البارت الخامس ... 🦋🖤

1.9K 93 20
                                    

فلاش باك ...🙏
_____________________________________________
" اخي ... اخي اعلم أنه ليس وقته لكن لنتحدث ... هناك امر مهم ... يجب عليك معرفته ..."
" ماذا هناك يا ايلول ما بك ..."
" لقد فعلت شيأ لكن لن تغضب مني ..."
" ايلول انا لست في وضع الأن يسمح لي فعل شئ .. لنتحدث مرة أخرى ... ارجوكي ..."
" ماذا هناك يا ايلول لماذا تبدين هكذا ... ماذا فعلتِ "
" سونجول ... اخي ... لقد إستطاعت ان أحضر نهاية عائلة اصلان .."
" كيف ... ماذا في جعبتك ..."
" لقد إستطاعت الأطاحة بحارسه الشخصي ..." يتفاجئ ميران لسماع هذا الكلام ... " ماذا فعلتي ... ماذا .."
"لم افعل شيئا توقف لحظة لتفهم ... أنه حارسه الشخصي أحب صديقتي المفضلة و لقد استغليت هذا الأمر جيدا جعلناه يندم على عمله هذا و أراد مساعدتنا بعد ان رويت عليه حكايتنا و إستطعت ان أخذ منه هذه الفلاشات على جرائهم و حتى ذاك الفيدديي..ووو"
" اي فيددديووووو قولييييي ...."
" عندما حاولت مروى قتل رياااان ...." .. لا يصدق ميران ما يسمعه بعد .... هل ما تقوله حقيقة .... يأخذها بين احضانه و تلك الفرحة تجعل عينيه تدمع ...
" ماذا فعلت انت ماذا فعلت .... لقد انقذتنااا .... لقد انقذتني ..... " لتلحقهما سونجول لتلك اللوحة العائلية الجميلة .... " لكن كيف يا اخي ..." ليعم الحزن مرة أخرى الأرجاء .... افلتها ليجلس فوق ذلك الكرسي يفكر ... كيف .. بعد مدة قصيرة وجدها ... لمعت الفكرة بين عينيه .. عليه أولا ان يؤمن مكانا لعائلته ليتصل بمعارفه في المطار يطلب التذاكر بسرعة و لحسن حظه هناك رحلة بعد ثمان ساعات و مازلت الأماكن شاغرة ....
" سيجدونا يا اخي هناك ...."
" ستذهبون الى تركيا و سأوصي صديقي عليكم لن يجدكم احد هناك . . لا تخافو لكن علينا إقناع احمد أولا .."
ابوه لن يرضى بهذا السهولة ... لكنه مجبر على إقناعه فرغم كل شئ هو ابوه و رغم انه لا يأبه الا للمال و لم يأتي لزيارة حفيدته التي تصارع الموت، يجب عليه ان ينقذه ... يحمل هاتفه متلبكا يتصل به ليطلب منه مقابلته فورا.
المفاجئة ان ابوه اقتنع بالفكرة و وافق على المضي قدما معه .. حتى طلب منه ان يتكفل بأوراق الطلاق و البروتوكول .... لكن الغاية تبرر الوسيلة و هذا ما لم يفهمه ميران من موقف ابيه ، لقد اتمم كل شئ لم يبقى سوى اذن نقل إبنته ... يتصل بأصدقائه و معارفه لتكتمل أخيرا خطته ... " سنرى يا عائلة اصلان .. ستعرفون من هو ميران اكسوي ..."
_____________________________________________
" مروىىى اصلانننن .... فاروق اصلانننن ...... تعالااا الى هناااا...." يصرخ و يعيد لينزل الجميع مروى و ابوها ....
" كيف تجرء على الصراخ هكذا ايها الصغير ...."
" سنرى من الصغير الأن .... يا فاروق اصلان ... اجلسوو لدي فيلم لنشاهده كعائلة ..."
" بابا تمام لنرى ماذا هناك اجلس ... كانت مروى تلبي اي طلب لميران رغم حقرتها .....
" اذا سأريكم شيئا تحبانه كثيرا مشاهد تعشقانها انتما الأثنان ...." يشغل الحاسوب ليندهش كلهما من هذه المشاهد ......
" ماذا حصل ... هل لا تستطعان مشاهدة ضحياكم و كيف قتلوا بأسلحتكم ...."
" من أين احضرت هذه المشاهد .. هل تعطشت على روحك يا هذا " يحمل السلاح موجها له ....
" اذا قتلتني ستصل نسخ كثيرة الى كل شرطة امريكا و انت تعرف القانون هنااا ...."
" لن اقتلك بل سأقتلع رأس احد عائلتك ..."
" اوها كيف نسيت ان اخبركم ... لقد ذهبوا منذ مدة الى مكان لن تعرفوه أبدا .... الأن انزل سلاحك و اعطيني ملفات ابي القذرة و سأعطيك هذا الفلاش الأصلي ... "
" لا تستطيع فعل هذا حبيبي انك تحبني .."
" اصمتي انت ... لك حساب اخر اذا علمت شرطة بمحاولة قتل ابنتك ستعدمك يا هذه .... و سنتطلق لا تخافي ..."
" لن اطلقك أبدا ..." ... كلماتها المقرفة و حتى انفاسها تخلق شعلة من الغضب في جسمه ... يمسكها من رقبتها يشد عليها حتى تختنق .. تحت انظار والدها الذي يفكر كيف سيعيش في سجن ... لا تهمه امر ابنته أبدا الأن ...
ينكز على اسنانه و انفاسه الغاضبة تخترق مسامعها ...
" ستطلقين .. هذا ليس بيدك .. ا فهمتي .. سنتطلق .."
ليوقعها على الأرض تلهث بأنفاسها ... لا يتوقف يمسكها على شعرها مثبتا عينيه في عينيها لترى ذاك الكم الهائل من الحقد و الغضب .. خافت .. اجل لأول مرة رأت ميران بهذه الحالة ... لا تدرك بعد اي نار اوقعت نفسها فيها ...
" سأنتقم منك لا تخافي ... ادعي الله ان تستيقظ ريان و سترين وجهي الاخر ..." ... ذلك الأسم اشعل نيران الغيرة من جديد لتنهض مواجهة اياه ...
" لقد خدعتني ... ربيت روح تلك الحقيرة في بيتي .. ريان حبيبتك جعلتها في ابنتك ها ... "
يضرب مؤخرة رأسه بكل قوة كيف لأم ان تحاول قتل ابنتها اي شئ هي ... كيف تستطيع التفريط بروم صغيرتها و تتهمه بخيانتها .... اي شئ هي كان يسأل هذا السؤال
" من اي طين مصنوعة انت ... من اي طين .. انها ابنتك .. ابنتك يا هذه ... ابنتتتتتتك" يصرخ في وجهها و دموع الحسرة قد وجدت الوقت المناسب لتنزل من تلك العينين المليئة بالحقد هذه المرة .....
" توقف يا ميران اكسوي ... سنعطيك الملفات و ستطلق مروى الأن ..."
" ابي ماذا تقول ... لا يمكن أن اطلقه اني احبه ... أبدا"
اخرج ميران اوراق الطلاق الموقعة من طرفه ليرميها في وجهها ... " ستوقعين و الأن .."
تتقدم نحوه بعد ان إمتلئت مقلتيها بدموع
" لماذا تفهم يا ميران نحن نحب بعضنا .."
يضحك ميران هذه المرة من وقاحة هذه المختلة " نحب بعضنا ها... من انت يا هذه سوى حقيرة تحبين الحصول على كل شئ يعجبك تحت سلطة ابيكي ... مجرد مختلة تفعل المستحيل من اجل ارضاء روحها الرخيصة .."
" هذا كله بسبب تلك الحقيرة ... نعم بسببها ...سأقتلها .."
ليمسكها هذه المرة على فكها بكل قوة يجرها نحو اقرب حائط تحت تدخل ابيها هذه المرة لكنه لم يجد نفسه الا واقعا في الأرض ... لا يساوي اي شئ بدون رجاله لا شئ .
تصطدم بالحائط بكل قوة ... يؤلمها كثيرا لكن هذا قليل ..غضبه زاد اكثر و اكثر و هذه المرة تخطت حدودها .. " لن تلمسي شعرة منها و لا من ابنتي .. لو رأيت اي خدش بها .. اقتلك ... اقتلك ا فهمتي .. انت يجب ان تكوني قد موتي بلمسك ابنتي ... لكن سأقتلك هذه المرة بتأكيد ...اقتتتلللللك" ليفلتها بعض ان انتبه لقطرات الدم على يده من شدة حبكته ... لتسقط ارضا من خوفها .... ليس من غضبه .. انها تخسر حبيبها بسبب شئ تافه تراه بعينيها ... ا محاولاة قتل ابنتها شئ تافه ... هي التي جربت كل انواع الضرب و محاولات القتل من قبل ليتضح  ذاك المشهد في عقلها من جديد ...
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
كعادتها مختبئة وراء الباب تغلق اذنيها تجنبا لسماع تلك الأصوات المعتادة عليها .. انها بعمر 7 سنوات كل يوم صراخ و مشاكل لا تنتهي ... يعود ابوها بعد ليلة طويلة مليئة بجرائم القتل و الأجتماعات مع المافيا و رائحة الشراب اصبحت تميزها بعمرها ذاك ... لتعارضه امها بكلمات مستفزة كالعادة ... بعد صراع دام لساعتين خرج فاروق من المنزل تاركا زوجته تلعن نفسها من الغضب .. فرحت مروى لإنتهاء ذاك الصراخ لتعود لفراشها تعانق دميتها تستسلم لسلطان النوم قبل أن تتفاجئ بأمها قادمة نحوها تمسكها على شعرها " كله بسببك ....كله بسببك يا ليتني لم انجبك يا ليتني اجهضتك ... ابوك يهرب مني بسببك ... انت ... انت .." تجرها يمينا و شمالا لتوقعها ارضا لتتولى الضربات "سأقتلك ... سأقتلك .." .. نعم كيف لأم ان تقول و تفعل لأبنتها هذا الشئ ... تصل بها الى الحمام لتفتح الصنبور يمتلئ بالماء البارد جدا ... تنزع ملابس إبنتها بدون شفقة غير أبهة بتلك الجروح التي تركتها .. ترميها في تلك المياه لتغرقها ... اي ام تفعل هذا اي ام ... انها تحاول قتلها رغم صرختها الصغيرة طالبة النجدة .. " لن يسمع بك احد ستموتين .. ستموتين ..." لتدخل الخادمة على حين غرة تبعد امها بكل قوة ... لقد انقذتها ....
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
" ستوقعين ... الأن هياااا " يصرخ مرارا و تكرارا عليها بلا فائدة يحمل تلك الأوراق التي كانت بنسبة له اخلاء سبيله .. ليعطيها القلم ... لكن هذه المرة امسكت الورقة لتوقع بكل هدوء تحت دهشته .. لم يكن يعلم ان إخفاتها بهذا الأسلوب سيفي بالغرض ....لقد انتهى أخيرا انتهى ....." و لأن اعطيني تلك الملفات لأعطيك هذه المشاهد ..."....
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ألم الحب و العشق إن كان حقيقيا سيبقى طازجا حتى يجتمع المعشوق بعشيقته .. لازال حبهما خالدا ... لكن الكبرياء هو عدوهما اللدود ... فبقدر حب ريان لميران فهي تكره و حتى لا تتقبل اي كلمة منه فهي محقة .. لقد إستغل حبها و قلبها ليستطيع إخماد شهوته هذا ما تظنه هي و ما تعتقده ... عكس ميران الذي كان ضحية بين حب حياته و عائلته .. هو يعلم جيدا تي الم عاشت ريان بسببه .. الكلمات لا تعبر عن مدى ندمه أبدا .. فيسكت راضخا لذلك الوجع.
كان فرات قلقا جدا على ريان هل يمكن أن يقول لها ميران عن اتصاله ذاك ... لكنها لا تتكلم طوال الطريق صامتة ..
" ريان هل انت بخير .." لكن لم تجب عليه ليعيد ذلك السؤال عدة مرات انها كانت تفكر به ... عواصف كلماته لا تخرج من حدود عقلها ...
"ريااااان.." لتستفيق من غفلتها ...
" لقد وصلنا الى المطار .. الن تنزلي ؟!"
" كيف وصلنا بهذه السرعة .."
" والله اسألي نفسك .. لم تكوني معي طول الطريق .." .. نزلت ريان تحمل نفسها بصعوبة ... لازال قلبها يؤلمها .. تنظر بفراغ بكل الأنحاء هي لا تعلم ماذا يحصل لها .. كان مارت يراقبها امام باب الدخول لينتبهى لحالتها يلحقها ... ليمسكها قبل أن تقع .. ترتمي في حضنه تطلق العنان لدموعها المكبوتة .. لطلما كانت علاقتهما جميلة هذان الأثنان .. فبعدما إكتشف مارت فضاعة فعلته قبل سنوات و تصديق حبه لها .. اعادها كأخت له ،....
" ريان .. عزيزتي ما بك ؟!!" لم يتحمل المها فهو يعلم سببه ... " ألم تشربي حبة دوائك اليوم .. اها ريان اه .."اجلسها على احد الكراسي بعدما طلب من فرات إحضار قارورة الماء و دوائها ..... لب فرات الطلب دون تردد  ليتقدم نحو السيارة يحمل حقيبتها يفتحا لييحث عن دوائها ... يرفع غرض و يسقط غرض ليلاحظ ذاك الكتاب ... إنه نفسه كتاب ميران الذي اهداها إياه ... "الازلتي تحتفظين بأشيائه" .. يخبئه في معطفه ليحمل الدواء و يعود لهما ... كانت ريان تحتضن مارت لتخبئ دموعها ... لم يعلم اي منهما ان هناك كاميرات وحوش إتخذوا من مهنة الصحافة و طاهرتها لإشباع جيوبهم و إسكات الشعب بإشاعات معظمها مزيفة ... لا يفكرون بشخص الذي إفتروا عليه او عن حياته ما يهمهم هو تعبئة اوراق الصحيفة لجمهور هو بدوره يصدق اي شئ يكتب ... هل هذا ثمن الشهرة ؟؟ .... كيف لمغنية تخطت المستحيل و إستطاعت النجاح بدون مساعدة اي احد ... ان ينتهي الأمر بها خبر عن خيانة او قصة حب جديدة بالصفحة الثالثة للجريدة ... يقترب احد أولئك الصحفين لريان بعدما نهضت ... " سيدة ريان ... كيف تعانقين رفيقك بكل ذاك الحب ... و حبيبك يرى .." يسألها بدون خجل ... أنه يختبئ تحت مهنته لا يشعر أنه قد خدش كبرياء تلك التي امامه ليعيد سؤاله مرارا و تكررا .. لكنها كانت تبتسم فقط لا تريد ان تحدث مشكلة .. إحترمتهم برغم من سخطهم فلم تتكلم كلمة واحدة رغم ذاك الألم الذي كان يعتصرها .. لكن لا يكفيهم ذلك يجب صنع خبر على إسمها ... "هذه انت سيدة ريان ... رغم انك لكي جمهور غفير ... لكنك لا تكفين بحبيب واحد ... أ يعقل إثنين في نفس الوقت .. الم يكفيك المهندس فذهبت الى زوج مديرة اعمالك ...؟" ... يتمادى هذا الصحفي غير أبه بما قاله الأن .. ليتلقى تلك اللكمة التي اوقعته أرضا  ......"الا تخجلون من انفسكم ... الا ترون حالتها ... هل يهمكم اصلا ... اتركوا الفتاة و شأنها .. و انا اعرف عملي معكم ..".. مارت قد اطفح به الكيل رغم تحذيرات ريان ... فهي معتادة على هؤلاء الصحفيين و كلماتهم التي تخدش شخصيتها ... رغم انها تتصنع القوة لكنها انثى كغيرها كيف تقبل كلام كهذا على نفسها ... هذا ما يزيدهم قوة .. سكوتها ...
"ستندمون .. ستندمين ريان ديرام .. هذه حقيقتك .. سأدمرك ..." .. هل يمكن لكل هذا الكم الهائل من الحقد و الغيرة ان يكنه الصحفيون للمشاهير الذين إستطاعو صنع مكانهم و إسمهم بنفسهم و بموهبتهم ...
" لازال يتكلم ... اتركني سأعلمه درسا .." .. هذه المرة اطفح كيل فرات ايضا .. لكنه يعلم ان اي حركة منه ستدرس من قبل الصحفيين جيدا ... رغم ذلك كان يحاول تهديئة مارت مع ريان ... بعد تدخل الأمن و حل الأزمة .. جلسوا ينتظرون في المطار ساعتين إقلاع الطائرة ... كان لا يزال هناك ساعة و نصف .. و بعض المعجبين كعادتهم يطلبون صورة و توقيع لم تكن تمانع ريان أبدا ...ليتقدم نحوها شاب و الفرحة تمائ عينيه " سيدتي ريان لا اعلم كيف إستجاب الله لدعواتي .... ستفرح كثيرا .. كثيرا"
" الله يستجيب ... لكن من ستفرح .."
" سيدتي ريان حبيبتي من معجباتك و قد تكون اكثر ... لطلما كانت تقول لي انها تريد مقابلتك .. لقد حاولت في العديد من المرات ان أصل اليك لكن لم أستطيع .. حتى قد لحقنا بك لحفلك هنا .. لكن للأسف "
" أين هي حبيبتك ..."
" سأحضرها ... أنه يوم عيد ميلادها و قد إستجاب الله لدعواتي لطلما أردت ان تغني لها احدى اغانيك الجميلة ...." كان يصف لها نفسه و حبيبته و الدموع تنهمر منه لمجرد تخيل فرحة حبيبته ... لتعود بها الذاكرة فجأة..⁦❤️⁩( كان يوما غير باقي الأيام ... أنه يوم عيد ميلاد ميران ... لم تنم ريان ليلة كاملة تفكر كيف ستكون ردة فعله على مفاجئتها انها الرابعة صباحا .... لينتشلها صوت رنين الهاتف انه ميران ... " ماذا هناك ميران ... "
" هل انت نائمة ..؟!"
" لا انني افكر بك ... ماذا يعني نائمة .. أكيد نائمة .."
" اعلم انك تفكرين بي كثيرا .. لذلك لم تطفئ اضواء غرفتك ..." تتفاجئ ريان ... كيف يعلم تنهض بلهفة لتفتح النافذة ... أنه تحت منزلها ... يا لهو من غبي ...
"هل تريد ان يزوجنا ... الان ... ما الذي اتى بك .. "
" لماذا اما كنت تريدين ان نتزوج ... " ابتسامة خرجت بدون سابق انذار من شفتيها ... هي تفكر بهذا الشئ فعلا .. تتدارك حالها ... "ميرااااان ...."
" انزلي الى الأسفل انني انتظرك .."
" ماذا ماذا ... هل جننت .."
" هل تنزلين ام أتي اليك .."
" تمام انتظرني سأتي .. " ليس عليها سوى الموافقة ... تعلم جيدا عناده .... تلبس معطفها لتخرج بكل هدوء خفية عن خالتها النائمة ... كان ينتظرها و الف سؤال يجول في باله ... ايمكن انها نسيت يوم عيد ميلاده ... لا يعقل انها تدقق في كل تفاصيله .. لتنتشله رائحتها التي اعلنت عن قدومها ... كان ملهوفا بتلك الرائحة لسيما انها اندمجت برائحة الصباح و التراب المبلل بفعل المطر و رائحة شعرها الفريدة ... يقترب منها يدخلها في حضنه ليمزج رائحته برائحتها يريد ان يبتلعها و ما يزيد الطين بلا وجنتها الورديتين و شفتاها الصغيرة ذات لون الكرز ... يتمنى أن تبقى داخله هكذا ... لا يبعدها أبدا عنه ... يدخل رائحتها الى رئتيه لتضخ في جميع انحاء جسمه ليتخبط ذلك العضو الذي يسكن يسار صدره طالبا المزيد .... كانت كالقطة الصغيرة بين احضانه ... ا يعقل ان يشتاقها بهذا القدر رغم انها معه كل يوم .... يمسك وجهها براحة يديه يقبلها على جبهتها ليعلن هجوما على قلبها و جسمها الذي يقشعر لحنانة تلك القبلات ....يبعد خصلات شعرها لي تظهر اذنيها ...يقرب وجهه لها لتلمس انفاسه جلدها ... و هذا ما يضعفها ... يهمس بين اذنها .. " شكلك هذا و رائحتك هذه .. سيقتلاني يوما ما .." ليتفاجئ بإقتحامها لشفتيه .. تسكته و تعاتبه على تلك الكلمة بطريقتها .... كانت قبلة صغيرة تحمل الكثير من المعاني ... يشدها بكل قوة نحوه يحاول زيادة وتيرة تلك القبلة ... لكنه نسي لماذا جاء .. يعض اسفل شفاهها ليهرب من ذاك الثمول ... تمسك وجهه بكلتا يديها تنظر اليه و عينيها قد امتلئت بتلك الدموع ... " لا تعيد تلك الكلمة أبدا ... خاصة في يوم كهذا ... " اه كم هي ساذجة ... كيف ستفسر الأمر .. يجب ان لا يعلم بأمر معرفتها بعيد ميلاده ..
"ماذا يوجد اليوم ... حبيبتي .."
" لا شئ .. نحن مع بعض قبل شروق الشمس .. انها المرة الأولى ... لذلك قلت ..." إستطاعت لملمة نفسها أخيرا ..
" اوها ... هي تعالي ... سأريك شيئا .."
" الا أين .... ميران ..." لكن دون جدوى فقد امسك يدها ليركبها فوق دراجتها يقودها نحو ذاك المكان ... بعد وقت قليل وصلا ... تفاجئت ريان من ذاك المكان ... لقد حضر مائدة فطور في أعلى سهل ... و كرسيكبير مقابل السماء ... مع اضواء خافتة فهو يعلم انها تعاني من فوبيا الظلام .... تمسك فمها من شدة الفرحة ... لتحس بيديه تحيط ببطنها ليعانقها من الخلف يضع رأسه على كتفها ..
" أردت ان تشرقي معي اليوم ... ان يكون هذا الصباح بك .. ان تكوني شمسي ... صباحي ... سمائي ..." ليقبلها على خدها ... تحضن يديها بيده ... لم اجد كلمات تعبر عن فرحتها .... مشابك اصابعه بأصابعها يجرها نحو الكرسي الكبير .. يجلسان لي يحتضنها بيديه .. تضع يديها على خصره و تأخذ من كتفه وسادة ليضع رأسه على رأسها ينظران الى السماء و لم يلبثا طويلا ليبداء نور الشمس بظهور .... لقد اشرقت شمسهما و رائحته مختلطة برائحتها ... جسمها بين احضانه ... يدها محبكة على خصره ... قلوبهما متشابكة .... حتى اتفاسهما بنمط واحد ... روح واحدة بجسدين ... كلما كانت تقترب الشمس من الشروق ... كان ميران لا يبعد عينيه عن ريان ... التي كانت مغمضة عينينا تستمع بذلك الشعور ... مع زقزة العصافير ... كان المشهد رائعا .. " هيا اشرقي يا شمسي ... " لم تفهم ريان كلامه ... فتحت عينيها لتحس أخيرا بقرب وجهه الى وجهها كثيرا ... انها ترى إنعكاس صورتها بين عينيه ... لتبتسم تلك الأبتسامة الدافئة ...الا يقولون ان العاشق تنعكس صورة معشوقته بكل تفاصيلها على عينيه ... كان هذا حال ميران ... " هكذا ... و أخيرا اشرقت شمسي ... الا تبتسمين هكذا ... اريد ان ابقى بين إبتسامة عينيك تلك .. لأفنى بهما ... "
" ميران ... احبك .."
" ا تعلمين اني أردت انا اشرق معك هذا اليوم بذات .."
لتلعب بخصلات شعرها و هي تعلم الأجابة لتتورد وجنتيها .. مدعية الغباء .... " لماذا .."
" لأن هذا اليوم قد ولدت من جديد معك ... اريد ان تشرقي بعينيك كل يوم هكذا و ينتهي يومي بإغلاق عينيك بين احضاني ... هذه امنيتي ... "
" بالغ بالغ ... لكن هذه الأمنية سنحققها معا ... انا ايضا ان تكون رائحتك و نظراتك هي اول شئ اراهما صباحا و آخر شئ أنام عليهما .... "
" هل تعديني اننا سنحقق هذا الحلم يوما ما ..."
" اعدك .." ليعانقان بعض يشبعان من بعضهما ..)⁦❤️⁩
لكن كل هذا كلام ... فهو لم يكون وفيا لوعده .. لم يفي ...
" سيدتي ريان ... هل تساعديني .... ارجوك .. انها ستأتي .. سيدتي .."  إستفاقت أخيرا من مستنقع ذكرياتها ... تومئ برأسها تقبل عرض هذا الشاب الذي أراد أن يسعد حبيبته .... لم تستطيع الرفض اصلا ... ليحضر فرات غيتارتها ... "على رغم من انتهاء كل شئ اليوم ... صمتت جميع الأصوات ... و إختفت الشمس ... جميع الأفكار ، و ضربات الشاطئ ... اه ما هي ما هي ، طارت مع الرياح ... الصيف ليس كافي ، عمري لا يكفي ... اخبر الأغاني ... عذر الماضي ... يوجد هناك غير سعداء ... في هذه القصة ... و هناك اخرون الأمير و الأميرة ..💔" كانت تعبر عن كل حرف بصوتها و عزفها لم تنتبه للحشد الذي تجمع حولها ... كانت تتخيل شخص واحد امامها فكل اغانيها كانت بسببه هو .... تفكر ان كان يستمع إليها او لا ... كانت تجد في الغناء مالا تجده في البكاء ... انها تبوح للعالم عن مدى المها و حبها .. كرهها ... عشقها .. جرحها ... تساعد كل من يمر بحالتها ...
بعد مرور الساعتين بدأ الأعلان الأخير على ركوب الطائرة .. ودع مارت كل من فرات و ريان ... سيبقى هو حتى تعافي ميرا من الأصابة لأن الطبيب منعها من السفر .. جلسا في مقعديهما ... ينتظران إقلاعها ... كانا في جناح المشاهير و رجال الأعمال ... للتفاجئ ريان بمعجبة أخرى .. لكن يبدوا ان وجهها مألوف ... ربما تعرفها لكن أين .... تقدمت نحوها ... ليتفاجئ فرات منها... لم يتوقع أبدا رؤيتها ... كيف سيواجهها و لسذاجته قد عرف بنفسه من قبل لها .... تتقدم سونجول بسعادة نحوها ... " ريان ديراااام ... أنه ... أنه لا شرف كبير و حلم تحقق ان اجدك هنا امامي .... "
" و لي الشرف ايضا عزيزتي ..."
" اعلم أنني قد ازعجتك و لكن عندما رأيتك هكذا لم أستطيع كبح نفسي ....انا و وو .." لتنهمر تلك الدموع التي أبت ان تتوقف ... تهلع ريان لمساعدتها .. تجلسها جنبها لتمسح دموعها متسائلة عن سببها ... لتقاطعهم مظيفة الطيران .. " الرجاء ربط الأحزمة سنقوم بالإقلاع ... كان ذلك الجناح شبه فارغ ... و لم تستطيع ريان التفريط بتلك الفتاة .... فجلست بجانبها تربط لها حزام الأمان .. و سونجول لا تكف عن البكاء ... تحت انظار فرات ....الذي فقد امله هذه المرة ... يجب ان يتدارك الموضوع قبل فوات الأوان لكن كيف ... كيف يفعل هذا .... بعد ان هدأت سونجول لملت شتات نفسها .. " اسفة سيدة ريان ..."
" لا عليك اخبريني ما بك .. انا اسمعك ..."
" لدي ابنة اخي ... هي ايضا تحبك كثيرا ... حتى ان اسمها مثل اسمك .... لكن ... هيي... الأ..ن"
" اوه انا اسفة ..... جدا ... لم اقصد ..."
" لا ... لم و لن تموت ... لكنها تصارع الأن لتتشبث بالحياة .."
" ستنهض ... لا تخافي ... اخبري اخاكي ان اللتاي تحملن اسم ريان ... لن يغلبهم اي شئ ستنهض و تواجه الحياة من جديد ..."
فرات يسمع و يعلم كل شئ ... يعلم عن حياة ميران كل شئ ... لكنه لا يعلم عن حالة ابنته ... لكنه لا يريد إخبار ريان ... لا يريدها ان تتأمل ... اه لو تعلم ريان ما أخفى عنها ... لكنه يحبها ....
" ما اسمك انت يا عزيزتي ..."
" سونجول ...." لم يكن هذا الأسم غريبا على ريان ... حتى وجهها كان مألوفا ... عجبا ا تعرفها من مكان ما ...
" هل إلتقينا من قبل يا سونجول ؟؟"
" لا اعلم .... لكنك كنت تدرسين بنفس جامعة اخي .."
" ااا لم اكن اعلم ... ربما رأيتك من قبل .."
" لا نحن لم نتقابل أبدا ... لكن السيد فرات يعرف اخي ... اليس كذلك .. سيد فرات ..." كان فرات جامدا في مكانه يفكر كيف سينتهي هذا الأمر ..... لينطق أخيرا ... " ريان انها اخت صديقي ..."
" لكنه لم يحدثني عنك أبدا ... فأخي بالعادة لا يخفي اصدقائه عني و عن اختي ..."
" من هو هذا الصديق يا فرات ... هل نعرفه ...." كيف يقول لها ميران ....كيف يجيبها على هذا السؤال ...
" ميران اكسوي .... أنه اخي هل تعرفينه ..!؟"
" مننن....." .. كم هذه الحياة مليئة بصدف ... لا تنتهي أبدا ... هل ستقابل كل فرد من عائلته الأن .... هل يعقل هذا ... لذلك تذكرتها ... لقد أراها ميران صورها و فيدواتها بعيد ميلاده و حتى أراها عائلته ... لقد تذكرتها ..... نظرت لفرات تعاتبه عن سكوته ذاك ... لكن تعاتب نفسها قبل كل شئ ... لملمت شتات نفسها ... قبل أن تغرق في الحديث معها ......
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
" نظرا لطلبكم المستعجل و رفض فترة الصلح ... حكمت المحكمة قبول طلاقكم مع إلتزام شروط البروتوكول ..." فور إصدار القرار همَ ميران بمغادرة الغرفة .... يجب ان يلحق الطائرة التالية .... و بسرعة ... لقد تم كل شئ ... انتهى .... اجل انتهى ... يتنفس الصعداء أخيرا .... قبل أن توقفه تهديدتها ....  " ميران ان لم تكن لي لن تكون لغيري ... و سأريك كيف ذلك ..." ليعود ادراجه و الغضب قد إقتمصه من جديد ....ينكز على اسنانه لتظهر عروق رقبته ... يخرج تلك الكلمات بأنفاس مشحونة بالكره .. " ان لمستي شعرة من احد احبائي ستدفعين الثمن .." يضغط على كل كلمة يقولها ... لتحمر أسفل عينيه تفاصيل وجهه توحي بجدية تهديده ... رغم خوفها منه إلا أنها شجاعة .... "سأنتقم من الذين اخذوك مني و ستعود لي طواعية ... حبيبي ..." يتمالك نفسه بصعوبة ... لا يريد إحداث ضجة في المحكمة ... يفكر بإبنته ... عائلته "ريان" يأتي هذا الصوت من داخله ... يجب عليه ان يعيدها ... يجب ان يكسر تلك الحواجز ...
" ميران ... سأنتقم منها ... هي سبب كل هذا ... ستنال ريان ديرام عقابها .... " يتقدم نحوها و لم يبقى بينهما انش واحد ... لترى جيدا كمية الغضب الذي اجتاح عينيه .. لتفوه بتلك الكلمات ... " إلميسها و سأفنيك من هذا العالم ...." ليستدير بعدها تاركا ورأه قنبلة موقوتة .... و إمرأة جرح كبريائها .
يصل الى المطار بعد ان تأكد من صحة ابنته التي كانت متواجدة بتركيا في مكان لن يعرفه سوى هو ... يجب عليه حمايتها ... ينتظر الطائرة ... و اماله قد نبتت من جديد سيعود لحياته القديمة ... قد اقسم على نفسه ان يرجع ريان و يرجع ثقتها به و يحي ذاك الحب الذي ذبل بينهم.
دخلت مروى و عينيها لا توحي بالخير الى المنزل تفكر في الف فكرة و فكرة ... لتجد ابوها جالسا يضع رأسه بين يديه و تلك الورقة في يديه ... لم تأبه له اكملت طريقها نحو غرفتها ... ليوقفها بصوته المرعب .....رجعت الى الخلف ليرمي تلك الورقة بوجهها ...
" ما هذا يا ابي ... "
" إقرائيه ... "
" حسب بروتوكول الطلاق فإن شركات عائلة اكسوي المكتوبة بإسم مروى اصلان ترجع اسهمها ل أحمد اكسوي و نصف ثروة عائلة اصلان التي تملكها مروى اصلان تكتب بإسم ريان اكسوي  و ميران اكسوي ..." تسقط الورقة من يدها ....
" الم تتعلمي ان تقرائي قبل أن توقعي على اية وثيقة .."
" لم افكر أنه سيفعل هذا ... "
" ليس هو ..... ليس هو .... أنه ابوه الحقير .... لقد اخذ نصف ثروتنا .... و لن نستطيع فعل شئ ... يجب ان أقتله ... سأقتل عائلة اكسوي ...  سأقتلها ... "
" سنقتلهم يا ابي سنقتلهم ...." لتحمل الهاتف ... تعطي بضع أوامر .... تعلن الحرب.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
يشاهد مارت زوجته و هي نائمة ... يلعن تلك الساعة التي تركهما وحدهما في الغرفة .... لتقوم بسلامة و ينتقم ... رغم انها كانت بأحسن حال ... صوت رنين الهاتف كان المتصل فرات ... يخرج من الغرفة ... ليتحدث بالراحة معه يبتعد من الغرفة ... و يا ليته لم يبتعد.
ينتظر ميران نزول الطائرة بفارغ الصبر ... لقد إشتاق لرائحة وطنه ... لمنزله ... لحياته القديمة ... لكل شئ متعلق بإسطنبول ... لكن يجب عليه اكمال خطته قبل أن يعود لحياته كليا ... طريقه واضحة الأن .... تعود جميع ذكرياته مع ريان ليثمل بها لا يحس بمرور الساعات ... نزلت الطائرة ليستفيق بصوت المضيفة ... لقد وصل أخيرا ينزل ليشتم رائحة وطنه الذي غاب عنه لمدة طويلة معاقبا نفسه بإبتعاده عنه ... وجد سيارته امام المطار و يامان ينتظره ... يامان الشخص الوحيد الذي يثق به ميران و لم يخنه حتى الأن برغم من أنه لا يلتقي به كثيرا ... لكن لطلما كانت الصحبة مواقف و ليس بكثرة اللقاءات ... و العشرة ... " اوهااا اهلا و سهلا اخي .... لقد إشتقنا لك ..."
" و انا ايضا يامان ... تعال هنا تعال ... " بعد تبادل العناق ... ركبا السيارة ... " هل احضرت العنوان .. "
" و هل تسأل .. أنه هنا سنذهب الى هناك الأن ... لكن هل انت متأكد ..؟! .. اخي .."
" أكيد و منه مائة بالمائة ... يجب علي أن احمي عائلتي و كل احبائي ... "
" لكن ستحدث جلبة كبيرة ان انكشف الأمر ..."
" لا تخف يامان لن ينكشف شئ ...".
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
" انهم عائلة خطيرة ... يفعلون ما يريدون .. يزهقون الأرواح حسب مزاجهم ... لو تعلمين ماذا عشنا و رأينا في هذه السنوات ... شياطين ... لكن كنا مجبورين ... " كلام سونجول يجول في عقل ريان ... تفكر و تفكر ، هل ما تقوله صحيح ... هل ميران ضحى بنفسه حقا ... لكن لديه إبنة ... كيف ... " اخرجي ... اخرجي ... اخرجي " لا تريد ان تفكر ... لا تريد ان تسامحه ... تستلقي على السرير ليعود شريط ذكرياتهما امام عينها .... لتسقط الدموع مرة أخرى .... صوت طرق الباب يجعلها تخاف ... فأخر مرة طرق الباب كانت النهاية إصابة صديقتها ... " من هناك ..."
" انا ساعي البريد ..." فتحت ريان لتجد ساعي بريد يحمل طردا بيده ... يطلب منها ان توقع بكل تواضع قبل أن تتخبط نبضات قلبها ... تعرق جسمها بؤبؤ عينها قد فتح الى الأخر ....
" ستأنين معي ريان ديرام ....."
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
" الو مارت بكرجي ..."
" نعم انا ... ماذا هناك ..."
" انا الطبيب ستيف ... المسؤول عن حالة زوجتك .."
" هل إستيقظت ... سأتي فورا .... "
" مارت ... زوجتك توفيت ..........💔"
يسقط الهاتف من يده تجمد الدم في جسمه لا يحس بشئ ... ليطلق صرخة مدوية سمعها من كان في ذاك الطابق .... " ميرااااااااااااا"💔🙏
يتبع .....🙏

مــلائـكــة الــحــب ...🥀🦋🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن