"آشد الآناث صبرًا من كان أبيها
تحتُ التراب ولمَ تجنُ بعد"...
مَر شهر كامل بعد أربعينية أبوية
دخلت بحالة اكتئاب ..هاملة دراستي وَنفسي ..
بحيث دراجتي يوم عن يوم
تنزل و أرسب ما اهتم ..حادث أبوية لحد الآن ما عرفو منو ابو السيارة الدعم والشرطة سدت القضية وماحققو لأن محد شاف الحادث ولا يعرفون رقم السيارة!
مرات اگول لـؤي إلي داعمه لأن
بابا رفضهُ فـ كُتله حتئ ابقئ لوحدي!بس هوو إلي نكرهه وعدنه عداوة ويا
ماعدنه ويا غير شخص عداوة ..بسَ أحتمال ثاني ..
يمكن شخص غريب دعمه و شرد ؟
أو عن قصد ؟
اتٲزمت وادهورت حالتنه المادية وبعد وفاة أبوية حييل تعب سالار ، صار هو مسؤول عن البيت ومادا يلحگ بين الدراسة والشغل
لان استلم شغل بابا ، يروح بليل
والصبح بالكلية ،وكلش يتعب ..صرت ما اطلب منه أحتياجاتي لا اني ولاخواتي .. حتئ ملازم علئ نت ..أريد اخلص من هاي السنة واتخرج من السادس ..وارتاح
بالنسبة لـ حـيدرة ؟ بعد أخر لقاء بالزيارة ماشفته ابدًا ولا عرفت اخباره يتواصل ويا سـالار مرات اسمعه يحچي ويا يخابره ما فتح موضوع الخطوبة بعد الي صار وأني هم نسيت الموضوع شلته من بالي .
شهر ،شهرين ، ثلاثة خلصت سادس، ونبراس نجحت بدرجات عالية معدل 88 ونـور نجحت من الثالث راحت رابع اعدادي علمي .
بيوم التسجيل الأستمارة فكرت هواي ماكو كلية مناسبة استسلمت وانقبلت بقسم الرياضيات ونبراس قسم انكليزي، داومت اول يوم اخذنه سـالار للجامعة چان هو متخرج من الكلية
اول يوم مثل الغريبة ..بس ما تيهت اندليت القاعات والكافتيريا وماخايفه بالعكس افتر عادي وچانن بنات وياي بمدرستي
بنفس القسم فـ أرتاحيت ..چان يدخل استاذ يعرف عن نفسه وينطي نصايح ، وتالي وزعولنه جدول المحاضرات
خلص الدوام واجه سالار اخذنه ورجعنه للبيت
بليل دخل لغرفتنه .. چان بيده موبايلسـالار:" هذا موبايل جديد اشتريتة الچن هم بمناسبه تخرج وهم بعد رحتن للجامعة لازم عدچن موبايل!.
اخذته نبراس واني گعدت يمه..
باوعلي وگـال..:- اعذرني المفروض اجيب لكل وحده موبايل بس والرب تعرفني معندي ان شاء الله اصبرو عليه الشهر الجاي اجيب الچن هلموبايل استعملنه انتي ونبراس ..
أنت تقرأ
ناراحيدرة
Mystery / Thrillerنار حُبّكَ في قلبي تعذبني تسير ملتهبة في جميع أحشائي خذني إليك وكن عشقي والعشق ذنبًا لست اخفيه ما بالكَ يا وجعي الجميل وحبي الأعمى أراك معذبي يا قلبي الصغير يا دائي ودوائي نارك المشتعلة خيمت على قلبي وعمت على عيوني فأصبحتَ أُغنيتي المُفضلة أنتَ أنا...