بقلم : دنيا زاد
و صباح يوم جديد على بطل جديد
احمد صحا الساعة 3 صباحا غسل وشو واتسوك واتوضى ،لبس جلابيتو وشبشو ومشا المسجد مع اخوهو الكبير عشان يصلو الصبح حاضر زي كل يوم وكالعادة ما شرب شاي الصباح لانو اتاخر واخد وقت عشان يقوم من النوم حتى مع ازعاج المنبه البصحي اخوهو والبصحي البيت كلو احمد دايما اخر زول بقوم
الحمد لله لحقو الصلاة وصلو و رجعو البيت
في البيت امهم كانت صاحيةو بعد سوت الشاي مشت تحضر التلفزيون واختهم الصغيرة ورد نايمة، اخوهو محمد مشى الشارع يتمشى في جو الصباح و هو رجع ينوم
الساعة 9 احمد قام من السرير بصوت ازعاج وصريخ قام من السرير متضايق من الاصوات دي مشا غسل وشو في الحوض واتوجه على جهة الازعاج الصحاهو لقا روحو ماشي الحوش ابتسم لمن وصل ولقاهم كلهم قاعدين امو واخوهو محمد واختو ورد
أحمد: يعني انا كل جمعة اصحى على كواريك بتك دي
الام:هههههههه اسوي ليها شنو دا اخوك دا جنو يكاويها
أحمد:انت عمرك كم بالله
محمد:مية
ورد:ههههههههه
أحمد قرصا بي هظار:تضحكي تاني لو صحيتيني بدقك
ورد:اصلا انت داير تنوم لي متين
أحمد:انوم للمغرب انتي مالك،كمان عندا لسان الشافعة
ورد بزعلة:شافع انت
محمد:انت فعلاً بتنوم اكتر من اللازم لو ما صحتك هي ممكن تقعد للمغرب عادي
أحمد:بقعد للمغرب وراي شنو جامعة وما عندي الليلة
الام:اصلا كويس انك صحيت ابوك قال جاي بعد شوية
أحمد صن ومحمد عاين ليهو عارف أحمد بكره جية ابوهو للبيت بالذات لمن يضرب ويقول انا جاي الليلة معناها جايب معاهو مرتو التانية واولادها.
احمد ما كان بكره ابوهو زمان لانو ابوهم كان مسكين معاهم شديد ومصاحبهم الاتنين لكن اول من ما عرس في امهم الوضع اتغيروالوقت داك أحمد كان في أولى ثانوي بقا بكرهو شديد وابوهو زاتو اتغير معاهم وبقا صعب وما عندو اخلاق ليهم نهائي وأحمد مابكره ابوهو بقدر ما بكره مرتو التانية دي لانها كانت صغيرة على ابوهم شديد يعني لو مشت تعرس زول قدرها كان اخير، بس جات تخرب ليهم بيتهم.
بتذكر هو لمن ابوهو قال لي امو انو حعيرس فيها وامهم ووقعت وجاها سكري لانها مسكينة وحساسة شديد ما بتستحمل ،دا غير انو ابوهم ما كان متشاكل معاها اصلا فاتصدمت شديد واغمي عليها وودوها المستشفى. كلهم اتصدمو ما هم بس حتى اعمامم وعماتهم و ما كانو عارفين، و امو رقدت في المستشفى اسبوع قبل ما يشخصوها بي السكري. والبيت كان كئيب شديد الفترة ديك حتى خيلانو عملو مشكلة مع ابوهو لمن امو تعبت وقالو ليهو الا يطلقا وو اختو ورد بالصدفة سمعتهم كانت صغيرة الوقت داك قعدت تبكي ونفسنت وقالت انا ححبقى يتيمة وتعبو معاهاعشان يقنعوها انو ماف حاجة حتحصل، كانت حتمرض عديل لانها بقت ما بتاكل الا يغصبوها وهو كان خايف عليها وعلى امو شديد، اخوهو محمد ما كان عارف يعمل شنو في النهاية حنس خيلانو انهم يخلوموضوع الطلاق دا على الاقل لحدي ما امهم تصحا عشان ورد ما تنهار ليهم،وفعلا هم اقتنعو و سكتو ،بعديها بايام امو صحت وبدت تبقى كويسة وقالت لي خيلانو انهم ما يدخلو وانو دا قدرنا وحياتنا كدا نحنا راضين بيها ،اتوقع من امو كدا لانها اصلا مستحيل تخت كرامتا على مستقبلهم. بس الخلا أحمد يكره ابوهو اكتر انو بعد امو طلعت من المستشفى وبعد عرفو انو جاها سكري مشا بي كلو برود عقد وكانو ما في حاجة حصلت حتى اعمامي كانو مستنكرين منو الحركة دي وما مشو معاهو العقد وهو ولا هاميهو ،احمد كان مستغرب تصرفات ابوهو الغريبة دي لانو ابوهو نهائي ما كان كدا ابوهو زول محترم وملزم شديد وما بقعد في حتة فيها حريم خالص دا غير انو ما فاضي منهم هم لانو كان بحبهم شديد حتي انو ممكن يفوت لمة لي اصحابو حقت الجبنة عشان ورد قالت ليهو لون معاي في كراسي الجديد ابوهو كان كابو اكتر من مثالي ما ممكن يتغير كدا من غير سبب وجيه الي هو كان ببساطة اكيد مرتو الجديدة لانها كانت...
:احمد
احمد:نعم يا امي
امتحاناتك متين
اححمد: تقريباً بعد شهر لو خلصنا المقرر
الام: خلاص مادام بعيدة كدا تاني تقري اختك ، بقت زفت ما بتقرا والسنة الجاية هي ممتحنة
أحمد:هي لو امتحانتي بكرة برضو حتقولي اقريها ههههههه
الامم:اييي ما عندي زول غيرك اسوي شنو
أحمد:ما تقولي لي محمد دا يقريها معاي برضو على الاقل هو شغال ما عندو قراية بعد يرجع من الشغل
الام:بري اخوك دا جنو يتهابل معاها،كفاية فاضحني معاها كل يوم الصباح اخليهو كمان يقريها دا ياهو المو لي ناس الحلة بي كواريكم
احمد:ههههه كويس ما مشكلة هي بس تقعد لي في طريبزة القراية والباقي هين
الام:انا لو بقدر اقعدها كان كلمتك قعدها انت ان شاء الله تدقها
ورد:شنو يا حجة ما سمعتك يدق منو
طبعاً ورد دي اخر العنقود والبيت كلو مدلعها حتى ابوهم بي عصبيتو الهسي دي عسل مع ورد هي زاتها مسكينة ما شيطانة بس معزباهم في القراية ما بتقعد ليها نهائي وامها تعبت منها وشايلة هم السنة الجاية
الام:تحجي في قرعة يدقك انتي دي لو ما قريتي
ورد:وماااا بقرا
الام:والله يا ورد ما تسمعي كلام اخوك وتحفظي اشيل منك....
وقطعت كلامها على دق الباب،محمد كان مندمج مع تلفونو لمن سمع الباب مشا يفتح هو عشان أحمد ما يتصادم مع ابوهو ابوهو سلم عليهو وجا داخل
الاب: السلام عليكم
كلهم ردو السلام
الاب بابتسامة:وردتي كييييفك
ورد جرت على ابوها حضنتو
أحمد انبسط انو مرت ابوهم ما جات معاهو
الاب:نادية
الام وجابت الشاي:ايييي ي عوض
الاب:بعدين اسراء دي جاية هي والاولاد
"ويا فرحة ما تمت"
الام:حبابهم عشرة
احمد مغيوز:هي بتجينا ليي اصلا اخواني جيبهم براهم بس، بتجي معاهم هي لي
الابو حمر ليو كدا وقال ليو :حتجي مع اولادا وانت حتسلم عليها كمان
أحمد:ما حسلم
الاب:ما بتسلم؟
أحمد:ما بسلم
الجو اتوتر ومحمد ماعرف يعمل شنو سكتو مسافة بعيدين امهم ردت:حيسلم يا عوض
ابوهم:بقا بعاين لي احمد عشرة عشرة علاقتهم ما اتصلحت نهائي من ما عرس ابوهم مع انوا احمد زمان كان باري بابوهو لمن بهناك وكان صحبو اكتر من محمد يمكن عشان كدا اتصدم اكتر منو.
ابوهم شرب الشاي وقال ليهم يتجهزو للصلاة مشا استحما واتريح مسافة اولادو يجهزو وطلع معاهم لي صلاة الجمعة صلو ورجعو البيت الابو مشا لي ناس في الحلة بعرفهم ومحمد مشى معاهو واحمد قعد في البيت يفكر انو كيف ما يسلم على مرة ابوهو المتخلفة دي فكر يعمل رايح روحو وماسك تلفونو او ما يعاين ليها اصلا وينشغل باخوانو من ابوهو لكن هو عارف ابوهو حيكون مركز معاهو بعدين بما انو اتحداهو.
زعل على وضعو مع ابوه مهما كان ماف زول بحب يعيش في بينو وبين اهلو حواجز لكن المشكلة انو لمن يبقى الموضوع فيهو مرة ابوهو هو بتنرفز وبنسى نفسو وبتلاءم مع اي زول حتى ابوهو وبعدين لمن ينتبه على نفسو يندم قعد يتذكر اول مره يكرها قدر دا، ما كان لمن عرف انو ابوهو داير يعرس على امو ولا لمن امو عيت ورقدت في المستشفى ،لا اكتر مرة هو بقى بكرها فيها شديد كانت لمن عرف الحقيقة حقيقتها وحقيقت انو ابوها لي عرسا ودا كان في الفترة حقت تقديم الجامعة بعد النتيجة طلعت،الوقت داك هم كانو اقتنعو خلاص انو ابوهم دا حيواصل كدا وما حيخلي مرتو التانية دي ويرجع معاهم زي زمان،كان حاقد عليها شديد ما قدر هسي لكن كان بكرها و بفتش الزلة عليها عشان يقنع ابوهو انو يطلقا .ففي يوم ابوهم وداهم هو واخوهو عرس من اعراس اهلها هو كان مغيوز من حركة ابوهو دي انو بحشرهم دايما في حياتا ،اما هي فحاشرة نفسها براها في حياتهم.
المهم هو مشا مجبور لانو امو شاكلتو وادتو محاضرة طويلة عريضة عن بر الوالدين وهو بينو وبين نفسو داير يرجع يصاحب ابوهو زي زمان فقال خلاص يمشي وما يعاكس ابوهو مشا وقعد مع الرجال هو واخوهو، طبعا حسو بالملل لانو الرجال اغلبهم كبار وونستهم في السياسة وكدا فبقا زهجان وبقا بتفرج عليهم ويسمع بي ملل كدا لحدي ما واحد منهم بتكلم مع زول قال ليهو
:عبد المعطي جيب الشاي دا كدي النكب لي عمك دا،
هو انتبه للاسم دا متاكد انو سمعو في حتة وبعد عصر مخو اتذكر سمعو وين ،لمن خالاتو كانو متلمين مع عماتو سالوهم من نسب البنت واذا متزوجة ولا لا فعمتهم قالت ليهم مطلقة عرست ولد خالتا الصيدلي اسمو عبد المعطي و تمت سنة و بعدها اطلقت منو وبتذكر هو احتقرا قدر كيف واحتقر ابوهو لانو معرس وحدة صغيرة وكمان مطلقة من راجلا الببقى ليها وما تمت سنة معاهو يعني معقولة ابوهو ما اهتم لي دا كلو ولا استغرب منها، اي زول عاقل حيشك في البت دي لانو ما منطق تتطلق منو بعد سنة واحدة بس وتعرس راجل كبير قدر ابوهو اكيد فيها ان،وابوهو ليي عرسا اسي الحريم كملو يعني عشان يغدر بي امهم بي وحدة وضعها مريب كدا لقا نفسو سرحان بفكر وههو بعاين لي عبد المعطي دا فجأة انتبه لي انو الزول دا سمح وكمان صغير ما كبير وشكلو محترم شديد والرجال كلهم بتعالملو معاهو باحترام من قعدو،طيب لي مرة ابوهم اتطلقت من زول زي دا وعرست ابوهو البنسبة ليها راجل كبير وحتى ابوهو عادي ما سمح وما بتاع بنات ممكن يكون اتعرف عليها براو، لا اكيد في حاجة غلط لو هي طلبت الطلاق تبقى ما طبيعية ولا هو الطلقا معناتا فيها حاجة غلط لانو شكلو محترم ما ممكن يطلق بت خالتو بعد سنة بس اكيد في حاجة كبيرة حصلت بينهم ،حسا بانو دي فرصتو عشان يعرف عنها فقرر انو لازم يتكلم مع عبد المعطي دا ويسالو منها ومن سبب طلاقهم يمكن يوريهو و يقنع ابوهو انو يطلقا، عاين ليهو تاني و ما عرف حيتكلم معاهو كيف لمن عبد المعطي لاحظ ليهو ابتسم وقال ليهو تعال اقعد هنا ،اتخلع احمد وجا طوالي قعد جنبو،عبد المعطي سالو مبتسم:انت ولد منو
احمد:ابوي اسمو عوض عبد العزيز
عبد المعطي: بتبقى لي اهل العريس شنو؟ طبعا لانو شكلو غريب عنهم فحسا انو من الضيوف اهل العريس واستغرب انو بعاين ليهو من قبيل فقال يتونس معاهو يمكن شافو في حتة او مشبهو على زول
أحمد:ابوي معرس مرتك اسراء ونحنا جينا معاها
عبد المعطي اتصدم وعاين ليهو مسافة وبعدين سكت ما عرف يقول شنو
احمد:انت لي طلقت مرتك بصراحة كدا؟ مرتك دي خربت لينا بيتنا وانا داير اقنع ابوي انو يخليها وريني فيها شنو خلاك تتطلقا قبل ما ابوي يتغشا بيها اكتر من كدا
عبد المعطي عاين ليهو كدا وبقى بفكر بعدين قال ليهو:عان انت يمكن ما تقدر تقنع ابوك لكن انا بحكي ليك عشان تعمل حسابك بس
احمد استغرب وخاف شوية واتاكد انو الموضوع كبير وبقى بسمع فيهو
عبد المعطي:انا كنت بمشي حلتهم عندي زول بعرفو هناك بجيب منو حاجات للصيدلية هي شكلها شافتني وختتني في راسا ،تابعتني وعرفت محل الصيدلية وبقت كلو يوم تجي وتتخافف وانا وصحبي كنا بنضحك عليها بعد تمشي لانها بتعملا واضحة شديد، اصلا ما كنت مفكر فيها لانو لبسا وكلاما ما عاجبني دا غير خفتا الشديدة وانا كنت بشوفها صايعة صايعة لانها كانت مرات بتجي باليل شديد وما عندها حاجة حقيقة دايرة تشتريها وصحبي كان بضايق من الحاجة دي برضو ، لحدي ما يوم جات ولقتني قاعد انا وصحبي كالعادة سلمت علينا وقالت لينا انها عندها تجارة بتاعة عطور في الفيس، ورتنا الصفحة بتاعتا بتبيع فيها عطور نسائية ورجالية وكانت شايلة معاها ريحة قالت لينا هاكو شمو دي وبختا لينا الاتنين وعلقنا عليهامجاملة بس بعد داك طلعت بخور وادتني ليهو وقالت لي دا بخور رهيييب وغالي جربو انا بديك ليو مجان بس عشان انت اول زبون وغمزت لي، صحبي قال ليها انا ما عندي ،ضحكت وقالت ليهو المرة الجاية ونحنا فهمنا الحركة دي انو هي مكسرة فيني وكدا ،انا رجعت البيت اديت امي البخور ولعتو وفعلا كان رحتو حلوة شديد لكن كانت قوية حبا يعني انا ما بقدر اقفلا في الاوض معاي دقيقتين وبتخنق فولعناهو في البيت كلو لمن كمل.
فجاة كدا انابقيت داير اعرس البت دي بس ما داير اي وحدة غيرها ،كلمت ناس البيت وماف زول اعترض بس تقريبا صحبي الكان مستغرب مني لاني كنت بشمها في الاول شديد ،عرسنا وتمينا سنة وامورنا زابطة بس فجأة ربنا ابتلاني وخالتي الصغيرة جاها سرطان وماف زول في العيلة وضعو احسن مني والعلاج انت عارفو غالي فانا اضطريت ابيع الصيدلية عشان اوفر العلاج ووضعي بقا صعب بعد داك لاني بديت من الصفر ما كنت ندمان لانو خالتي الحمد لله هسي كويسة بسبب انها بدت العلاج ببدري ،احمدابتسم،عبدالمعطي:اسراء ما كان عاجباالموضوع ونقت علشان وما ابيع الصيدلية وانا ما اشتغلت بيها عارفا بتاعة قروش،احمد بااستعجال:دي الحاجة الكعبة فيها صاح شكلها عرست ابوي عشان كدا
عبد المعطي ابتسم بسخرية وفي نفسو (يا ريت) :لا هي زعلت لكن بعد انا فلستا حتى بقت بتتشاكل معاي وتقول لي طلقني شكلها شافت ابوك الفترة ديك وشكلها شافت انو مروق ،ايي هو عرسا الفترة ديك وفعلا الشركة بتاعتو كان اشتهرت
عبد المعطي:بس هي شكلها دايراهو عشان كدا المهم انا ختيت الحاجة دي في بالي و قلت هي دايرة الطلاق معناها عرفت واحد تاني وبقيت اراقبا واقرا رسايلا و استغربت لمن ما لقيت رسايل مع زول تاني قلت يمكن انا ظلمتها لكن حسيت بيها بتعمل حاجات تانية غريبة وما بتخليني اشوفها ،وبتدسها في دولابها ,انا طوالي وسوست انو حالقى في دولابا حاجة تفضح علاقتا مع زول تاني غيري استنيتا تطلع يوم وفتحت دولابها واتصدمت
احمد:لقيت صور ليها مع اولاد؟
عبد المعطي:هههههه لا للاسف
احمد؟؟
عبد المعطي:لقيت حاجات سحر بتاعة
احمد اتهجم وباعلى صوت:شنووو
بعدين انتبه لي نفسو وسكت لانو الرجال عاينو ليهو
عبد المعطي:ما كنت عارفها كلها لكن في حاجات عرفتها استنيتها لمن جات واجهتها بي كدا ببساطة كوركت فيني وقالت لي ايي انا بعمل كدا ولو ما طلقتني بعمل ليك واقتلك
احمد مقلع عيونو ومصدوم
عبد المعطي:شلت الحاجات وديتها لي شيخ وفكاها وطلع معظمها عمل لي ولي اهلي عشان اعرسها اما ابوك فشكلها عملت ليهو في حتا تانية ،انا بعد داك بقيت اتذكر الناس في الحلة لمن بنسالهم منها كانو بعاينو لي مخلوعين ويقولو لي ما بعرفوها مع انو سالنا حتى جيرانهم قالو كدا لمن سالتها قالت لي نخنا سكنا هنا ياداب وما لقينا وقت نتعرف على الناس وانا صدقتها وبتذكر لي هسي نظرة الشفقة البعاين لي بيها بتاع الدكان الجنبهم لمن اجيها البيت ،انت يمكن ما تقدر تقنع ابوك لانو البتعملو هي قوي شكلو لكن بتقدر تقرا قران وتتحصنو في البيت وتقرو سورة البقرة كلو يوم و ما بتجيكم عوجة
احمد: مصدوم شديد .....طيب وبعدين طلقتها
عبد المعطي:وديتا لي امها قلت يمكن توقفها عن البتعمل فيو ضحكت فيني وقالت لي ايي بتي بتعمل عمل وانا زاتي بعمل وانا الاديتا البخور واذا معترض طلقها بس وطير من بيتنا دا ،طبعا انا اتصدمتا. لكن انا زاتي غبي يعني هي حتكون اتعلمتو منو وين اكيد من امها ،طلقتها بالتلاتة وطلعتا من البيت
احمد ما قادر يصدق السمعو وبقا ياداب مستوعب تغير ابوهو عليهم ومحاولاتها انها تتلصق فيهم وتجيهم في البيت شكلها دايرة تربطهم كلهم .
طبعا احمد صاحب عبد المعطي وشال رقمو عشان لسا عندو اسالة وودعو لانو ابوهم قام و ماشين خلاص طلعو من بيت العرس ورجعو البيت ومن اليوم داك احمد ما وقف يشغل الرقية الشرعية وسورة البقرة الا لمن تجيهم مرة ابوهم دي عشان ما تحس بيهم وتمشي تزيد العمل،دي كانت نصيحة عبد المعطي انو ما يحسسا بي حاجة.
ومن يومها احمد بكره مرت ابوهم هي والشيطان واحد ومستني متين السحر يتفكا وابوهو يشوفا على حقيقتها ويخليها ،احمد فجاة لقا فكرة جهنمية عشان ما يسلم على مرة ابوهو ولا يشوفها وقرر يعملاhttps://www.facebook.com/روايات-نور-ولجين-108149510945200/