الثامن

247 12 0
                                    


نكمل بقااا
خرج رائد من المنزل وقاد سيارته متوجها الى بيته وفى عقله اسئله كثيره يريد اجابتها وكل الاسئله محورها من سكنت فؤاده وملكته هــمــس
عند عمر و وائل
وصل عمر ووائل الى منزل رائد
جمال : ايوه يابيه فى حاجه
وائل : لا ياجمال تسلم احنا كنا جايين لرائد المره دى
جمال : بس يابيه رائد بيه مش جوا
وائل : ايوه ماحنا عارفين انه مش جوا هو قال استنونى وهو جاى فى الطريق
جمال : ماشى يابيه اتفضلوا
دخل عمر ووائل البيت وجلسوا وظل وائل يدعو بان يرى قمر لكى يتحدث معها وكان الله سريع الاستجابه حيث هبطت قمر السلم لكى ترى من ذلك الزائر الذى اتى ليرى اخيها فوجدته وائل بصحبه عمر ابتسمت
قمر : وائل ازيك عامل عاش مش شافك وانت ياعمر اخبارك ايهه
وائل بابتسامه : احتا الحمدلله ياقمر انتى اخبارك ايهه بقالنا حوالى 3سنين مشوفناش بعض
قمر بابتسامه حزينه : صح من وقت موت شمس واحنا مشوفناش بعض
عمر بضيق وخنقه : هو رائد هيتاخر يا وائل
وائل قد فهم انه يريد ان يغير مجرى الحديث : لا ياعمر قالى مسافه السكه
اكتفى عمر بهز راسه فحاليا لا يقوى لسانه على الحديث شعر بغصه فى عنقه من تلك الذكرى المؤلمه وهى وفاه حبيبته وشمسه ...تلك التى كان يعد اليالى الذى ستصبح معه فى بيته ...فقد ذهب ذلك اليوم لكى يحدث واخيرا رائد بانه يحبها بل يعشقها ويريد ان يتزوجها ولكن رائد فاجاه وهو يخبره بوفاتها ...ظل اسابيع كثيره واوقات طووويله يحاول ان يخرج من صدمته فلقد دخل فى نوبه اكتئاب حينها... فاخذه وائل وسافر معه لكى ينسى ..ولكنه لم ولن ينسى من ملكت قلبه وعقله من ملكته باكمله...فروحه اصبحت معها فى قبرها ...قبرها الذى لم يصدقه حتى الان فلديه احساس قوى بانها على قيد الحياه وانها لم تمت ...لذلك لم يزور قبرها ابدا ....استاذن وخرج للجنيه بعدما احس باختناق يملئ صدره خرج لكى يشم هواء
فى الداخل
قمر : هو عمر ماله اضايق فجاه كده ليه
وائل : هاا لا مفيش مضايق هو اصلا شويه بسبب الشغل سيبك المهم عامله ايهه انتى انا معرفتش اجى ازورك ابدا واعزيكى البقاء لله فسائر
تغيرت ملامح وجهها : ونعم بالله ..انا الحمدلله اهو ماشى حالى
وائل باصتناع الغباء : انا سمعت انه كان متجوز اومال فين مراته كان اسمها ايهه مش فاكر بس سمعت انه اتجوز هى فين اعزيها
قمر بعصبيه : متجبش سيرتها تااانى انت فاااهم همس دى ملهاش مكان هنا بعد ماقتلت شمس وسائر ..انا هقتلها اصلا زى ماقتلتهم مش هيهدالى بااال الا لما اقتلها
وائل بصدمه : قتلت شمس ازاى
قمر بهستريه : بس بقاااا بسسسسس كفاااايه كددددب هى السبب فى موتها هى كانت صحبتها وشمس متعرفش غيرها شمس كانت محترمه وملهاش فى المخدرات والقرف ده هى السبب هى كانت صاحبتها الوحيده واللى بتثق فيها هى اللى حطتلها المخدرات وعرفتها السكه دى شمس ماتت بسببها وانا مش ههدى الا لما اقتلها
دخل رائد مسرعا بعدما سمع صوت عالى وادرك بعدها بانها اخته الذى دخلت فى نوبه هستريه مجددا ودخل عمر معه خوفا عندما سمع صوت عالى امسك رائد قمر يحاول تهداتها وعمر يسال وائل عن ما اصاب قمر فجاه ووائل كان فى عالم اخر من صدمته  همس قتلت شمس وهمس كانت صديقه شمس الوحيده و قمر كانت تعلم ذلك وسكتت ماذا يحدث فاق على صودت صديقه عمر المرتفع قليلا
عمر : وائل فوووووق
وائل : هااا فى ايهه
عمر : فى ايهه انت بتهزر قمر مالها ايهه اللى وصلها لكده
وائل نظر حوليه ام يجد قمر ولا رائد : هما راحوا فين
عمر : رائد شالها ووطلعها الاوضه يحاول يهديها ايهه اللى حصل بقا
وائل : انا مش عارف انا بعمل اللى اتفقنا عليه عادى لقيتها فجاه (اخبره مادار بينه وبين قمر )
عمر : ايهه همس هى اللى قتلت شمس
وائل : ده اللى قالته بس انا مش فاهم ازاى هى اللى قتلتها وقمر ليه سكتت طل الفتره دى ومقالتش حاجه خالص فى حاجه غلط انا متاكد
عمر : لما ينزل رائد هنساله
: ااه وهتسالوا على ايهه بقا
التفتا وجدا رائد يقف ويظهر على ملامحه الحزن
رائد : مالكو مبلمين كده ليه عايزين تسالةنى على ايهه انجزوا
وائل : هى قمر عامله ايهه دلوقتى
رائد : اغمى عليها غطتها كويس ونامت بس اللى عايز اعرفه ايهه وصلها لكده
كاد ان يرد وائل لكن سبقه عمر دون سابق انظار
عمر : هو مين قتل شمس يارائد
رائد : نعم
نظر وائل الى عمر نظره عتاب فساله لم يكن فى وقته من الاساس فشقيقته مريضه ومتعبه وهو اتِ يسال على شقيقته الصغرى المتوفاه حتى اذا كان يحبها ويعشقها فلا يجب ان يكون انانى لتلك الدرجه ويدمر صديقه ولكن عمر لم يبالى بتلك النظره فكان كل همه ان يعرف كيف ماتت شمسه او كيف قُتلت شمسه
عمر : بقولك مين قتل شمس يارائد...شمس عمرها ما تشرب مخدرات وانا وانت عارفين كده كووويس اوووى شمس محترمه وعارفه ربها وعمرها ماعملت حاجه تغضبه منها فزاى تيجى فجاه تبقى مدمنه تيجى ازاى دى
رائد لم يجيب فصديقهوعلى حق كيف تاخذ اخته جرعه مخدرات وهى من الاصل تكره تلك الطرق وتصبح مدمنه
عمر : هى همس فعلا هى اللى قتلت شمس
نظر رائد بصدمه الى عمر : انت بتقول ايهه انت اتجننت وهى بقا همس هتعرف شمس منين
عمر : قمر قالت ان شمس مكنش عندها غير صاحبه واحده بسس وهى همس
رائد: ايوه هى فعلا كانت شمس معندهاش غير صاحبه واحده وكان اسمها.......هــمــس
اغمض رائد عيونه بشده فكيف لم يلاحظ ذلك فاخبرته قمر ذات يوم بان همس من قتلت اخته ولكنه اعتقد تلك من هلاوسها فلم ياخذ ذلك فى عين من الاعتبار وهاوهو صديقه فتح عيونه على بعض الحقائق الاخرى
فذهب مسرعه الى ناحيه الباب ولم يلتفت الى نداء صديقه وائل
وائل : ارتحت كده افرض دلوقتى راح قتلها هترتاح انت كده
عمر : لا مش هرتاح لانها هتكون ارتاحت لما يموتها دى عايزه تتمنى الموت ولا انها تطوله
وائل : انت اتجننت بقى همس اللى شوفناها اللى بنجاول نثبت برائتها من موت سائر واللى انا شوفت بنفسك انها فعلا بريئه جاى دلوقتى وتقول انها قتلت ايهه اكدلك قوووى كده هاااا قوووول قمر اللى عايزين نوديها المستشفى تتعالج بتصدق كلامها
عمر لم يجيب
وائل : تمام ياصاحبى مدام انت مش هتلحق صاحبك معايا فانا هلحقه مش علشانكوا لا علشان خاطر رائد وهمس الاتنين اللى هيضيوا بسبب اتهامتكوا اللى ملهاش اول من اخر دى
وذهب وائل خلف رائد وظل عمر ينظر امامه يحاول ان يكتم تلك الدموع الذى تحارب من اجل السقوط فصديقه عنده حق بكل كلامه فيجب قبل ان يحكم بان يعرف الحقيقه ويجب ان ياتى بحق شمسه من قاتلها الحقيقى وليس البرئ
ذهب خلف وائل
عند رائد وصل الى مكان همس فدخل البيت بسرعه وجدها ترتب المكان والذى انتفضت من دخلته فهى ارتعبت من نظره عينه الحمرا
همس بتوتر : ه ه ه هو  ف ف فى حاااااجه ووولا ايهه
رائد : سؤال واحد وتجاوبى عليه انتى تعرفى حد اسمه شمس
صدمت همس من ذكره اسمها فزادت دقات قلبها خوفا على رفيقتها فهى لا تريد ان يمسها اى شئ
همس : ااااانت ب ب ب بتقول ايهه
رائد بعصبيه : اخلصى انطقى انتى تعرفى واحده اسمها شمس
همس : ل ل ل ل لا معرفهاش م م معرفش حدد بالاسم ده
رائد وقد ادرك بانها تعرفها : كفااااايه كددددب انتى تعرفى شمس يعنى شمس صحبتك الوحيده زى ما قمر بتقول يعنى انتى...
قاطعته همس بعياط : ابووووس ايدك ماتعملها حاجه شمس ملهاش ذنب بص موتى اقتلنى اعمل فيا اللى انت عايزه بس بالله عليك ماتعملها حاجه ابوس ايييييدك
رائد :انتى بتقولى ايهه
بسس💖💖

ارهقتنى الحياهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن