1%

10.3K 325 64
                                    


'تسع وتِسعون قُبلةً وفِنجانُ هيامّ'









صباحُ مُشرقً..
هاهو قُرص البُرتُقالي يتخدُ مكانهُ في وسط السماءٌ
بينما يسيرُ الجميع في طُرقً مُتفرقةً
مُنشغلين في حياتِهُم ومشاكِلُهم الخاصةِ.
وعلى طُرق تُوجد زهورً
ويُرسِلُ البعضُ رسائلً حزينةً والبعضُ يتلقى خبراً رائِعً








صباحً صاخبً
هكذا كان الوضعُ في لوس أنجلوس
شوارع التي لا تكتفي من إبتلاع الناس من حولها
كبار السِن في الطُرق
عاملين المباني
بينما لفتى مٍثلي في عُطلة صيفية
لا يُساعد الأمر سوى بأن يعمل ليشغُل وقت فراغهِ








أسيرُ في طريق إلى مكان عمليّ.. في بدايةِ
هذا مكان كان مُبهرً بكُل مرة أخطو فيها هنا...
لدرجة أنني كُنت اغبضُ ان أرمُش مُبذرًا هذا جمال









بيننا انا والغيوم أسرار
فكلما نظرت إليها سافرت انا وهي
إلى رحلات بعيدة.








كان هناك أولئك الأشخاص الذين يصنعون يوم الآخرين بقهوةً أو طعامً حلوً يُنعِشُهُم،
هذا ما آفعلهُ أنا هُنا...
!! أصنعُ القهوةَ أمزِجُها بشيئ من الأملِ والصبّر
مع تلك الإبتسامةِ التي من شأنِها
ان تكون سبب سعادةِ أحدِهُم.









أنا جيون جُونغكوكّ ذو السادِس عشّر ربيعاً...
















وفي صباحً مُعتادً، أعمِلُ أنا وصديقي جيمين هُنا..
حيثُ يطغى على مكان طابع دافئ والصيفّي
تلك الألوان الخضراء والبُنيه
أرفوف كُتب بعص النبات هُنا وهُناك










إنهُ مكان الذي
سأرغبُ في أن أهرُب إليه دائما..
حينها يُصدرُ باب صوت دخول أحدِهُم
  شخصاً عاقدً حواجِبهُ بملامِح إنزعاج الصباحّ
وكان يتنهدُ بين الحين والآخر ويتحدثُ في هاتفِ








"دعونا نلتقي جميِعا على الغداء أنني جائع منذُ الآن"
كان هذا الفتى عريض المكبّين طويل القامةِ أسمر البشرةِ، شعرهُ الرماديِ الطويلِ وعيناهُ الحادةُ كـسيفِ ،من شكلهُ يبدو اكبر مني كثيِرا... ربُما في عِشرينات؟؟..











كان ينّظِرُ في داخِل عيناي مُتفاجئً قليلاً ، لا أعلم لماذا!! إبتسمتُ لهُ وسألتهُ عن طلبهِ، فأخد دقيقةً ينّظِرُ فيها إلي ثم أجاب،. " دوبيو لو سمحت!"، إبتسمتُ لهُ وتوجهةُ لأُجهز طلبهُ بإبتسامةً











ولكني شعرتُ بنظراتِهِ تخترِقُني!! ولكني مُعتادً !! "تفضل سيدي! أتمنى لك يوماً طيبً!!" شكرني على هذا وإلتقط طلبهُ دَافعً لي يتفصحُ تلك الورقةّ يفتحُها..




*من عادات المطعمِ!
إبتسم! سيكون يوماً جيداً! كن بخيراً رجاءً انت رائِع!. '-' *




فرأيتُ إبتسامةً صُندوقيةً ترتسِمُ على وجههِ ضاحكُ بخفةً يُلوحُ الورقةّ أمامي، "شُكراً لهذا ، سأحتفِظُ بها جيداً!!" وغادر




غادر ذلك الفتى الذي أبهرتني إبتسامتهُ! وشعرتُ بالإنجازِ لإني سببُ فيها، تمنتُ لو ألقاهُ مجدداً!!




وعدتُ لعملي مع ذاتِ الإبتسامةِ...









———--—

مرحبآ ~

كيف كان البارت؟


أي إستفسار؟

اتمنى تعطوها دعم تراها حلوه👈👉

شكراً لـ قراءتكُم ♡.




معزوفةُ القهوةّ 'TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن