ناراحيدرة

part 23

ناراحيدرة

بقلم نمارق رحيم

ولَقَد بَنَيْتُ لَكِ بَيْنَ أضْلُعي مَنْزِلًا عَسَى المَقَام بِالمُقِيم يَلِيقُ

...

من يوم الراح سالار لأربيل واني اتصل على

حيدرة واحچيله كلشي يصير وياي بالبيت وبالكلية وگال من أرجع من السفر والشغل يجي يزورني..

كل ليلة قبل ما انام اراسله واذا ما مشغول هو يخابرني .. نحچي أقل من ساعة ويسده بس افرح وأرتاح من اسمع صوته قبل ما أنام ..

وبغياب سالار ماخفت لأنو حيدرة وياي .. من رحت للكلية لاحظت إنُ العميد صارله شهر
ما جاي للجامعة ..

فسألت وحدة من غير قسم گالت إلي ابنهُ مخطوف من فترة وصارله هواي يدورون عليه وبعدين عرفو من الشرطة إن كاتلينه ببيت دعارة مغتصب بنات وچان مكبسل ..

إنصدمت لأن تعرف بالأحداث الصارت يعني ما استبعد اذا اسأل غير بنيه راح تجاوبني لان القسم كله يدري الظاهر ومن هذا الشيء خفت خاف ينجاب طاريي ..

رئستاً خابرت علئ حيدرة وسولفت اله بالصار چان يكلي عادي ولا تخافين ابنهُ يستحق يموت ..

استغربت من ردة فعله وبرودة!! ..

ثاني يوم من داومت العميد مسوي عزا بالكلية ومخلي صور وموزع التوزيعات ونص الطلاب بالقسم لابسين أسود عليه ..

أنصدمت حتئ ماكدرت ابقئ بالكلية خفت
لا العميد يشوفني ورجعت للبيت..

...

حيدرة

رجعت لبغداد وما خبرت أحد ما ردت شخص يعرفني انا أهنا وگعدت هذه الفترة بشقة..

اجاني اتصال من شخص مكلفة من قبل سنتين يجبيلي كل الأخبار تخص أمي وكلشي يصير يوصلي أول بأول..

-الو اهلاً حامد..

-اهلاً حيدرة شلونك..

-الحمدلله شنو مناسبة الأتصال؟..

-يا حيدرة اتصلت حتئ اكلگ امك بين الحياة والموت..

گمت على حيلي.. شنو ؟؟؟ شچاي تگوووول!! ..

-والله العظيم الحگ أمك سوت حادث اليوم أندعمت بالسيارة حادث كلش قوي..

-ياالله سترك روح جاي انا هسة للبصرة..

غلقته وانا ما مفتهم شيء هلحادث صار فجأة طلعت واتوجهت للبصرة بسرعة..

من الفجر للساعة الـ8 الصبح وصلت وعرفت المستشفئ الموجودة بيها ورحت چانت بغرفة العمليات..