الفصل التالت عشر : المستحيل
ااه أيتها الروح أنتي تحترقين, تحترقين بشدة...رجل ذو عيون جميلة خان الحب, في وسط قلبك الذي بدأت فيه المعركة, تركك في راحة يد النار...انخفاض لون الحياة تدريجيا, تفقد أكثر كل يوم...تختفي... الأسوأ هو, لا شيء يحدث له هو.
الأفكار الحزينة, كل يوم تأخذ مساحة أكبر قليلا في ذهنها, الشفاء يقف جانبا, الجرح الذي فتحه ميران كان ينمو مثل كل يوم في داخلها مثل انهيار جليدي, كانت وحدتها مثل اعصار, يجر روحها الضعيفة الى دوامة خطيرة, من قلبها الملعون, لمحو ذلك الرجل فتحت جانبها الأيسر, حسنا لكن هل تنسى؟.
كان الجواب, لا كبيرة.
لا تستطيع أن تنسى, لن تنسى...
كم من الوقت مضى على مجيئها الى اسطنبول؟, لم تعد تحسب الأيام, سيكون شهر تقريبًا لتتعلم كيف يتعايش قلبها مع هذه النار, هل خطرت في تفكير ميران؟, قليلا فقط, هل يؤلمه ضميره الأعمى؟, من يدري ربما, الرجل الذي ختم قلبها, نسي من تكون ريان.
كان الجميع من حولها يكافحون من أجل ريان, اليف لكي تجعل نبض في وجهها و تضحك قليلا تفعل مافي وسعها, تعمل لكي تدمر التعاسة, لم تستسلم على الرغم من أنه لا يوجد أي نتيجة لجهودها, حتى مع فيرات لم يتمكنوا من جعل ريان تبتسم, حتى في اليوم الذي تجولوا في اسطنبول.
لم يكن الأمر بيدها, كان لدى ريان روح تنزف, كانت تلك الجروح عميقة, ليست من النوع الذي يشفى.
الشيء الوحيد الذي كان في طريقه في كل هذه الفترة هو أن ريان اعتادت على هذا البيت, الأن يمكنها التحدث مع صديقة هانم كما تريد, ولم تعد تخجل من فيرات, يوما بعد يوم تطورت علاقة ودية بينهما, أصبحوا مثل الاخوة.
علقت عيونها السوداء في ظلام السماء, تم سجنها مرة أخرى في أسر ماضيها الجريح, "ريان", قالت اليف, مدت القهوة التي بيدها الى ريان, "هل تشربين؟, ربما نتبادل أطراف الحديث؟".
رفعت رأسها و أخذت القهوة, لكن عندما أخذتها الى شفاهها شعرت بالغثيان بسبب رائحتها و تركتها على عتبة النافذة, "يمكننا الدردشة بدون قهوة".
"حسنا اذا", ابتسمت اليف, "خالتي صديقة نائمة, ركبتها تؤلمها مجددا".
أمس أخدت صديقة هانم الى المشفى التي يعمل بها فيرات, بهذه الطريقة قد رأت مكان عمل فيرات و في نفس الوقت رافقت المرأة العجوز, على الرغم من أن أصلي لم تكن راضية عن هذا الوضع, فإن ريان لم تهتم.
"هل لاحظت أنت أيضا؟"
"ماذا؟"
"موقف أصلي, يبدو أنها تغار على فيرات"
أنت تقرأ
زهرة الثالوث
Romanceميران الذي ولد يتيماً وربته جدته عزيزة وزرعت فيه روح الانتقام لوالديه اللذان قتلا على يد (هزار شاد أوغلو) كما تزعم جدته عزيزة. وظل على هذا الحال إلى أن أتى الوقت للانتقام من عائلة شاد أوغلو. تزوج ريان شاد أوغلو بعد أن دخلت قلبه بعض الشيء ولكن جدته ذ...