الخامس

250 16 1
                                    

وقفنا المره اللى فاتت🤔👇

لما خرجوا من الشقه هما التلاته وفى عقل همس تسال ماذا سيحدث لها وماذا سيفعل معها ذلك الرائد..هل سيفعل مثلما كان يفعل معها سائر ام لا
وتقول ايضا بانها لن تزور شمس مره اخرى لكى لا تتعرض للخطر نهائيا......

بس كده نكمل بقا 😉

اخذ رائد همس معه وصلوا الى بيت قديم وغريب الشكل فهو يبدو بانه لم يكمل بناءه فهو على الطوب الاحمر كما انه يظهر عليه القدم فنظرت لرائد الذى ينظر لها ويبتسم شعرت بيده تشدها من يديها ويدخلها ذلك البيت دخلت انه لا يوجد به الا كرسى واحد والارض عباره عن طين ورائحته جعلت معدتها تضطرب ابتلعب ريقها وهى تدعى بان ماتفكر فيه ليس صحيحا نظرت له وهى حبيسه الدموع نظره كانها ترجوه بان ينفى مافى عقلها ولكنه بالرغم من فهمه لنظرتها ولكنه لم يفعل ما تريد وتظاهر بانه لم يتاثر بتلك البيضاء الذى تحمل تلك العيون الخضراء الممتزجه باللون الاحمر وانفها الدقيق والذى من كثره حبسها لدموعها اصبحت ارنبه انفها باللون الاحمر وشفتيها الذى اصبحت باللون الاحمر القاتم كلون الدم فاغمض عينه وهو يحاول ان يسيطر على نفسه فكيف لشخص يحمل جميع ملامح البراءه بان يكون قاتل فتح عيونه وجدها تنظر لاسفل ودموعها تتساقط فى صمت والذى ذات من جمالها اضعاف اضعاف حاول اخرج صوته المتثاقل بكثره العاطفه الى اصابته
رائد بصوت اجش : هطلع اجيب شويه حاجات قدامك ربع ساعه اجى القى المكان نظيف تماما والريحه المعفنه دى متبقاش موجوده وياريت تعدلى من خلقتك دى وتغيرى الاسدال ده على ما اعتقد الكيس اللى جبتيه فيه هدوم ولا ايهه
انهى كلامه ونظره نظره سخريه لها ورحل واغلق الباب بالمفتاح ظلت تبكى بصوت مرتفع وهو مستند على الباب من الخارج يستمع الى صوت بكائها وهو يشعر بتانيب ضمير ولكن كيف يشعر بذلك فهى اذت اخته بشده وحرمت اخته من حبيبها وزوجها ويجب ان يذيقها ضعف العذاب الذى عاشته ويجب ان يترك قلبه الذى سيكون دماره كما يعتقد توجه الى سيارته وترك قلبه عند تلك الفاتنه الذى خطفته منذ ان راها
ذهب الى بيته وذهب الى غرفه شقيقته الذى تجلس على سريرها وتنظر امامها ولا تتحدث جلس بجوارها
رائد : قمرى اخباره ايهه
قمر : قمرك تعبت يارائد..قمرك ماتت واللى موتتها همس...قمرك مبقاش ينور بقى ضلمه..ضلمه وبس
رائد : قمرى هيرجع ينور زى زمان وانا حاسس بكده
قمر بعياط : قمرك مات يا رائد من يوم موت شمس...قمر ماتت من وقت ما بطلت تبص على شمسها وتستمد منها النور قمر ماتت..عمرك شوفت قمر بينور من غير مانور شمس يجيله اهو انا كده يوم ماشمس ماتت وانا موت معاها
رائد : طب ورائد
قمر : انت اصلا اللى بقيلى فى الحياه دى انت بقيت كل حياتى بمعنى الكلمه والله يارائد
رائد احتضنها وفي عقله ( بعد ما قلت انك خلاص رجعتي وبقيت تعيشي حياتك زى الاول رجعتى تاني تتعبي وكله بسببها منك لله ياهمس ربنا يريحنى منك يارب واخلص منك ومن قلبى اللى فكر حتى فيكى يارب)
ظل محتضن اخته الى ان نامت ثم توجه الى غرفته وجلس على السرير ويده على وجهه يحبس دموعه الذى يرفض عقله نزولها على شخص مثل همس تلك القاتله فهى قتلت تلاته اشخاص قتلت سائر وقتلت اخته قمر وقتلته هو ذهب الى الحمام لكى يستحم لعل تلك الثوره التى تحدث داخله تهدئ خرج وارتدى ملابسه وركب سيارته واتصل على صديقه وائل
رائد : انت فين
وائل : انا قاعد مع عمر فى شقتى فى حاجه ولا ايهه رائد : انت وعمر تكونوا في المكان.... قدامك خمس دقائق وتبقى انت وهو هناك تمام
وائل : تمام
وائل بعد ان اغلق :استر يارب
عمر : فى ايهه مالك
وائل : صاحبك عمل مصيبه
عمر : عمل ايهه
وائل : وانا ايش عرف اللى جبونى قوم اخلص يلا نلحقه قبل ما يهبب حاجه
مشيوا هما الاتنين وذهبوا الى المكان الذى اخبره عليه رائد عندما وصلا وجدا رائد يقف وبجانبه الماذون نظروا للماذون ثم الى رائد
عمر : هو فى ايهه يا رائد انت جايب الماذون ليه وايهه المكان الغريب ده
رائد : خليكوا واقفين هنا هدخل اشوف حاجه وجايلكوا تمام
ودخل رائد البيت وجده نظيفا تماما وهمس تجلس على الارضيه المطبخ وتتخذ وضعيه الجنين اقترب منها وهو يدعى بان ما سيفعله يكون صحيحا لانه يريد ان يا اخذ حق اخته وحق سائر ولا يريد ان يقترب منها وهى ليست تحل له
رائد : انتى موتى ولا ايهه
همس بصوت مختنق : ياريت اموت
رائد : لا بس طلعتى شاطره وبتسمعى الكلام
همس اغمضت عيناها وهى تمسك قدمها : عايز ايهه تانى
عرف رائد من نبره صوتها من ان هناك شئ يؤلمها ولكنه تجاهله : قومى يلا هتفضلى قاعده كده انا هطلع واجيب الماذون واجى
همس رفعت راسها ووقعت وهى تحاول ان تتجاهل وجعها : ايهه ماذون ماذون لييه
رائد : عادى علشان اتنيل اكتب عليكى
همس : ايهه لالالالا مش عايزه اتجوزك بجد كفااايه مش عايزه
رائد : لا ماهو مش بمزاجك ياروح امك
همس : طب طب شهور العده ااه انا لسه فى شهور العده مينفعش تكتب عليا
رائد نظر لها وابتسم : وهى فى بنت ليها شهور عده
همس بخوف : ايهه
رائد : انتى فكرانى معرفش انك لسه بنت انسه
همس : انت عايز منى ايهه كفااااايه بقا اللى حصلنى ليه مصممين انكوا تموتونى تعبببت بجد هو الجواز عندكوا ايهه انا كرهت حاجه اسمها جواز ابعد عننننى بقا وسبنى فى حالى
قاطعها صفعه رائد لها : ابقى اسمعلك صوت تانى وهى كلمه وهتتنفذ كتب الكتاب دلوقتى الماذون بره هو الشهود حضرى نفسك يااااااا عروسه
خرج رائد الى وائل وعمر والماذون وسمح لهم بالدوخول
وائل : رائد عايزك
رائد : خير
وائل : جايب الماذون ليه يارائد وهمس اخدتها وديتها فين وايهه اللى بيحصل ده
رائد : هتجوز همس يا وائل
وائل : انت اتجننت صح
نظر له نظره تحذيريه : وائل احترم نفسك
وائل : ماهو انت مش طبيعى يعنى عايز تقنعنى انك اخدت بت وانت بتكرها وبتقول انها قتلت سائر ورايح دلوقتى تتجوزها ده برايك تصرف واحد عاقل
رائد : وائل انا عارف انا بعمل ايهه عايزك انت وعمر تشهدوا على الجواز وبس
وائل : عايزنى اشهد على جواز انا مش فاهمه فين عيلتها طيب اى حاجه
رائد : والله هفهمك كل حاجه بس عايزك تيجى معايا تشهد
وائل : ماشى يارئد هشهد على جوازك يا صحبى الف مبروك
وتركه وتوجه الى عمر والماذون واخرج بطاقته ووضعها على التربيزه ثم نظر لعمر فتنهد عمر واخرج بطاقته..توجه رائد الى المطبخ وجدها قاعده على الارض وحاضنه رجلها وبتعيط والدماء تسيل الى ارجلها ولكنه لايظهر على جيبتها فهى ترتدى جيب سوداء تجاهل الدماء واخبرها
رائد : يلا 
لم تتحرك همس من مكانها بل تشبتت بقدامها اكثر
فامسكها من يدها واجبرها على الوقوف
رائد : فين بطاقتك
همس : مممش معايا
رائد بابتسامه : بجد مش مشكله يلا
همس : ايهه هتكتب الكتاب ازاى وانا مش معايا البطاقه
رائد : يلا بينا
وهو يخرج امسك بمحفظتها الذى كانت تتركها على الرخامه فشهقت همس وزادت من بكائها
رائد : لو انتى فاكره انك ذكيه فانا اذكى
واخذها الى مكان الماذون واجلسها وجلس هو ايضا
رائد : يلا اكتب ياشيخنا
الماذون وهو ينظر الى همس بحزن : حاضر
تم الزواج واصبحت همس زوجه رائد رسميا.....
بس كدهو 💖💖

ارهقتنى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن