الفصل الثاني والعشرون

1.7K 50 31
                                    

أثناء انشغال الجميع
تقدّم سيف إلى منتصف القاعة بعدما أخذ الميكرفون من المسئول عن تنظيم البعض قائلاً: لو سمحتوا ممكن تسمعونـي

-التفت الجميع له ليروا ماذا يحدث !
وقد توقع البعض ماذا سيقول

-اقترب سيف من ندى وأمسكها من يديها وأخذها إلى المنتصف، نظر لها نظرة عاشقة وهمس لها قائلاً :بحبـك

-ارتبكت ندى ونظرت إلى الأرض محاولة إخفاء ابتسامتها

-نظر سيف للجميع وقال :قدام الكل أنا بعتذر من ندى على كل اللي عملته معاها، أنا عارف إني ظلمتها ومن أول مشكلة اتخليت عنها، وأنا بوعدها إني هعوضها على كل اللي حصل، عايزها تعرف إن أنا حبيتها من كل قلبي ولسه بحبها وحبي ليها بيزيد في كل مرة، فاتمنى إنها تسامحني، وعايز اقولها بحـبك

-توردت وجنتي ندى، ودق قلبها في عنف وأخذت تنظر حولها لتجد أن الجميع في صمت تـام ينتظرون ردها
نظرت إلى سيف فوجدته مبتسماً، وفي عينيه نظرات اعتذار

لم تدري ماذا تفعل، فتركت الجميع وخرجت هاربة من القاعة

-عمّ الحزن على بعضهم، والفرح على البعض الآخر
ابتسم ياسر ابتسامة شيطانية وهو ينظر لسيف بينما اقترب مالك من سيف وربت على كتفه قائلاً: اهدى، هترضى إن شاء الله

جلست ندى على إحدى المقاعد خارج القاعة، واضعة إحدى يديها على قلبها الذي لا يزال ينبض بعنف، والإبتسامة على وجهها بعدما سمعت من سيف تلك الكلمات

-قاطعتها أسيل قائلة: خرجتـي لي يا ندى ؟!

-نظرت ندى لها وقالت بتعلثم :أنا ..أنا آآآ مش عارفة

-وضعت أسيل يديها على وجه ندى وقالت :نصيحة مني يا حبيبتي، ارجعي لجوزك بقى، هو ندمان خلاص

-نظرت ندى لها أرضاً ثم نظرت إلى الأرض، تركتها أسيل وذهبت إلى داخل القاعة

•بعـد مرور دقائق ،،،
عادت ندى إلى القاعة وهي تنظر إلي الأرض، جلست على إحدى المقاعد منتظرة إنتهاء تلك الزيجة
ظل سيف يراقبها  وينظر لها منتظراً منها نظرة واحدة فقط

-انتهى ياسر مكالمته في الهـاتف قائلاً: تمام، جهز كل حاجة عشان هتبدأ أهي

أغلق ياسر الهاتف ونظر حوله فوجد الجميع منشغلين
تنهد قليلاً ثم تقدّم ناحية ندى مبتسماً قائلاً: ندى !

-نظرت له ندى متعحبة وقالت :نعم ؟!

-ياسر: ممكن تيجي معايا برة بس، عايز اوريكي حاجة مهمة

-عقدت ندى حاجبيها وقالت:حاجة أى ؟ مش فاهمة

-ياسر مبتسماً: هتعجبك متخافيش، هي تُعتبر مفاجأة،يس حلوة وهتعجبك

ستحبينـي رغماً عنكِحيث تعيش القصص. اكتشف الآن