نزكرو
ماهر:يلا يا زول،ومشو
واثناء المحادثة دي في واحد من الدفعة تابع لاتحاد الطلاب كان سامعهم في كلامهم دا كلوووو لكن ركز في جملة واحدة بس"ابوك عندو شركات اسبيرات عربات"وطبعاً دا زول بالنسبة ليهو ما بتفوت فهو ختا في بالو احمد وقرر انو يخليهو يبقا كوز عشان يستفيدو منو ناس الاتحاد، ماديا طبعاً
الاولاد مشو فطرو وجو راجعين عشان المحاضرة التانية وبعد المحاضرة التانية لميس قالت للاولاد انها عايزة تتناقش معاهم في موضوع اليوم الثقافي الماداير يجي دا،الاولاد ضحكو عليها لانها شكلها كان شايلة الهم شديد وشكلها زهجت خلاص وهم ماشين عليها داوود وقفهم وسلم عليهم كلهم ردو السلام وسالوه اخبارو وكدا بعدين مشاقبل على احمد وسالو لو فاضي عشان يشرح ليهو حاجة احمد استغرب لانو كل الدفعة عارفين انو ماهر اكتر واحد حفار فيهم استاذن من اصحابو وقعد مع داوود دا بقا يشرح ليهو وداوود يعمل فيها انو اول مرة يسمع الكلام دا في النهاية بقا يحاول يفتش ليهو في مواضيع تانية ويتظارف و كدا سال احمد اذا عندو انتماء سياسي
احمد : والله ولا بفهم في السياسة زاتو
داوود:طيب ما تدخل معانا ياخ والله انت زول تمام
احمد ما عارف عن الكيزان كتير بحكم انو هو واهلو اصلا من شندي ودايما قاعدين فيها حتى جا قرا الثانوي بس هنا، وقاعدين يجو الخرطوم في بيتهم دا للجامعة وبمشو شندي تاني في الاجازة يعني هو ما شاف حاجة من كيزان الخرطوم وهناك ماف ظواهر سياسية يعني في حلتو هناك فما عارف عنهم اي شي غير انو ايمن بكرهم لكن احمد ما النوع المتطلع للسياسة وكدا همو قرايتو و بس
احمد:لا لا لا لا انا الا السياسة دي ما بدخل فيها
داود:سياسة شنو يا احمد نحنا هنا ما بنعمل اي حاجة سياسية بس عندنا نشاطات وفعاليات للجامعة بس
احمد:طيب انا ما عايز انتمي لي اي جهة في الجامعة
داوود: لييي يعني
احمد سكت ما عارف يرد
داوود:لا انت فاهم ناس الاتحاد ديل غلط شكلو في ناس قالو ليك عنهم حاجة ،طبعا هو قال ليهو كدا مخصوص عشان عارف ايمن صحبو وايمن ما ببلع ناس الاتحاد وواقف ليهم في حلقهم هو وابوهو المحامي الشغال استاذ في جامعتهم فهو داير يعرف هل ايمن قال ليهو حاجة ولا لا
احمد: والله ماف زول قال لي اي حاجة انا بس داير اركز في قرايتي
داوود:لالا كان كدا خلاص اصلا انا كنت بس دايرك تشارك معانا في منظمتنا بتاعت اعالة المتشردين عشان ناقصنا ناس والمنظمة ما قادرة توصل مساعداتها لكن بما انو الموضوع دا بضيع ليك وقتك فخليهو معليش على الازعاج
احمد اتحسس و فكر انو ما لازم يبقى معاهم بما انو الموضوع فيهو فعل خير خلاص يساعدهم بس
احمد:اذا الموضوع كدا انا ما عندي مانع اساعد بس من غير ما انتمي للاتحاد ولا لغيرو بس اضرب لي لمن تكونو محتاججين حاجة وانا بجيك
داود:ما ينفع لكن الحاجة دي خاصة بالاعضاء بس ما حيرضو ليك لانو ما دايرين يحصل فساد لو ادخلو ناس تانين فلازم عشان تدخل لي اي حتة معانا تدخل بالبطاقة حقتهم
سكتو الاتنين مسافة بعدين داود قال
داود: خلاص انت تبقى معانا لكن بس تشاركنا في اعمال الجمعية الخيرية دي، والنشاطات التانية والاجتماعات ما تحضرا اصلا كلو مجموعة عندها شغل معين. احمد ادا داوود رقمو و قال ليهو خلاص بعدين نتفاهم عشان يفكر في البيت بي مزاج.
داود حذرو لكن ما يكلم الناس بالموضوع دا لانو في ناس بكرهو ناس الاتحاد وما دايرين اعمالهم الخيرية دي تمشي عشان كدا بحاولو يشوهو سمعتهم للناس
احمد:ولي دايرين يشوهو سمعتهم
داود:عشان اهداف سياسية دايرين يمسكو البلد دي هم . بعدين لو قعدت معاك تاني بقول ليك ديل منو هسي امشي لاصحابك شكلهم مستنينك ،هو فعلاً اصحابو كانو مستنينو لكن داوود ما عارف كدا هو قال ليهو كدا عشان المرة الجاية يكون مجهز كلام ليهو يقنعو بي انو اي زول تاني ضد الكيزان كذاب عشان احمد يفضل معاهم وما يشتغل بي كلام الناس"هو خايف من ايمن" .
احمد مشا لي اصحابو قالو ماشين شاررع النيل وافق يمشي معاهم وطلعو والبنات برضو طلعو من الجامعة رجعو البيت
قاعدين كلهم في شارع النيل في الجبنة
متوكل:هييي يا فردة انت كنت قاعد تعمل في شنو قبيل ودا منو القاعد معاهو دا
احمد:دا داود معانا في الدفعة
متوكل:عارفو داود يعني كنت بتتكلم معاهو في شنو قاعد معاهو ليك ساعة
احمد فكر انو يوريهم بعدين قال يشوف اول داوود دااير منو شنو ويسمع كلامو يمكن ما يرضا اصلا يبقى معاهو والموضوع ينتهي من غير ما يكلمهم ويخلف وعدو لي داوود
احمد:اتونسنا ونسة عامة كدا ما كان في موضوع
ادم:الونسة العامة دي كانت في شنو
احمد ضحك:ما بكلمكم بس كدا مرتاح
عبدالله:انت قول كدا من البداية
أحمد:بس خلاص هسي عرفتو
ماهر:قبيل لميس نبزتك وقالت حتطردك من اللجنة دي
أحمد:لي عشان ما قاعد اجي ؟انتو أصلا انتهيتو
متوكل:انتهينا شنو يا مان كلو مرة بنلقى حاجة ناقصة
أحمد: خلاص المرة الجاية حجي عشان ما تعمل لي موضوع و تحرجني زي ماهر
ماهر قبل عليو متين انا احرجتني
احمد:ما هي صحبتا
كلهم ضحكو بي صوت عالي في نفس الوقت
ماهر:هوووف
متوكل:انت ما عارف يا احمد البت قبيل ما ادتو وحدة تانية
أحمد:اخ ياخ فاتني اها احكي
متوكل:لميس قالت لي ماهر انت عليك تنفخ البالونات يوم المعرض الصباح في القسم بتاع التجارب العلمية
عبدالله:اسكت اسكت انا بقول ليهو قامت البت الاسمها دلال دي قالت ليها خلي ايمن دا ما بقدر
ماهر اتخلع و عمل فيها متنرفز و حمر ليها و قال ليها لي ما بقدر عاينت ليو كدا وقبلت على لميس وقالت ليها دا خليو يقيف في الباب يستقبل الناس
أحمد قعد يضحك ومتوكل كمل :المشكلة لميس برضو ما شاورتو وقالت ليها كويس وكتبتو كدا
وماهر بقا فاتح خشمو زي الاهبل ههههههه
ماهر:انا ما عارفها هي مسلطا فيني لي
كلهم ضحكو فيهو تاني
أحمد:غريبة البت دي صعبة صعبة كدا ما زي صحبتها
ماهر:لكن سمحة
متوكل: والله العظيم السماحة دي ولا شي اهم شي الطبع، جنس البنات دا ينخاف منو
ادم:خايف منو لي انت احكي لينا الادتك شاكوش منو
ماهر:كنت عارف انو ما محترم ساي
متوكل:ههههههه محترم جوى عينك يا كلب ويلا اها ما بحكي ليكم القصة
احمد:بنجرجرك يوم تاني ما فرقة هسي المهم عرفنا عندك قصة
متوكل:ذكرني بس بحكي ليك انت براك ما بحكي للاهبل دا
ماهر:هو الداير يسمع قصصك منو
ادم:احمد على فكرة لميس دخلتنا قروب في الواتس بتاع قراية قالت عشان الامتحانات قربت
أحمد:والقليها منو انا دايرة اخش قروب تدخل ساي هي
ادم:ما داير يعني زي عبدالله ،قال ما داير قال لينا حتتونسو بس
أحمد ضربو في راسو بي هظار :شيخ ياخ ما داير تدخل مع البنات
أحمد: لا انا داخل لكن بس اتغظت منها عاملة لينا فيها الريئسة تعمل قروب وتدخل وتهدد
ادم:اييي هي تعبانة معانا في موضوع اليوم الثقافي دا ونحنا ما مساعدينها
كلهم عاينو ليهو مسافة كدا احساس بتدافع عنها لي
ماهر وهو قاصد ادم:قلت لي يا احمد لميس مالا في ناس هنا ما عاجبهم الكلام
عبدالله:هوي خلاص استغفرو قلبتوها سيرة بنات
هو قال كدا عشان ينقذ ادم صحبو من تعليقاتهم لانهم ما حيخلوهو،وكملو ونستهم وبعدين رجعو البيت
في البيت:
ريان :عمر عمر
عمر كان قاعد في السطوح بسجر تاني: نعم نعم ما تكوركي
ريان:قايلاك ما سامعني تعال الاوضة دايرة اتكلم معاك
عمر استغرب كان داير يطنشها لكن الشمار حرقو فمشا معاها
ريان بعد وصلو اوضتا:انت بتحب دلال
عمر:شنو
ريان:سوالي واضح
عمر سكت مسافة:اي بحبها خير في شنو
ريان:هي ما بتحبك وانت مزهجا فبطل احسن
عمر:هي قالت ليك كدا
ريان:ما قالت لي لكن انت عارف نفسك انك كلو ما تشوفها بتحاول تعمل معاها موضوع وهي بتحرجك
عمر حسا بيها بتشمت فيهو وبي نهرة:انتي مالك الدخلك شنو اتكلم معاها ولا ما اتكلم
ريان:كدي ما تنفعل انا بوري فيك عشان ما تجري وراها ساي اول حاجة هي ما عاجباها حركاتك بتاعة البنات الكتار دي و اصلا ماف بت بتعجبها و تانيا هي شكلها بالا مع زول تاني
عمر كان ناوي يهيج فيها لكن سكت وسالا:العرفك شنو،هي مرتبطة؟
ريان:لا لكن في زول شكلو عاجبا
عمر:كيف عرفتي
ريان:مسمية كتكوتا باسمو
عمر اتنهد بصوت عالي لانو اقتنع بي كلاما لانو الحلة كلها عارفة انو دلال دي بتموت في كتاكيت عمو بتاع الجداد وعارفنها بتربيهم معاهو حتى شفع الحلة ما بتخليهم يشيلو حقنها كان جوها البيت، بتدقهم عديل لو هبشوها، كم شافع هو رسلو عشان يعرفا بتعمل في شنو جاهو مدقوق عشان شال الكتاكيت بتاعتا
عمر سكت وطلع من ريان وبقى بفكر
ريان زعلت ليهو حست انها هي المذنبة ،صاح اخوها بتاع بنات وصايع براهو لكن هي كانت زايدة الطين بلا لمن كان بتحكي لي دلال عنو كان بدل كدا تحاول تتكلم معاهو في الموضوع دا من زمان وتوريهو انو دلال ما بتحب حركاتو بتاعة الصياعة، يعني هي دلال هسي شكلها بتحب وماهر لكن زمان قبل ما تعرفو يمكن كان تحب اخوها ويعرسها لانها حاسة بيهو جادي في دلال ندمت على الحاجة دي وقررت انها تاني تكون زولة ايجابية مع اخوها وتنبهو على اي حاجة غلط بعملا بدل تقعد تشتكي منو هي اولى بيهو من الغريب في النصيحة.
عند عمر
قعد يفكر في نفسو وفي حياتو الوهمية الضايعة دي الما داير يسوي فيها حاجة مفيدة غير الطلعة والاستهبال مع اصحابو والكذب على البنات المشكلة هو ماف سبب يخليهو يبقى كدا لانو عندو شهادة، حسا بالذنب في الحاجة دي لانو ربنا اكرمو بانو قدر يقرا جامعة غيرو بيدفعو دم قلبهم عشان يقروهوا ويلقو شهادة وهو شال شهادتو ختاها في الدولاب وقعد من غير فايدة وضاري بنات الناس كمان طالع ونازل معاهم مضيع ليهم سمعتهم، اكتر من مرة هو قرر يوقف ومللا من الكلام دا لكن اصحابو دايما بدخلوهو في موضوع جديد او مع بت جديده عشان ما يخليهم، زهج وقرر انو ما حيواصل في طريقو الوهمي دا حيمشي يتحرك ويبقى زول جادي ما بتاع فارغة ولا بتاع بنات وما عشان دلال لا عشان نفسو وعشان ابوهو الفرحان بيهو دا لازم ما يخذذلو ولازم يثبت لنفسو انو قدر النعمة الاداها ليهو ربنا نعمة التعليم فاول حاجة فكر فيها انو لازم يمشي يشتغل ،طوالي مشا و فتح تلفونو وبقى يدخل في القروبات والصفحات ويقدم .https://www.facebook.com/روايات-نور-ولجين-108149510945200